بسم الله الرحمن الرحیم
|متن عربی|
و من حِلفٍ له (علیه السلام) كَتَبَه بين ربيعة و اليمن و نُقِل من خط هشام بن الكلبي:
هَذَا مَا اجْتَمَعَ عَلَيْهِ أَهْلُ الْيَمَنِ حَاضِرُهَا وَ بَادِيهَا، وَ رَبِيعَةُ حَاضِرُهَا وَ بَادِيهَا، أَنَّهُمْ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ يَدْعُونَ إِلَيْهِ وَ يَأْمُرُونَ بِهِ وَ يُجِيبُونَ مَنْ دَعَا إِلَيْهِ وَ أَمَرَ بِهِ، لَا يَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَناً [قَلِيلًا] وَ لَا يَرْضَوْنَ بِهِ بَدَلًا، وَ أَنَّهُمْ يَدٌ وَاحِدَةٌ عَلَى مَنْ خَالَفَ ذَلِكَ وَ تَرَكَهُ، [وَ أَنَّهُمْ] أَنْصَارٌ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ، دَعْوَتُهُمْ وَاحِدَةٌ، لَا يَنْقُضُونَ عَهْدَهُمْ لِمَعْتَبَةِ عَاتِبٍ وَ لَا لِغَضَبِ غَاضِبٍ وَ لَا لِاسْتِذْلَالِ قَوْمٍ قَوْماً وَ لَا لِمَسَبَّةِ قَوْمٍ قَوْماً؛ عَلَى ذَلِكَ شَاهِدُهُمْ وَ غَائِبُهُمْ وَ سَفِيهُهُمْ وَ عَالِمُهُمْ وَ حَلِيمُهُمْ وَ جَاهِلُهُمْ؛ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْهِمْ بِذَلِكَ عَهْدَ اللَّهِ وَ مِيثَاقَهُ، إِنَّ عَهْدَ اللَّهِ كَانَ مَسْئُولًا؛ وَ كَتَبَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِب.
|متن عربی|
و من حِلفٍ له (علیه السلام) كَتَبَه بين ربيعة و اليمن و نُقِل من خط هشام بن الكلبي:
هَذَا مَا اجْتَمَعَ عَلَيْهِ أَهْلُ الْيَمَنِ حَاضِرُهَا وَ بَادِيهَا، وَ رَبِيعَةُ حَاضِرُهَا وَ بَادِيهَا، أَنَّهُمْ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ يَدْعُونَ إِلَيْهِ وَ يَأْمُرُونَ بِهِ وَ يُجِيبُونَ مَنْ دَعَا إِلَيْهِ وَ أَمَرَ بِهِ، لَا يَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَناً [قَلِيلًا] وَ لَا يَرْضَوْنَ بِهِ بَدَلًا، وَ أَنَّهُمْ يَدٌ وَاحِدَةٌ عَلَى مَنْ خَالَفَ ذَلِكَ وَ تَرَكَهُ، [وَ أَنَّهُمْ] أَنْصَارٌ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ، دَعْوَتُهُمْ وَاحِدَةٌ، لَا يَنْقُضُونَ عَهْدَهُمْ لِمَعْتَبَةِ عَاتِبٍ وَ لَا لِغَضَبِ غَاضِبٍ وَ لَا لِاسْتِذْلَالِ قَوْمٍ قَوْماً وَ لَا لِمَسَبَّةِ قَوْمٍ قَوْماً؛ عَلَى ذَلِكَ شَاهِدُهُمْ وَ غَائِبُهُمْ وَ سَفِيهُهُمْ وَ عَالِمُهُمْ وَ حَلِيمُهُمْ وَ جَاهِلُهُمْ؛ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْهِمْ بِذَلِكَ عَهْدَ اللَّهِ وَ مِيثَاقَهُ، إِنَّ عَهْدَ اللَّهِ كَانَ مَسْئُولًا؛ وَ كَتَبَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِب.