بسم الله الرحمن الرحیم
وَ قَالَ (عليه السلام): إِذَا احْتَشَمَ الْمُؤْمِنُ أَخَاهُ، فَقَدْ فَارَقَهُ.
قال الرضي: يقال حشمه و أحشمه إذا أغضبه و قيل أخجله أو احتشمه طلب ذلك له و هو مظنة مفارقته.
و هذا حين انتهاء الغاية بنا إلى قطع المختار من كلام أميرالمؤمنين (عليه السلام)، حامدين للّه سبحانه على ما منّ به من توفيقنا لِضمّ ما انتشر من أطرافه، و تقريب ما بعد من أقطاره. و تقرر العزم كما شرطنا أولا على تفضيل أوراق من البياض في آخر كل باب من الأبواب، ليكون لاقتناص الشارد، و استلحاق الوارد، و ما عسى أن يظهر لنا بعد الغموض، و يقع إلينا بعد الشذوذ، و ما توفيقنا إلا باللّه عليه توكلنا، و هو حسبنا و نعم الوكيل. و ذلك في رجب سنة أربع مائة من الهجرة، و صلى اللّه على سيدنا محمد خاتم الرسل، و الهادي إلى خير السبل، و آله الطاهرين، و أصحابه نجوم اليقين.
وَ قَالَ (عليه السلام): إِذَا احْتَشَمَ الْمُؤْمِنُ أَخَاهُ، فَقَدْ فَارَقَهُ.
قال الرضي: يقال حشمه و أحشمه إذا أغضبه و قيل أخجله أو احتشمه طلب ذلك له و هو مظنة مفارقته.
و هذا حين انتهاء الغاية بنا إلى قطع المختار من كلام أميرالمؤمنين (عليه السلام)، حامدين للّه سبحانه على ما منّ به من توفيقنا لِضمّ ما انتشر من أطرافه، و تقريب ما بعد من أقطاره. و تقرر العزم كما شرطنا أولا على تفضيل أوراق من البياض في آخر كل باب من الأبواب، ليكون لاقتناص الشارد، و استلحاق الوارد، و ما عسى أن يظهر لنا بعد الغموض، و يقع إلينا بعد الشذوذ، و ما توفيقنا إلا باللّه عليه توكلنا، و هو حسبنا و نعم الوكيل. و ذلك في رجب سنة أربع مائة من الهجرة، و صلى اللّه على سيدنا محمد خاتم الرسل، و الهادي إلى خير السبل، و آله الطاهرين، و أصحابه نجوم اليقين.