-
نويسندگان گرامی توجه کنید: انجمن بوکینو تابع قوانین جمهوری اسلامی ایران می‌باشد؛ لذا از نوشتن آثار غیراخلاقی و مبتذل جداً خودداری کنید. در صورت عدم رعایت قوانین انجمن، آثار شما حذف خواهد شد. در صورت مشاهده هرگونه تخلف، با گزارش کردن ما را یاری کنید.
(کلیک کنید.) -
قوانین فعالیت و ارسال محتوا در انجمن بوکینو
(کلیک کنید.) -
انجمن مجهز به سیستم تشخیص کاربران دارای چند حساب کاربری می‌باشد؛ در صورت مشاهده حساب کاربری شما مسدود می‌گردد.
-
باز کردن گره از یک ماجرای جنایی، زمانی راحت است که شواهد و مدارک کافی داشته باشیم یا حداقل کسی باشد که بتواند با حرف‌هایش، ما را به کشف حقیقت نزدیک‌تر کند؛ اما اگر تمام افراد به قتل رسیده باشند، چه؟! رمان - کاراکال | حدیثه شهبازی کاربر انجمن بوکینو
حم ﴿١﴾ تَنْزِیلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ ﴿٢﴾ کِتَابٌ فُصِّلَتْ آیَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِیًّا لِقَوْمٍ یَعْلَمُونَ ﴿٣﴾ بَشِیرًا وَنَذِیرًا فَأَعْرَضَ أَکْثَرُهُمْ فَهُمْ لا یَسْمَعُونَ ﴿٤﴾ وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِی أَکِنَّةٍ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَیْهِ وَفِی آذَانِنَا وَقْرٌ وَمِنْ بَیْنِنَا وَبَیْنِکَ حِجَابٌ فَاعْمَلْ إِنَّنَا عَامِلُونَ ﴿٥﴾ قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُکُمْ یُوحَى إِلَیَّ أَنَّمَا إِلَهُکُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِیمُوا إِلَیْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ وَوَیْلٌ لِلْمُشْرِکِینَ ﴿٦﴾ الَّذِینَ لا یُؤْتُونَ الزَّکَاةَ وَهُمْ بِالآخِرَةِ هُمْ کَافِرُونَ ﴿٧﴾ إِنَّ الَّذِینَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَیْرُ مَمْنُونٍ ﴿٨﴾ قُلْ أَئِنَّکُمْ لَتَکْفُرُونَ بِالَّذِی خَلَقَ الأرْضَ فِی یَوْمَیْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِکَ رَبُّ الْعَالَمِینَ ﴿٩﴾ وَجَعَلَ فِیهَا رَوَاسِیَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَکَ فِیهَا وَقَدَّرَ فِیهَا أَقْوَاتَهَا فِی أَرْبَعَةِ أَیَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِینَ ﴿١٠﴾ ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِیَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلأرْضِ اِئْتِیَا طَوْعًا أَوْ کَرْهًا قَالَتَا أَتَیْنَا طَائِعِینَ ﴿١١﴾ فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِی یَوْمَیْنِ وَأَوْحَى فِی کُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَیَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْیَا بِمَصَابِیحَ وَحِفْظًا ذَلِکَ تَقْدِیرُ الْعَزِیزِ الْعَلِیمِ ﴿١٢﴾ فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُکُمْ صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ ﴿١٣﴾ إِذْ جَاءَتْهُمُ الرُّسُلُ مِنْ بَیْنِ أَیْدِیهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ أَلا تَعْبُدُوا إِلا اللَّهَ قَالُوا لَوْ شَاءَ رَبُّنَا لأنْزَلَ مَلائِکَةً فَإِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ کَافِرُونَ ﴿١٤﴾ فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَکْبَرُوا فِی الأرْضِ بِغَیْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ یَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِی خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَکَانُوا بِآیَاتِنَا یَجْحَدُونَ ﴿١٥﴾ فَأَرْسَلْنَا عَلَیْهِمْ رِیحًا صَرْصَرًا فِی أَیَّامٍ نَحِسَاتٍ لِنُذِیقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْیِ فِی الْحَیَاةِ الدُّنْیَا وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لا یُنْصَرُونَ ﴿١٦﴾ وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَیْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا کَانُوا یَکْسِبُونَ ﴿١٧﴾ وَنَجَّیْنَا الَّذِینَ آمَنُوا وَکَانُوا یَتَّقُونَ ﴿١٨﴾ وَیَوْمَ یُحْشَرُ أَعْدَاءُ اللَّهِ إِلَى النَّارِ فَهُمْ یُوزَعُونَ ﴿١٩﴾ حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَیْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا کَانُوا یَعْمَلُونَ ﴿٢٠﴾ وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَیْنَا قَالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِی أَنْطَقَ کُلَّ شَیْءٍ وَهُوَ خَلَقَکُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَیْهِ تُرْجَعُونَ ﴿٢١﴾ وَمَا کُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ یَشْهَدَ عَلَیْکُمْ سَمْعُکُمْ وَلا أَبْصَارُکُمْ وَلا جُلُودُکُمْ وَلَکِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لا یَعْلَمُ کَثِیرًا مِمَّا تَعْمَلُونَ ﴿٢٢﴾ وَذَلِکُمْ ظَنُّکُمُ الَّذِی ظَنَنْتُمْ بِرَبِّکُمْ أَرْدَاکُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِینَ ﴿٢٣﴾ فَإِنْ یَصْبِرُوا فَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ وَإِنْ یَسْتَعْتِبُوا فَمَا هُمْ مِنَ الْمُعْتَبِینَ ﴿٢٤﴾ وَقَیَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاءَ فَزَیَّنُوا لَهُمْ مَا بَیْنَ أَیْدِیهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَحَقَّ عَلَیْهِمُ الْقَوْلُ فِی أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالإنْسِ إِنَّهُمْ کَانُوا خَاسِرِینَ ﴿٢٥﴾ وَقَالَ الَّذِینَ کَفَرُوا لا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِیهِ لَعَلَّکُمْ تَغْلِبُونَ ﴿٢٦﴾ فَلَنُذِیقَنَّ الَّذِینَ کَفَرُوا عَذَابًا شَدِیدًا وَلَنَجْزِیَنَّهُمْ أَسْوَأَ الَّذِی کَانُوا یَعْمَلُونَ ﴿٢٧﴾ ذَلِکَ جَزَاءُ أَعْدَاءِ اللَّهِ النَّارُ لَهُمْ فِیهَا دَارُ الْخُلْدِ جَزَاءً بِمَا کَانُوا بِآیَاتِنَا یَجْحَدُونَ ﴿٢٨﴾ وَقَالَ الَّذِینَ کَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا الَّذَیْنِ أَضَلانَا مِنَ الْجِنِّ وَالإنْسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِیَکُونَا مِنَ الأسْفَلِینَ ﴿٢٩﴾ إِنَّ الَّذِینَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَیْهِمُ الْمَلائِکَةُ أَلا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِی کُنْتُمْ تُوعَدُونَ ﴿٣٠﴾ نَحْنُ أَوْلِیَاؤُکُمْ فِی الْحَیَاةِ الدُّنْیَا وَفِی الآخِرَةِ وَلَکُمْ فِیهَا مَا تَشْتَهِی أَنْفُسُکُمْ وَلَکُمْ فِیهَا مَا تَدَّعُونَ ﴿٣١﴾ نُزُلا مِنْ غَفُورٍ رَحِیمٍ ﴿٣٢﴾ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِی مِنَ الْمُسْلِمِینَ ﴿٣٣﴾ وَلا تَسْتَوِی الْحَسَنَةُ وَلا السَّیِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِی هِیَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِی بَیْنَکَ وَبَیْنَهُ عَدَاوَةٌ کَأَنَّهُ وَلِیٌّ حَمِیمٌ ﴿٣٤﴾ وَمَا یُلَقَّاهَا إِلا الَّذِینَ صَبَرُوا وَمَا یُلَقَّاهَا إِلا ذُو حَظٍّ عَظِیمٍ ﴿٣٥﴾ وَإِمَّا یَنْزَغَنَّکَ مِنَ الشَّیْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِیعُ الْعَلِیمُ ﴿٣٦﴾ وَمِنْ آیَاتِهِ اللَّیْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِی خَلَقَهُنَّ إِنْ کُنْتُمْ إِیَّاهُ تَعْبُدُونَ ﴿٣٧﴾ فَإِنِ اسْتَکْبَرُوا فَالَّذِینَ عِنْدَ رَبِّکَ یُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّیْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لا یَسْأَمُونَ ﴿٣٨﴾ وَمِنْ آیَاتِهِ أَنَّکَ تَرَى الأرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَیْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ إِنَّ الَّذِی أَحْیَاهَا لَمُحْیِی الْمَوْتَى إِنَّهُ عَلَى کُلِّ شَیْءٍ قَدِیرٌ ﴿٣٩﴾ إِنَّ الَّذِینَ یُلْحِدُونَ فِی آیَاتِنَا لا یَخْفَوْنَ عَلَیْنَا أَفَمَنْ یُلْقَى فِی النَّارِ خَیْرٌ أَمْ مَنْ یَأْتِی آمِنًا یَوْمَ الْقِیَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِیرٌ ﴿٤٠﴾ إِنَّ الَّذِینَ کَفَرُوا بِالذِّکْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَکِتَابٌ عَزِیزٌ ﴿٤١﴾ لا یَأْتِیهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَیْنِ یَدَیْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِیلٌ مِنْ حَکِیمٍ حَمِیدٍ ﴿٤٢﴾ مَا یُقَالُ لَکَ إِلا مَا قَدْ قِیلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِکَ إِنَّ رَبَّکَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقَابٍ أَلِیمٍ ﴿٤٣﴾ وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِیًّا لَقَالُوا لَوْلا فُصِّلَتْ آیَاتُهُ أَأَعْجَمِیٌّ وَعَرَبِیٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِینَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِینَ لا یُؤْمِنُونَ فِی آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَیْهِمْ عَمًى أُولَئِکَ یُنَادَوْنَ مِنْ مَکَانٍ بَعِیدٍ ﴿٤٤﴾ وَلَقَدْ آتَیْنَا مُوسَى الْکِتَابَ فَاخْتُلِفَ فِیهِ وَلَوْلا کَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّکَ لَقُضِیَ بَیْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَفِی شَکٍّ مِنْهُ مُرِیبٍ ﴿٤٥﴾ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَیْهَا وَمَا رَبُّکَ بِظَلامٍ لِلْعَبِیدِ ﴿٤٦﴾
إِلَیْهِ یُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ وَمَا تَخْرُجُ مِنْ ثَمَرَاتٍ مِنْ أَکْمَامِهَا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلا تَضَعُ إِلا بِعِلْمِهِ وَیَوْمَ یُنَادِیهِمْ أَیْنَ شُرَکَائِی قَالُوا آذَنَّاکَ مَا مِنَّا مِنْ شَهِیدٍ ﴿٤٧﴾ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا کَانُوا یَدْعُونَ مِنْ قَبْلُ وَظَنُّوا مَا لَهُمْ مِنْ مَحِیصٍ ﴿٤٨﴾ لا یَسْأَمُ الإنْسَانُ مِنْ دُعَاءِ الْخَیْرِ وَإِنْ مَسَّهُ الشَّرُّ فَیَئُوسٌ قَنُوطٌ ﴿٤٩﴾ وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ رَحْمَةً مِنَّا مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَیَقُولَنَّ هَذَا لِی وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُجِعْتُ إِلَى رَبِّی إِنَّ لِی عِنْدَهُ لَلْحُسْنَى فَلَنُنَبِّئَنَّ الَّذِینَ کَفَرُوا بِمَا عَمِلُوا وَلَنُذِیقَنَّهُمْ مِنْ عَذَابٍ غَلِیظٍ ﴿٥٠﴾ وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الإنْسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاءٍ عَرِیضٍ ﴿٥١﴾ قُلْ أَرَأَیْتُمْ إِنْ کَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ثُمَّ کَفَرْتُمْ بِهِ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ هُوَ فِی شِقَاقٍ بَعِیدٍ ﴿٥٢﴾ سَنُرِیهِمْ آیَاتِنَا فِی الآفَاقِ وَفِی أَنْفُسِهِمْ حَتَّى یَتَبَیَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ یَکْفِ بِرَبِّکَ أَنَّهُ عَلَى کُلِّ شَیْءٍ شَهِیدٌ ﴿٥٣﴾ أَلا إِنَّهُمْ فِی مِرْیَةٍ مِنْ لِقَاءِ رَبِّهِمْ أَلا إِنَّهُ بِکُلِّ شَیْءٍ مُحِیطٌ ﴿٥٤﴾
إِلَیْهِ یُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ وَمَا تَخْرُجُ مِنْ ثَمَرَاتٍ مِنْ أَکْمَامِهَا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلا تَضَعُ إِلا بِعِلْمِهِ وَیَوْمَ یُنَادِیهِمْ أَیْنَ شُرَکَائِی قَالُوا آذَنَّاکَ مَا مِنَّا مِنْ شَهِیدٍ ﴿٤٧﴾ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا کَانُوا یَدْعُونَ مِنْ قَبْلُ وَظَنُّوا مَا لَهُمْ مِنْ مَحِیصٍ ﴿٤٨﴾ لا یَسْأَمُ الإنْسَانُ مِنْ دُعَاءِ الْخَیْرِ وَإِنْ مَسَّهُ الشَّرُّ فَیَئُوسٌ قَنُوطٌ ﴿٤٩﴾ وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ رَحْمَةً مِنَّا مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَیَقُولَنَّ هَذَا لِی وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُجِعْتُ إِلَى رَبِّی إِنَّ لِی عِنْدَهُ لَلْحُسْنَى فَلَنُنَبِّئَنَّ الَّذِینَ کَفَرُوا بِمَا عَمِلُوا وَلَنُذِیقَنَّهُمْ مِنْ عَذَابٍ غَلِیظٍ ﴿٥٠﴾ وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الإنْسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاءٍ عَرِیضٍ ﴿٥١﴾ قُلْ أَرَأَیْتُمْ إِنْ کَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ثُمَّ کَفَرْتُمْ بِهِ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ هُوَ فِی شِقَاقٍ بَعِیدٍ ﴿٥٢﴾ سَنُرِیهِمْ آیَاتِنَا فِی الآفَاقِ وَفِی أَنْفُسِهِمْ حَتَّى یَتَبَیَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ یَکْفِ بِرَبِّکَ أَنَّهُ عَلَى کُلِّ شَیْءٍ شَهِیدٌ ﴿٥٣﴾ أَلا إِنَّهُمْ فِی مِرْیَةٍ مِنْ لِقَاءِ رَبِّهِمْ أَلا إِنَّهُ بِکُلِّ شَیْءٍ مُحِیطٌ ﴿٥٤﴾
به نام خداوند بخشنده مهربان
حم (رمز رسالت است يا قسم به خداي حميد مجيد(1)
(که اين قرآن) تنزيلي از جانب خداي بخشنده مهربان است. ( 2 )
کتابي است که آيات جامعش به صورت قرآني به زبان فصيح عربي براي دانشمندان روشن گرديده است. ( 3 )
قرآني است که (نيکان را به وعده رحمت حق) بشارت مي‌دهد و (بدان را از عذاب قهر) مي‌ترساند اما اکثر مردم اعراض کرده و (اندرز و نصايحش) نمي‌شنوند. (4)
و مشرکان گفتند: دلهاي ما از قبول دعوتت سخت محجوب و گوش ما از شنيدن سخت سنگين و ميان ما و تو حجاب (ضخيم و فاصله بسيار) است، تو به کار (دين) خود پرداز ما هم البته (به کيش خويش) عمل مي‌کنيم. (5)
بگو که من هم مانند شما بشري هستم جز آنکه مرا وحي مي‌رسد که پروردگار شما خداي يکتاي بي‌همتاست، پس همه مستقيم به راه دين او شتابيد و از او آمرزش طلبيد. و واي به حال مشرکان. (6)
آنان که زکات (به فقيران بينوا) هرگز نمي‌دهند و به عالم آخرت به کلي کافرند(7)
آنان که ايمان آورده و نيکوکار شدند البته پاداش بي‌پايان خواهند يافت. ( 8 )
بگو که آيا شما به خدا که زمين (جهان) را در دو روز بيافريد کافر مي‌شويد و بر او مثل و مانند قرار مي‌دهيد؟! او خداي جهانيان است (نه بتها و معبودان شما. در اين آيه شريفه شايد يک معنا عالم اجسام باشد و دو روز، دو نوع بسيط و مرکب يا جواهر و اعراض اجسام مقصود باشد). (9)
و او روي زمين کوهها برافراشت و انواع برکات (و منابع از معادن و چشمه‌ها و درختان) بسيار در آن قرار داد و قوت و ارزاق اهل زمين را در چهار روز (براي هر شهر و دياري) مقدّر و معيّن فرمود و روزي طلبان را يکسان در کسب روزي خود گردانيد (تا همه روزي خورند). ( 10 )
و آن گاه به خلقت آسمانها توجه کامل فرمود که آسمانها دودي بود، پس (به امر نافذ تکويني) به آسمان و زمين فرمود که همه (به سوي خدا و اطاعت فرمان حق) به شوق و رغبت يا به جبر و کراهت بشتابيد. آنها عرضه داشتند: ما با کمال شوق و ميل مي‌شتابيم. ( 11 )
آن گاه نظم هفت آسمان را در دو روز استوار فرمود و در هر آسماني (نظم) امرش را وحي فرمود، و آسمان (محسوس) دنيا را به چراغهاي رخشنده (مهر و ماه و انجم) زيب و زيور داديم و آن را (از ورود شياطين) حفظ کرديم. اين (نظام آسمان و زمين) تقدير خداي مقتدر داناست. ( 12 )
پس اگر کافران (پس از اين ادلّه و آيات الهي از خدا) اعراض کردند به آنها بگو: من شما را از صاعقه‌اي مانند صاعقه هلاک عاد و ثمود ترسانيدم. ( 13 )
که بر آنها از هر جانب رسولان حق آمدند (و گفتند) که جز خداي يکتا را نپرستيد. کافران باز گفتند: اگر خدا مي‌خواست (که ما ايمان آوريم) فرشتگان را به رسالت مي‌فرستاد، پس ما به کتب و احکام شما (رسولان بشري) کافريم. ( 14 )
اما قوم عاد در زمين به ناحق تکبر و سرکشي کردند و گفتند که از ما نيرومندتر (در جهان) کيست؟ آيا آنها نديده و ندانستند که خدايي که آنها را خلق فرموده بسيار از آنان تواناتر است؟ و آنها آيات (قدرت) ما را (با وجود اين برهان) انکار مي‌کردند. ( 15 )
ما هم بر هلاک آن قوم عاد باد تندي در ايّام نحس شوم فرستاديم تا به آنها عذاب ذلّت و خذلان را در دنيا بچشانيم در صورتي که خواري عذاب آخرت بيش از دنياست و آنجا هيچ کس ياري آنها نخواهد کرد. ( 16 )
اما قوم ثمود را نيز (رسول فرستاديم و) هدايت کرديم ليکن آنها خود کوري (جهل و ضلالت) را بر هدايت بگزيدند، پس آنها را هم صاعقه عذاب خواري و هلاکت به کيفر کردارشان فرا گرفت. ( 17 )
و آنان که ايمان آوردند و خدا ترس و پرهيزکار بودند همه را نجات داديم. ( 18 )
و روزي که همه دشمنان خدا را گرد آورده و به سوي آتش دوزخ کشانند و آنجا براي جمع آوري بازشان دارند. ( 19 )
تا چون همه بر در دوزخ رسند آن هنگام گوش و چشمها و پوست بدنهاشان بر جرم و گناه آنها گواهي دهند. ( 20 )
و آنها به اعضاء بدن گويند: چرا بر اعمال ما شهادت داديد؟ آن اعضاء جواب گويند: خدايي که همه موجودات را به نطق آورد ما را نيز گويا گردانيد و او شما را نخستين بار بيافريد و باز به سوي او بازگردانيده مي‌شويد. ( 21 )
و شما که (اعمال زشت خود را) پنهان مي‌داشتيد براي اين نبود که گوش و چشمهاي شما و پوست بدنهايتان امروز شهادت ندهند (زيرا تصور نمي‌کرديد که اعضاي شما هم شاهد اعمال شما هستند) و ليکن (گناه را پنهان مي‌کرديد) به گمانتان که اکثر اعمال زشتي که (از خلق) پنهان مي‌کنيد از خدا هم پنهان است و بر آن آگاه نيست. ( 22 )
و همين گمان باطل شما در باره خدا بود که موجب (معصيت و) هلاکت شما گرديد و امروز همه از زيانکاران شديد. ( 23 )
اينک اگر صبر و تحمل کنند (چگونه بتوانند که) جاي در آتش دارند و اگر فرياد و بيتابي کنند فريادرس و دادخواهي ندارند. ( 24 )
و ما رفيقان و ياراني (از شياطين) بر آنها گماشتيم تا آنچه پيش روي آنهاست (از نعمت و لذتهاي فاني دنيا) در نظرشان جلوه دادند و آنچه از عقب دارند (از نعمت و لذات ابدي آخرت فراموش کردند) و وعده عذاب الهي بر آنها حتم و لازم گرديد و چون امّتاني از جنّ و انس که پيش از آنها (غرق دنيا بودند و با کفر و عصيان) درگذشتند، سخت زبون و زيانکار شدند. ( 25 )
و کافران (به مردم) گفتند: به اين قرآن گوش فرا ندهيد و سخنان لغو و باطل در آن القاء کنيد تا مگر بر او غالب شويد(26)
ما هم کافران را البته عذابي سخت بچشانيم و بدتر از آنچه مي‌کردند کيفر کنيم. ( 27 )
اين است جزاي دشمنان خدا که همان آتش دوزخ است که منزل ابدي آنهاست به کيفر آنکه آيات (و رسل) ما را انکار مي‌کردند. ( 28 )
و کافران (چون مشاهده عذاب کنند با حسرت و ندامت) گويند: پروردگارا، آن دو گروه از جنّ و انس را که ما را گمراه کردند به ما نشان ده تا آنها را زير پا بيفکنيم تا پست و ذليل‌ترين مردم شوند. (29)
آنان که گفتند: محققا پروردگار ما خداي يکتاست و بر اين ايمان پايدار ماندند فرشتگان رحمت بر آنها نازل شوند (و مژده دهند) که ديگر هيچ ترسي (از وقايع آينده) و حزن و اندوهي (از گذشته خود) نداشته باشيد و شما را به همان بهشتي که (انبيا) وعده دادند بشارت باد. (30)
ما در دنيا و آخرت ياران و دوستداران شماييم و براي شما در بهشت ابد هر چه مايل باشيد يا آرزو و تقاضا کنيد همه مهيّاست. (31)
اين سفره احسان را خداي غفور مهربان (به پاداش ثبات ايمان) براي شما گسترده است. ( 32 )
در جهان از آن کس که (چون پيغمبران) خلق را به سوي خدا خواند و نيکوکار گرديد و گفت که من از تسليم شوندگان خدايم کدام کس بهتر و نيکو گفتارتر است؟ ( 33 )
و هرگز نيکي و بدي در جهان يکسان نيست، هميشه بدي (خلق) را به بهترين شيوه (که خير و نيکي است پاداش ده و) دور کن تا همان کس که گويي با تو بر سر دشمني است دوست و خويش تو گردد. ( 34 )
و ليکن به اين مقام بلند (يعني در پاداش بدي نيکي کردن) کسي نمي‌رسد جز آنان که (در راه دينداري) داراي مقام صبر و ثبات و (در معرفت الهي) صاحب حظّ بزرگند. ( 35 )
و هر گاه از شيطان تو را وسوسه و تحريکي رسد به خدا پناه بر که او شنوا و داناست. ( 36 )
و از جمله آيات قدرت الهي خلقت شب و روز و خورشيد و ماه است، نبايد هرگز پيش خورشيد و ماه سجده بريد، بلکه اگر به حقيقت خدا پرستيد خدايي را که خورشيد و ماه را آفريده است سجده و پرستش کنيد. (37)
پس اگر کافران (از پرستش خدا) تکبر و بزرگ منشي ورزند فرشتگان (و قواي بي‌نهايت عالم بالا) که نزد خدايند شب و روز بي‌هيچ خستگي و ملال به تسبيح و طاعت حضرت حق مشغولند. (38)
و از جمله آيات قدرت الهي آنکه زمين را بنگري خشک و پژمرده که چون ما بر آن آب باران فرود آريم بردمد و گياه برآورد و اهتزاز و نشاط و خرّمي يابد. باري، آن کس که زمين را زنده کند مردگان را هم زنده گرداند که او بر هر چيز قادر است. ( 39 )
آنان که در آيات ما سخت راه کفر و عناد پيمايند هرگز از نظر ما پنهان نيستند. آيا کسي که روز قيامت به آتش دوزخ درافتد بهتر است يا آن کس که ايمن (از عذاب) به محشر وارد شود؟ باري، امروز به اختيار خود هر چه مي‌خواهيد بکنيد که خدا به تمام اعمال شما بيناست(40)
همانا آنان که به اين قرآن که براي هدايت و يادآوري آنها آمد کافر شدند (چقدر نادانند) در صورتي که اين کتاب به حقيقت صاحب عزت (و معجز بزرگ) است. (41)
که هرگز از پيش و پس (گذشته و آينده حوادث عالم) باطل بدان راه نيابد (و تا قيامت حکومت و حکمتش باقي است) زيرا آن فرستاده خداي (مقتدر) حکيم ستوده صفات است. ( 42 )
(اي رسول ما) بر تو وحي نمي‌شود جز آنچه به رسولان پيشين گفته شد، که خدايت بسيار داراي آمرزش و بخشش و هم صاحب قهر و عقاب دردناک است. ( 43 )
و اگر ما اين قرآن را به زبان عجم مي‌فرستاديم کافران مي‌گفتند: چرا آيات اين کتاب مفصل و روشن (به زبان عرب) نيامد (تا ما قوم عرب ايمان آوريم)؟ اي عجب آيا کتاب عجمي بر رسول و امت عربي نازل مي‌شود؟! (اکنون که بدون عذر ايمان نمي‌آرند) به آنها بگو: اين قرآن براي اهل ايمان هدايت و شفاست و اما آنان که ايمان نمي‌آرند گوشهايشان (از شنيدن کلام حق) گران است و اين قرآن بر آنها موجب کوري (جهل و ضلالت) است، آن مردم (نادان به اين کتاب حق گوش فرا نمي‌دارند، گويي که) از مکاني بسيار دور (از سعادت و ايمان) به اين کتاب حق دعوت مي‌شوند. ( 44 )
و ما به موسي کتاب (تورات) را داديم پس در آن راه مخالفت و اختلاف پيش گرفتند و اگر آن کلمه (رحمت) از (لطف) خدا سبقت نيافته بود (که تعجيل در عذاب نکند) همانا ميان آن امت حکم عذاب مي‌رسيد، و هر چند که آنها سخت در نزول آن (عذاب) در شک و ريبند (که تو را در وعده عذاب قيامت هم تکذيب مي‌کنند). (45)
هر کس کار نيکي کند به نفع خود و هر که بد کند بر ضرر خويش کرده است و خدا هيچ بر بندگان ستم نخواهد کرد. ( 46 )
از ساعت قيامت تنها خدا آگاه است، و هيچ ميوه‌اي از غنچه خود بيرون نيايد و هيچ آبستني بار بر ندارد و نزايد مگر به علم ازلي او. و (ياد آر) روزي که خدا به مشرکان خطاب کند: آن معبودان باطلي که شريک من پنداشتيد کجا رفتند؟ مشرکان گويند: بار الها، ما حضور تو عرضه داشتيم که از ما هيچ کس گواه نيست (که تو شريک داشته‌اي. يعني از شرک بيزاري مي‌جويند). ( 47 )
و معبودان باطلي که در دنيا عبادت مي‌کردند همه از نظرشان محو و نابود شود و آن زمان بدانند که (از آتش قهر خدا) هيچ مفرّ و نجاتي بر آنها نيست. ( 48 )
آدمي (حريص، از خدا) به دعا دايم تمنّاي خير مي‌کند و هرگز خستگي و سيري ندارد و ليکن اگر به وي شرّ و آسيبي رسد (از رحمت الهي) زود مأيوس و نااميد مي‌گردد. ( 49 )
و اگر ما به انسان (مغرور کم ظرف) پس از رنج و ضرري که به او رسيده نعمت و رحمتي نصيب کنيم البته خواهد گفت که اين نعمت براي من (از لياقت من) است، و گمان نمي‌کنم که قيامتي بر پا شود و به فرض اينکه به سوي خدايم برگردم باز هم براي من نزد خدا بهترين نعمت خواهد بود. ما البته کافران را به (کيفر) اعمالشان آگاه مي‌سازيم و عذابي بسيار سخت مي‌چشانيم. ( 50 )
و ما هر گاه به انسان (بي‌حوصله کم ظرف) نعمتي عطا کنيم رو بگرداند و (از شکر خدا) دوري جويد، و هر گاه شرّ و بلايي به او روي آورد آن گاه دايم زبان به دعا گشايد (و اظهار عجز نمايد). ( 51 )
(کافران را) بگو: چه مي‌پنداريد اگر (قرآن) از جانب خدا باشد و شما به آن کافر شده باشيد آيا گمراه‌تر از آن کس که (مانند شما) به کفر و شقاق دور (از راه سعادت) است در جهان کسي تواند بود؟ (52)
ما آيات (قدرت و حکمت) خود را در آفاق جهان و نفوس بندگان کاملا هويدا و روشن مي‌گردانيم تا ظاهر و آشکار شود که خدا (و آيات حکمت و قيامت و رسالتش همه) بر حق است. آيا همين حقيقت که خدا بر همه موجودات عالم پيدا و گواه است کفايت (از برهان) نمي‌کند؟(53)
الا (اي اهل ايمان) بدانيد که کافران از لقاي خداي خود در شک و انکارند و باز بدانيد که خدا را بر همه موجودات عالم احاطه کامل است. ( 54 )
حم (رمز رسالت است يا قسم به خداي حميد مجيد(1)
(که اين قرآن) تنزيلي از جانب خداي بخشنده مهربان است. ( 2 )
کتابي است که آيات جامعش به صورت قرآني به زبان فصيح عربي براي دانشمندان روشن گرديده است. ( 3 )
قرآني است که (نيکان را به وعده رحمت حق) بشارت مي‌دهد و (بدان را از عذاب قهر) مي‌ترساند اما اکثر مردم اعراض کرده و (اندرز و نصايحش) نمي‌شنوند. (4)
و مشرکان گفتند: دلهاي ما از قبول دعوتت سخت محجوب و گوش ما از شنيدن سخت سنگين و ميان ما و تو حجاب (ضخيم و فاصله بسيار) است، تو به کار (دين) خود پرداز ما هم البته (به کيش خويش) عمل مي‌کنيم. (5)
بگو که من هم مانند شما بشري هستم جز آنکه مرا وحي مي‌رسد که پروردگار شما خداي يکتاي بي‌همتاست، پس همه مستقيم به راه دين او شتابيد و از او آمرزش طلبيد. و واي به حال مشرکان. (6)
آنان که زکات (به فقيران بينوا) هرگز نمي‌دهند و به عالم آخرت به کلي کافرند(7)
آنان که ايمان آورده و نيکوکار شدند البته پاداش بي‌پايان خواهند يافت. ( 8 )
بگو که آيا شما به خدا که زمين (جهان) را در دو روز بيافريد کافر مي‌شويد و بر او مثل و مانند قرار مي‌دهيد؟! او خداي جهانيان است (نه بتها و معبودان شما. در اين آيه شريفه شايد يک معنا عالم اجسام باشد و دو روز، دو نوع بسيط و مرکب يا جواهر و اعراض اجسام مقصود باشد). (9)
و او روي زمين کوهها برافراشت و انواع برکات (و منابع از معادن و چشمه‌ها و درختان) بسيار در آن قرار داد و قوت و ارزاق اهل زمين را در چهار روز (براي هر شهر و دياري) مقدّر و معيّن فرمود و روزي طلبان را يکسان در کسب روزي خود گردانيد (تا همه روزي خورند). ( 10 )
و آن گاه به خلقت آسمانها توجه کامل فرمود که آسمانها دودي بود، پس (به امر نافذ تکويني) به آسمان و زمين فرمود که همه (به سوي خدا و اطاعت فرمان حق) به شوق و رغبت يا به جبر و کراهت بشتابيد. آنها عرضه داشتند: ما با کمال شوق و ميل مي‌شتابيم. ( 11 )
آن گاه نظم هفت آسمان را در دو روز استوار فرمود و در هر آسماني (نظم) امرش را وحي فرمود، و آسمان (محسوس) دنيا را به چراغهاي رخشنده (مهر و ماه و انجم) زيب و زيور داديم و آن را (از ورود شياطين) حفظ کرديم. اين (نظام آسمان و زمين) تقدير خداي مقتدر داناست. ( 12 )
پس اگر کافران (پس از اين ادلّه و آيات الهي از خدا) اعراض کردند به آنها بگو: من شما را از صاعقه‌اي مانند صاعقه هلاک عاد و ثمود ترسانيدم. ( 13 )
که بر آنها از هر جانب رسولان حق آمدند (و گفتند) که جز خداي يکتا را نپرستيد. کافران باز گفتند: اگر خدا مي‌خواست (که ما ايمان آوريم) فرشتگان را به رسالت مي‌فرستاد، پس ما به کتب و احکام شما (رسولان بشري) کافريم. ( 14 )
اما قوم عاد در زمين به ناحق تکبر و سرکشي کردند و گفتند که از ما نيرومندتر (در جهان) کيست؟ آيا آنها نديده و ندانستند که خدايي که آنها را خلق فرموده بسيار از آنان تواناتر است؟ و آنها آيات (قدرت) ما را (با وجود اين برهان) انکار مي‌کردند. ( 15 )
ما هم بر هلاک آن قوم عاد باد تندي در ايّام نحس شوم فرستاديم تا به آنها عذاب ذلّت و خذلان را در دنيا بچشانيم در صورتي که خواري عذاب آخرت بيش از دنياست و آنجا هيچ کس ياري آنها نخواهد کرد. ( 16 )
اما قوم ثمود را نيز (رسول فرستاديم و) هدايت کرديم ليکن آنها خود کوري (جهل و ضلالت) را بر هدايت بگزيدند، پس آنها را هم صاعقه عذاب خواري و هلاکت به کيفر کردارشان فرا گرفت. ( 17 )
و آنان که ايمان آوردند و خدا ترس و پرهيزکار بودند همه را نجات داديم. ( 18 )
و روزي که همه دشمنان خدا را گرد آورده و به سوي آتش دوزخ کشانند و آنجا براي جمع آوري بازشان دارند. ( 19 )
تا چون همه بر در دوزخ رسند آن هنگام گوش و چشمها و پوست بدنهاشان بر جرم و گناه آنها گواهي دهند. ( 20 )
و آنها به اعضاء بدن گويند: چرا بر اعمال ما شهادت داديد؟ آن اعضاء جواب گويند: خدايي که همه موجودات را به نطق آورد ما را نيز گويا گردانيد و او شما را نخستين بار بيافريد و باز به سوي او بازگردانيده مي‌شويد. ( 21 )
و شما که (اعمال زشت خود را) پنهان مي‌داشتيد براي اين نبود که گوش و چشمهاي شما و پوست بدنهايتان امروز شهادت ندهند (زيرا تصور نمي‌کرديد که اعضاي شما هم شاهد اعمال شما هستند) و ليکن (گناه را پنهان مي‌کرديد) به گمانتان که اکثر اعمال زشتي که (از خلق) پنهان مي‌کنيد از خدا هم پنهان است و بر آن آگاه نيست. ( 22 )
و همين گمان باطل شما در باره خدا بود که موجب (معصيت و) هلاکت شما گرديد و امروز همه از زيانکاران شديد. ( 23 )
اينک اگر صبر و تحمل کنند (چگونه بتوانند که) جاي در آتش دارند و اگر فرياد و بيتابي کنند فريادرس و دادخواهي ندارند. ( 24 )
و ما رفيقان و ياراني (از شياطين) بر آنها گماشتيم تا آنچه پيش روي آنهاست (از نعمت و لذتهاي فاني دنيا) در نظرشان جلوه دادند و آنچه از عقب دارند (از نعمت و لذات ابدي آخرت فراموش کردند) و وعده عذاب الهي بر آنها حتم و لازم گرديد و چون امّتاني از جنّ و انس که پيش از آنها (غرق دنيا بودند و با کفر و عصيان) درگذشتند، سخت زبون و زيانکار شدند. ( 25 )
و کافران (به مردم) گفتند: به اين قرآن گوش فرا ندهيد و سخنان لغو و باطل در آن القاء کنيد تا مگر بر او غالب شويد(26)
ما هم کافران را البته عذابي سخت بچشانيم و بدتر از آنچه مي‌کردند کيفر کنيم. ( 27 )
اين است جزاي دشمنان خدا که همان آتش دوزخ است که منزل ابدي آنهاست به کيفر آنکه آيات (و رسل) ما را انکار مي‌کردند. ( 28 )
و کافران (چون مشاهده عذاب کنند با حسرت و ندامت) گويند: پروردگارا، آن دو گروه از جنّ و انس را که ما را گمراه کردند به ما نشان ده تا آنها را زير پا بيفکنيم تا پست و ذليل‌ترين مردم شوند. (29)
آنان که گفتند: محققا پروردگار ما خداي يکتاست و بر اين ايمان پايدار ماندند فرشتگان رحمت بر آنها نازل شوند (و مژده دهند) که ديگر هيچ ترسي (از وقايع آينده) و حزن و اندوهي (از گذشته خود) نداشته باشيد و شما را به همان بهشتي که (انبيا) وعده دادند بشارت باد. (30)
ما در دنيا و آخرت ياران و دوستداران شماييم و براي شما در بهشت ابد هر چه مايل باشيد يا آرزو و تقاضا کنيد همه مهيّاست. (31)
اين سفره احسان را خداي غفور مهربان (به پاداش ثبات ايمان) براي شما گسترده است. ( 32 )
در جهان از آن کس که (چون پيغمبران) خلق را به سوي خدا خواند و نيکوکار گرديد و گفت که من از تسليم شوندگان خدايم کدام کس بهتر و نيکو گفتارتر است؟ ( 33 )
و هرگز نيکي و بدي در جهان يکسان نيست، هميشه بدي (خلق) را به بهترين شيوه (که خير و نيکي است پاداش ده و) دور کن تا همان کس که گويي با تو بر سر دشمني است دوست و خويش تو گردد. ( 34 )
و ليکن به اين مقام بلند (يعني در پاداش بدي نيکي کردن) کسي نمي‌رسد جز آنان که (در راه دينداري) داراي مقام صبر و ثبات و (در معرفت الهي) صاحب حظّ بزرگند. ( 35 )
و هر گاه از شيطان تو را وسوسه و تحريکي رسد به خدا پناه بر که او شنوا و داناست. ( 36 )
و از جمله آيات قدرت الهي خلقت شب و روز و خورشيد و ماه است، نبايد هرگز پيش خورشيد و ماه سجده بريد، بلکه اگر به حقيقت خدا پرستيد خدايي را که خورشيد و ماه را آفريده است سجده و پرستش کنيد. (37)
پس اگر کافران (از پرستش خدا) تکبر و بزرگ منشي ورزند فرشتگان (و قواي بي‌نهايت عالم بالا) که نزد خدايند شب و روز بي‌هيچ خستگي و ملال به تسبيح و طاعت حضرت حق مشغولند. (38)
و از جمله آيات قدرت الهي آنکه زمين را بنگري خشک و پژمرده که چون ما بر آن آب باران فرود آريم بردمد و گياه برآورد و اهتزاز و نشاط و خرّمي يابد. باري، آن کس که زمين را زنده کند مردگان را هم زنده گرداند که او بر هر چيز قادر است. ( 39 )
آنان که در آيات ما سخت راه کفر و عناد پيمايند هرگز از نظر ما پنهان نيستند. آيا کسي که روز قيامت به آتش دوزخ درافتد بهتر است يا آن کس که ايمن (از عذاب) به محشر وارد شود؟ باري، امروز به اختيار خود هر چه مي‌خواهيد بکنيد که خدا به تمام اعمال شما بيناست(40)
همانا آنان که به اين قرآن که براي هدايت و يادآوري آنها آمد کافر شدند (چقدر نادانند) در صورتي که اين کتاب به حقيقت صاحب عزت (و معجز بزرگ) است. (41)
که هرگز از پيش و پس (گذشته و آينده حوادث عالم) باطل بدان راه نيابد (و تا قيامت حکومت و حکمتش باقي است) زيرا آن فرستاده خداي (مقتدر) حکيم ستوده صفات است. ( 42 )
(اي رسول ما) بر تو وحي نمي‌شود جز آنچه به رسولان پيشين گفته شد، که خدايت بسيار داراي آمرزش و بخشش و هم صاحب قهر و عقاب دردناک است. ( 43 )
و اگر ما اين قرآن را به زبان عجم مي‌فرستاديم کافران مي‌گفتند: چرا آيات اين کتاب مفصل و روشن (به زبان عرب) نيامد (تا ما قوم عرب ايمان آوريم)؟ اي عجب آيا کتاب عجمي بر رسول و امت عربي نازل مي‌شود؟! (اکنون که بدون عذر ايمان نمي‌آرند) به آنها بگو: اين قرآن براي اهل ايمان هدايت و شفاست و اما آنان که ايمان نمي‌آرند گوشهايشان (از شنيدن کلام حق) گران است و اين قرآن بر آنها موجب کوري (جهل و ضلالت) است، آن مردم (نادان به اين کتاب حق گوش فرا نمي‌دارند، گويي که) از مکاني بسيار دور (از سعادت و ايمان) به اين کتاب حق دعوت مي‌شوند. ( 44 )
و ما به موسي کتاب (تورات) را داديم پس در آن راه مخالفت و اختلاف پيش گرفتند و اگر آن کلمه (رحمت) از (لطف) خدا سبقت نيافته بود (که تعجيل در عذاب نکند) همانا ميان آن امت حکم عذاب مي‌رسيد، و هر چند که آنها سخت در نزول آن (عذاب) در شک و ريبند (که تو را در وعده عذاب قيامت هم تکذيب مي‌کنند). (45)
هر کس کار نيکي کند به نفع خود و هر که بد کند بر ضرر خويش کرده است و خدا هيچ بر بندگان ستم نخواهد کرد. ( 46 )
از ساعت قيامت تنها خدا آگاه است، و هيچ ميوه‌اي از غنچه خود بيرون نيايد و هيچ آبستني بار بر ندارد و نزايد مگر به علم ازلي او. و (ياد آر) روزي که خدا به مشرکان خطاب کند: آن معبودان باطلي که شريک من پنداشتيد کجا رفتند؟ مشرکان گويند: بار الها، ما حضور تو عرضه داشتيم که از ما هيچ کس گواه نيست (که تو شريک داشته‌اي. يعني از شرک بيزاري مي‌جويند). ( 47 )
و معبودان باطلي که در دنيا عبادت مي‌کردند همه از نظرشان محو و نابود شود و آن زمان بدانند که (از آتش قهر خدا) هيچ مفرّ و نجاتي بر آنها نيست. ( 48 )
آدمي (حريص، از خدا) به دعا دايم تمنّاي خير مي‌کند و هرگز خستگي و سيري ندارد و ليکن اگر به وي شرّ و آسيبي رسد (از رحمت الهي) زود مأيوس و نااميد مي‌گردد. ( 49 )
و اگر ما به انسان (مغرور کم ظرف) پس از رنج و ضرري که به او رسيده نعمت و رحمتي نصيب کنيم البته خواهد گفت که اين نعمت براي من (از لياقت من) است، و گمان نمي‌کنم که قيامتي بر پا شود و به فرض اينکه به سوي خدايم برگردم باز هم براي من نزد خدا بهترين نعمت خواهد بود. ما البته کافران را به (کيفر) اعمالشان آگاه مي‌سازيم و عذابي بسيار سخت مي‌چشانيم. ( 50 )
و ما هر گاه به انسان (بي‌حوصله کم ظرف) نعمتي عطا کنيم رو بگرداند و (از شکر خدا) دوري جويد، و هر گاه شرّ و بلايي به او روي آورد آن گاه دايم زبان به دعا گشايد (و اظهار عجز نمايد). ( 51 )
(کافران را) بگو: چه مي‌پنداريد اگر (قرآن) از جانب خدا باشد و شما به آن کافر شده باشيد آيا گمراه‌تر از آن کس که (مانند شما) به کفر و شقاق دور (از راه سعادت) است در جهان کسي تواند بود؟ (52)
ما آيات (قدرت و حکمت) خود را در آفاق جهان و نفوس بندگان کاملا هويدا و روشن مي‌گردانيم تا ظاهر و آشکار شود که خدا (و آيات حکمت و قيامت و رسالتش همه) بر حق است. آيا همين حقيقت که خدا بر همه موجودات عالم پيدا و گواه است کفايت (از برهان) نمي‌کند؟(53)
الا (اي اهل ايمان) بدانيد که کافران از لقاي خداي خود در شک و انکارند و باز بدانيد که خدا را بر همه موجودات عالم احاطه کامل است. ( 54 )
