به انجمن رمان نویسی بوکینو خوش آمدید.

بوکینو با هدف ترویج فرهنگ کتاب و کتاب‌خوانی ایجاد شده‌ است و همواره در تلاشیم تا فضایی با کیفیت و صمیمیت را خدمت شما ارائه دهیم. با بوکینو، طعم شیرین و لذت‌بخش موفقیت را بچشید!

ثبت‌نام ورود به حساب کاربری
  • نويسندگان گرامی توجه کنید: انجمن بوکینو تابع قوانین جمهوری اسلامی ایران می‌باشد؛ لذا از نوشتن آثار غیراخلاقی و مبتذل جداً خودداری کنید. در صورت عدم رعایت قوانین انجمن، آثار شما حذف خواهد شد. در صورت مشاهده هرگونه تخلف، با گزارش کردن ما را یاری کنید.
    (کلیک کنید.)
  • قوانین فعالیت و ارسال محتوا در انجمن بوکینو
    (کلیک کنید.)
  • انجمن مجهز به سیستم تشخیص کاربران دارای چند حساب کاربری می‌باشد؛ در صورت مشاهده حساب کاربری شما مسدود می‌گردد.
  • باز کردن گره‌ از یک ماجرای جنایی، زمانی راحت است که شواهد و مدارک کافی داشته باشیم یا حداقل کسی باشد که بتواند با حرف‌هایش، ما را به کشف حقیقت نزدیک‌تر کند؛ اما اگر تمام افراد به قتل رسیده باشند، چه؟!
    رمان - کاراکال | حدیثه شهبازی کاربر انجمن بوکینو

حاجی

[حاجی انجمن]
پرسنل مدیریت
سطح
8
 
تاریخ ثبت‌نام
2023-06-03
نوشته‌ها
853
مدال‌ها
17
سکه
4,300
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیم
 

حاجی

[حاجی انجمن]
پرسنل مدیریت
سطح
8
 
تاریخ ثبت‌نام
2023-06-03
نوشته‌ها
853
مدال‌ها
17
سکه
4,300
حم ﴿١﴾ تَنْزِیلُ الْکِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِیزِ الْعَلِیمِ ﴿٢﴾ غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِیدِ الْعِقَابِ ذِی الطَّوْلِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ إِلَیْهِ الْمَصِیرُ ﴿٣﴾ مَا یُجَادِلُ فِی آیَاتِ اللَّهِ إِلا الَّذِینَ کَفَرُوا فَلا یَغْرُرْکَ تَقَلُّبُهُمْ فِی الْبِلادِ ﴿٤﴾ کَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَالأحْزَابُ مِنْ بَعْدِهِمْ وَهَمَّتْ کُلُّ أُمَّةٍ بِرَسُولِهِمْ لِیَأْخُذُوهُ وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِیُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ فَأَخَذْتُهُمْ فَکَیْفَ کَانَ عِقَابِ ﴿٥﴾ وَکَذَلِکَ حَقَّتْ کَلِمَةُ رَبِّکَ عَلَى الَّذِینَ کَفَرُوا أَنَّهُمْ أَصْحَابُ النَّارِ ﴿٦﴾ الَّذِینَ یَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ یُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَیُؤْمِنُونَ بِهِ وَیَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِینَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ کُلَّ شَیْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِینَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِیلَکَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِیمِ ﴿٧﴾ رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِی وَعَدْتَهُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّیَّاتِهِمْ إِنَّکَ أَنْتَ الْعَزِیزُ الْحَکِیمُ ﴿٨﴾ وَقِهِمُ السَّیِّئَاتِ وَمَنْ تَقِ السَّیِّئَاتِ یَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَلِکَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِیمُ ﴿٩﴾ إِنَّ الَّذِینَ کَفَرُوا یُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَکْبَرُ مِنْ مَقْتِکُمْ أَنْفُسَکُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الإیمَانِ فَتَکْفُرُونَ ﴿١٠﴾ قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَیْنِ وَأَحْیَیْتَنَا اثْنَتَیْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِنْ سَبِیلٍ ﴿١١﴾ ذَلِکُمْ بِأَنَّهُ إِذَا دُعِیَ اللَّهُ وَحْدَهُ کَفَرْتُمْ وَإِنْ یُشْرَکْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُکْمُ لِلَّهِ الْعَلِیِّ الْکَبِیرِ ﴿١٢﴾ هُوَ الَّذِی یُرِیکُمْ آیَاتِهِ وَیُنَزِّلُ لَکُمْ مِنَ السَّمَاءِ رِزْقًا وَمَا یَتَذَکَّرُ إِلا مَنْ یُنِیبُ ﴿١٣﴾ فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِینَ لَهُ الدِّینَ وَلَوْ کَرِهَ الْکَافِرُونَ ﴿١٤﴾ رَفِیعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ یُلْقِی الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ یَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ لِیُنْذِرَ یَوْمَ التَّلاقِ ﴿١٥﴾ یَوْمَ هُمْ بَارِزُونَ لا یَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَیْءٌ لِمَنِ الْمُلْکُ الْیَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ ﴿١٦﴾ الْیَوْمَ تُجْزَى کُلُّ نَفْسٍ بِمَا کَسَبَتْ لا ظُلْمَ الْیَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِیعُ الْحِسَابِ ﴿١٧﴾ وَأَنْذِرْهُمْ یَوْمَ الآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ کَاظِمِینَ مَا لِلظَّالِمِینَ مِنْ حَمِیمٍ وَلا شَفِیعٍ یُطَاعُ ﴿١٨﴾ یَعْلَمُ خَائِنَةَ الأعْیُنِ وَمَا تُخْفِی الصُّدُورُ ﴿١٩﴾ وَاللَّهُ یَقْضِی بِالْحَقِّ وَالَّذِینَ یَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لا یَقْضُونَ بِشَیْءٍ إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِیعُ الْبَصِیرُ ﴿٢٠﴾ أَوَلَمْ یَسِیرُوا فِی الأرْضِ فَیَنْظُرُوا کَیْفَ کَانَ عَاقِبَةُ الَّذِینَ کَانُوا مِنْ قَبْلِهِمْ کَانُوا هُمْ أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَآثَارًا فِی الأرْضِ فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَمَا کَانَ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَاقٍ ﴿٢١﴾ ذَلِکَ بِأَنَّهُمْ کَانَتْ تَأْتِیهِمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَیِّنَاتِ فَکَفَرُوا فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ إِنَّهُ قَوِیٌّ شَدِیدُ الْعِقَابِ ﴿٢٢﴾ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآیَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِینٍ ﴿٢٣﴾ إِلَى فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَقَارُونَ فَقَالُوا سَاحِرٌ کَذَّابٌ ﴿٢٤﴾ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْحَقِّ مِنْ عِنْدِنَا قَالُوا اقْتُلُوا أَبْنَاءَ الَّذِینَ آمَنُوا مَعَهُ وَاسْتَحْیُوا نِسَاءَهُمْ وَمَا کَیْدُ الْکَافِرِینَ إِلا فِی ضَلالٍ ﴿٢٥﴾ وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِی أَقْتُلْ مُوسَى وَلْیَدْعُ رَبَّهُ إِنِّی أَخَافُ أَنْ یُبَدِّلَ دِینَکُمْ أَوْ أَنْ یُظْهِرَ فِی الأرْضِ الْفَسَادَ ﴿٢٦﴾ وَقَالَ مُوسَى إِنِّی عُذْتُ بِرَبِّی وَرَبِّکُمْ مِنْ کُلِّ مُتَکَبِّرٍ لا یُؤْمِنُ بِیَوْمِ الْحِسَابِ ﴿٢٧﴾ وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ یَکْتُمُ إِیمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلا أَنْ یَقُولَ رَبِّیَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَکُمْ بِالْبَیِّنَاتِ مِنْ رَبِّکُمْ وَإِنْ یَکُ کَاذِبًا فَعَلَیْهِ کَذِبُهُ وَإِنْ یَکُ صَادِقًا یُصِبْکُمْ بَعْضُ الَّذِی یَعِدُکُمْ إِنَّ اللَّهَ لا یَهْدِی مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ کَذَّابٌ ﴿٢٨﴾ یَا قَوْمِ لَکُمُ الْمُلْکُ الْیَوْمَ ظَاهِرِینَ فِی الأرْضِ فَمَنْ یَنْصُرُنَا مِنْ بَأْسِ اللَّهِ إِنْ جَاءَنَا قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِیکُمْ إِلا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِیکُمْ إِلا سَبِیلَ الرَّشَادِ ﴿٢٩﴾ وَقَالَ الَّذِی آمَنَ یَا قَوْمِ إِنِّی أَخَافُ عَلَیْکُمْ مِثْلَ یَوْمِ الأحْزَابِ ﴿٣٠﴾ مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِینَ مِنْ بَعْدِهِمْ وَمَا اللَّهُ یُرِیدُ ظُلْمًا لِلْعِبَادِ ﴿٣١﴾ وَیَا قَوْمِ إِنِّی أَخَافُ عَلَیْکُمْ یَوْمَ التَّنَادِ ﴿٣٢﴾ یَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِینَ مَا لَکُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ وَمَنْ یُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ﴿٣٣﴾ وَلَقَدْ جَاءَکُمْ یُوسُفُ مِنْ قَبْلُ بِالْبَیِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِی شَکٍّ مِمَّا جَاءَکُمْ بِهِ حَتَّى إِذَا هَلَکَ قُلْتُمْ لَنْ یَبْعَثَ اللَّهُ مِنْ بَعْدِهِ رَسُولا کَذَلِکَ یُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُرْتَابٌ ﴿٣٤﴾ الَّذِینَ یُجَادِلُونَ فِی آیَاتِ اللَّهِ بِغَیْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ کَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ الَّذِینَ آمَنُوا کَذَلِکَ یَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى کُلِّ قَلْبِ مُتَکَبِّرٍ جَبَّارٍ ﴿٣٥﴾ وَقَالَ فِرْعَوْنُ یَا هَامَانُ ابْنِ لِی صَرْحًا لَعَلِّی أَبْلُغُ الأسْبَابَ ﴿٣٦﴾ أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّی لأظُنُّهُ کَاذِبًا وَکَذَلِکَ زُیِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبِیلِ وَمَا کَیْدُ فِرْعَوْنَ إِلا فِی تَبَابٍ ﴿٣٧﴾ وَقَالَ الَّذِی آمَنَ یَا قَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِکُمْ سَبِیلَ الرَّشَادِ ﴿٣٨﴾ یَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَیَاةُ الدُّنْیَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الآخِرَةَ هِیَ دَارُ الْقَرَارِ ﴿٣٩﴾ مَنْ عَمِلَ سَیِّئَةً فَلا یُجْزَى إِلا مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَکَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِکَ یَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ یُرْزَقُونَ فِیهَا بِغَیْرِ حِسَابٍ ﴿٤٠﴾ وَیَا قَوْمِ مَا لِی أَدْعُوکُمْ إِلَى النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِی إِلَى النَّارِ ﴿٤١﴾ تَدْعُونَنِی لأکْفُرَ بِاللَّهِ وَأُشْرِکَ بِهِ مَا لَیْسَ لِی بِهِ عِلْمٌ وَأَنَا أَدْعُوکُمْ إِلَى الْعَزِیزِ الْغَفَّارِ ﴿٤٢﴾ لا جَرَمَ أَنَّمَا تَدْعُونَنِی إِلَیْهِ لَیْسَ لَهُ دَعْوَةٌ فِی الدُّنْیَا وَلا فِی الآخِرَةِ وَأَنَّ مَرَدَّنَا إِلَى اللَّهِ وَأَنَّ الْمُسْرِفِینَ هُمْ أَصْحَابُ النَّارِ ﴿٤٣﴾ فَسَتَذْکُرُونَ مَا أَقُولُ لَکُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِی إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِیرٌ بِالْعِبَادِ ﴿٤٤﴾ فَوَقَاهُ اللَّهُ سَیِّئَاتِ مَا مَکَرُوا وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ ﴿٤٥﴾ النَّارُ یُعْرَضُونَ عَلَیْهَا غُدُوًّا وَعَشِیًّا وَیَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ ﴿٤٦﴾ وَإِذْ یَتَحَاجُّونَ فِی النَّارِ فَیَقُولُ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِینَ اسْتَکْبَرُوا إِنَّا کُنَّا لَکُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا نَصِیبًا مِنَ النَّارِ ﴿٤٧﴾ قَالَ الَّذِینَ اسْتَکْبَرُوا إِنَّا کُلٌّ فِیهَا إِنَّ اللَّهَ قَدْ حَکَمَ بَیْنَ الْعِبَادِ ﴿٤٨﴾ وَقَالَ الَّذِینَ فِی النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّکُمْ یُخَفِّفْ عَنَّا یَوْمًا مِنَ الْعَذَابِ ﴿٤٩﴾ قَالُوا أَوَ لَمْ تَکُ تَأْتِیکُمْ رُسُلُکُمْ بِالْبَیِّنَاتِ قَالُوا بَلَى قَالُوا فَادْعُوا وَمَا دُعَاءُ الْکَافِرِینَ إِلا فِی ضَلالٍ ﴿٥٠﴾
 

حاجی

[حاجی انجمن]
پرسنل مدیریت
سطح
8
 
تاریخ ثبت‌نام
2023-06-03
نوشته‌ها
853
مدال‌ها
17
سکه
4,300
إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِینَ آمَنُوا فِی الْحَیَاةِ الدُّنْیَا وَیَوْمَ یَقُومُ الأشْهَادُ ﴿٥١﴾ یَوْمَ لا یَنْفَعُ الظَّالِمِینَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ ﴿٥٢﴾ وَلَقَدْ آتَیْنَا مُوسَى الْهُدَى وَأَوْرَثْنَا بَنِی إِسْرَائِیلَ الْکِتَابَ ﴿٥٣﴾ هُدًى وَذِکْرَى لأولِی الألْبَابِ ﴿٥٤﴾ فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِکَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّکَ بِالْعَشِیِّ وَالإبْکَارِ ﴿٥٥﴾ إِنَّ الَّذِینَ یُجَادِلُونَ فِی آیَاتِ اللَّهِ بِغَیْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِنْ فِی صُدُورِهِمْ إِلا کِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِیهِ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِیعُ الْبَصِیرُ ﴿٥٦﴾ لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ أَکْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَکِنَّ أَکْثَرَ النَّاسِ لا یَعْلَمُونَ ﴿٥٧﴾ وَمَا یَسْتَوِی الأعْمَى وَالْبَصِیرُ وَالَّذِینَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَلا الْمُسِیءُ قَلِیلا مَا تَتَذَکَّرُونَ ﴿٥٨﴾ إِنَّ السَّاعَةَ لآتِیَةٌ لا رَیْبَ فِیهَا وَلَکِنَّ أَکْثَرَ النَّاسِ لا یُؤْمِنُونَ ﴿٥٩﴾ وَقَالَ رَبُّکُمُ ادْعُونِی أَسْتَجِبْ لَکُمْ إِنَّ الَّذِینَ یَسْتَکْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِی سَیَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِینَ ﴿٦٠﴾ اللَّهُ الَّذِی جَعَلَ لَکُمُ اللَّیْلَ لِتَسْکُنُوا فِیهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَکِنَّ أَکْثَرَ النَّاسِ لا یَشْکُرُونَ ﴿٦١﴾ ذَلِکُمُ اللَّهُ رَبُّکُمْ خَالِقُ کُلِّ شَیْءٍ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَکُونَ ﴿٦٢﴾ کَذَلِکَ یُؤْفَکُ الَّذِینَ کَانُوا بِآیَاتِ اللَّهِ یَجْحَدُونَ ﴿٦٣﴾ اللَّهُ الَّذِی جَعَلَ لَکُمُ الأرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَصَوَّرَکُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَکُمْ وَرَزَقَکُمْ مِنَ الطَّیِّبَاتِ ذَلِکُمُ اللَّهُ رَبُّکُمْ فَتَبَارَکَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِینَ ﴿٦٤﴾ هُوَ الْحَیُّ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِینَ لَهُ الدِّینَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِینَ ﴿٦٥﴾ قُلْ إِنِّی نُهِیتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِینَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَمَّا جَاءَنِیَ الْبَیِّنَاتُ مِنْ رَبِّی وَأُمِرْتُ أَنْ أُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِینَ ﴿٦٦﴾ هُوَ الَّذِی خَلَقَکُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ یُخْرِجُکُمْ طِفْلا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّکُمْ ثُمَّ لِتَکُونُوا شُیُوخًا وَمِنْکُمْ مَنْ یُتَوَفَّى مِنْ قَبْلُ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلا مُسَمًّى وَلَعَلَّکُمْ تَعْقِلُونَ ﴿٦٧﴾ هُوَ الَّذِی یُحْیِی وَیُمِیتُ فَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا یَقُولُ لَهُ کُنْ فَیَکُونُ ﴿٦٨﴾ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِینَ یُجَادِلُونَ فِی آیَاتِ اللَّهِ أَنَّى یُصْرَفُونَ ﴿٦٩﴾ الَّذِینَ کَذَّبُوا بِالْکِتَابِ وَبِمَا أَرْسَلْنَا بِهِ رُسُلَنَا فَسَوْفَ یَعْلَمُونَ ﴿٧٠﴾ إِذِ الأغْلالُ فِی أَعْنَاقِهِمْ وَالسَّلا*سِلُ یُسْحَبُونَ ﴿٧١﴾ فِی الْحَمِیمِ ثُمَّ فِی النَّارِ یُسْجَرُونَ ﴿٧٢﴾ ثُمَّ قِیلَ لَهُمْ أَیْنَ مَا کُنْتُمْ تُشْرِکُونَ ﴿٧٣﴾ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالُوا ضَلُّوا عَنَّا بَلْ لَمْ نَکُنْ نَدْعُو مِنْ قَبْلُ شَیْئًا کَذَلِکَ یُضِلُّ اللَّهُ الْکَافِرِینَ ﴿٧٤﴾ ذَلِکُمْ بِمَا کُنْتُمْ تَفْرَحُونَ فِی الأرْضِ بِغَیْرِ الْحَقِّ وَبِمَا کُنْتُمْ تَمْرَحُونَ ﴿٧٥﴾ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِینَ فِیهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَکَبِّرِینَ ﴿٧٦﴾ فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَإِمَّا نُرِیَنَّکَ بَعْضَ الَّذِی نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّیَنَّکَ فَإِلَیْنَا یُرْجَعُونَ ﴿٧٧﴾ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلا مِنْ قَبْلِکَ مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنَا عَلَیْکَ وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ نَقْصُصْ عَلَیْکَ وَمَا کَانَ لِرَسُولٍ أَنْ یَأْتِیَ بِآیَةٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ فَإِذَا جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ قُضِیَ بِالْحَقِّ وَخَسِرَ هُنَالِکَ الْمُبْطِلُونَ ﴿٧٨﴾ اللَّهُ الَّذِی جَعَلَ لَکُمُ الأنْعَامَ لِتَرْکَبُوا مِنْهَا وَمِنْهَا تَأْکُلُونَ ﴿٧٩﴾ وَلَکُمْ فِیهَا مَنَافِعُ وَلِتَبْلُغُوا عَلَیْهَا حَاجَةً فِی صُدُورِکُمْ وَعَلَیْهَا وَعَلَى الْفُلْکِ تُحْمَلُونَ ﴿٨٠﴾ وَیُرِیکُمْ آیَاتِهِ فَأَیَّ آیَاتِ اللَّهِ تُنْکِرُونَ ﴿٨١﴾ أَفَلَمْ یَسِیرُوا فِی الأرْضِ فَیَنْظُرُوا کَیْفَ کَانَ عَاقِبَةُ الَّذِینَ مِنْ قَبْلِهِمْ کَانُوا أَکْثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً وَآثَارًا فِی الأرْضِ فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا کَانُوا یَکْسِبُونَ ﴿٨٢﴾ فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَیِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ وَحَاقَ بِهِمْ مَا کَانُوا بِهِ یَسْتَهْزِئُونَ ﴿٨٣﴾ فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَکَفَرْنَا بِمَا کُنَّا بِهِ مُشْرِکِینَ ﴿٨٤﴾ فَلَمْ یَکُ یَنْفَعُهُمْ إِیمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِی قَدْ خَلَتْ فِی عِبَادِهِ وَخَسِرَ هُنَالِکَ الْکَافِرُونَ ﴿٨٥﴾
 

حاجی

[حاجی انجمن]
پرسنل مدیریت
سطح
8
 
تاریخ ثبت‌نام
2023-06-03
نوشته‌ها
853
مدال‌ها
17
سکه
4,300
ه نام خداوند بخشنده مهربان

حم (از اسرار خدا و رسول است). ( 1 )

نزول اين کتاب آسماني (قرآن) از جانب خداي مقتدر داناست.(2)

خدايي که بخشنده گناه و پذيرنده توبه (بندگان با ايمان) و منتقم سخت (از مردم ظالم بي‌ايمان) و صاحب رحمت و نعمت است، جز او هيچ خدايي نيست، بازگشت همه به سوي اوست. ( 3 )

و (بدان اي رسول که) در آيات خدا کسي به (انکار و) جدل جز مردم کافر برنخيزد پس تو از اينکه کافران بر شهر و ديارها مسلط و متصرّفند دل نبازي (که اگر به آنها مهلتي داديم موقع انتقام خواهد رسيد). (4)

(اگر امت تو را تکذيب کردند غم مدار که) پيش از اينان هم قوم نوح و طوايف بعد از نوح نيز (پيغمبران را) تکذيب کردند و هر امتي همّت گماشت که پيغمبر خود را دستگير (و هلاک) گرداند و جدل و گفتار باطل به کار گرفت تا برهان حق را پايمال سازد، من هم آنها را (به کيفر کفر) گرفتم و چگونه عقوبت سخت کردم! (5)

و همين گونه وعده خداي تو بر (عقاب و کيفر) کافران (امتت) محقق و حتم است که آنها همه اهل دوزخ هستند. ( 6 )

فرشتگاني که عرش (با عظمت الهي) را بر دوش گرفته و آنان که پيرامون عرشند به تسبيح و ستايش حق مشغولند، هم خود به خدا ايمان دارند و هم براي اهل ايمان از خدا آمرزش و مغفرت مي‌طلبند که اي پروردگاري که علم و رحمت بي‌منتهايت همه اهل عالم را فرا گرفته است، گناه آنان که توبه کردند و راه (رضاي) تو را پيمودند ببخش و آنان را از عذاب دوزخ محفوظ دار. (7)

پروردگارا، تو آنها را به بهشت عدني که وعده‌شان فرمودي با پدران (و مادران) صالح و هم جفت و فرزندانشان و اصل گردان، که همانا تويي خداي با حکمت و اقتدار. (8)

و هم آن مؤمنان را از ارتکاب اعمال زشت نگاه دار، که هر که را تو از زشتکاري امروز محفوظ داري در حقّ او رحمت و عنايت بسيار فرموده‌اي و آن به حقيقت رستگاري بزرگ (از بلايا و فيروزي عظيم در آخرت) خواهد بود(9)

آنان که کافر شدند (چون به دوزخ در افتند و از فرط خشم دشمن جان خود شوند) به آنها خطاب شود که خشم و قهر خدا بسيار از خشم شما بر خود سخت‌تر است چرا که شما را به ايمان دعوت مي‌کردند و شما کافر مي‌شديد. ( 10 )

در آن حال کافران گويند: پروردگارا، تو ما را دو بار بميراندي و باز زنده کردي (يک بار در دنيا ميراندي و در قبور و عالم برزخ زنده کردي، دوم بار در قبور ميراندي و به قيامت زنده کردي) تا ما به گناهان خود اعتراف کرديم، آيا اينک ما را راهي هست که از اين عذاب دوزخ بيرون آييم؟ ( 11 )

(به آنها گويند) اين عذاب براي آن است که شما چون خدا به يکتايي ياد مي‌شد به او کافر مي‌شديد و اگر بر او شريک مي‌گرفتند ايمان مي‌آورديد، پس اينک حکم (عفو و عقوبت شما) با خداي متعال بزرگوار است. (12)

اوست خدايي که به شما آيات (قدرت) خود را (در عالم آفاق و انفس) پديدار مي‌سازد و از آسمان (به وسيله برف و باران) بر شما روزي مي‌فرستد، و متذکر اين معني نشوند مگر کساني که دايم رو به درگاه خدا آرند. ( 13 )

پس خدا را بخوانيد در حالي که دين را براي او خالص کرده باشيد هر چند کافران نخواهند. (14)

که او داراي شئون و مراتب رفيع و صاحب عرش (عظيم) است، روح (همان فرشته جان بخش) را از امر خود بر هر که از بندگانش بخواهد مي‌فرستد تا خلق را از روز ملاقات (ثواب و عقاب) بترساند. (15)

آن روزي که همه خلق پديدار شوند (و نيک و بدشان آشکار گردد) که هيچ کرده آنها بر خدا پنهان نباشد. در آن روز سلطنت عالم با کيست؟ با خداي يکتاي بس قاهر منتقم است. (16)

آن روز هر نفسي به آنچه کرده جزا خواهد يافت، آن روز بر هيچ کس ستم نخواهد شد که خدا (ي عادل) حساب خلق به يک لحظه مي‌کند. ( 17 )

و (اي رسول) امت را از روز نزديک (قيامت) بترسان که (از هول و ترس) آن روز جانها به گلو مي‌رسد و از بيم آن حزن و خشم خود فرو مي‌برند و ستمکاران را هيچ يار گرم و دلسوز و ياوري که شفاعتش پذيرفته شود نخواهد بود. ( 18 )

و خدا بر نگاه خيانت چشم خلق و انديشه‌هاي نهاني دلها (ي مردم) آگاه است(19)

و خدا به حق حکم مي‌کند و غير او آنچه را به خدايي مي‌خوانند هيچ حکم (و اثري) در جهان نتوانند داشت، خداست که (دعاي خلق را) شنوا و (به احوال بندگان) بيناست. ( 20 )

آيا (مردم) در روي زمين سير و سفر نکردند تا عاقبت کار پيشينيانشان را ببينند که آنها با آنکه بسيار از اينان قوي‌تر و آثار وجوديشان در روي زمين بيشتر بود سرانجام خدا به کيفر گناهانشان بگرفت (و همه را هلاک ساخت) و از (قهر و انتقام) خدا هيچ کس نگهدارشان نبود. ( 21 )

اين هلاکت پيشينيان بدين سبب بود که پيمبرانشان با آيات و ادلّه روشن به سوي آنها مي‌آمدند و آنان (از جهل و عناد) کافر شدند، خدا هم آنان را (به عقوبت) گرفت، که خدا بسيار مقتدر و سخت کيفر است. ( 22 )

و همانا موسي را با آيات و معجزات و حجّت آشکار فرستاديم. (23)

به سوي فرعون و هامان و قارون، آنها گفتند: او ساحر بسيار دروغگويي است. ( 24 )

و آن گاه که او از جانب ما به صدق و حقيقت به سوي آنان آمد (فرعون و قومش به مردم) گفتند: برويد پسران آنان که به موسي ايمان آوردند بکشيد و زنانشان را زنده گذاريد (تا ضعيف و نابود شوند. و ما بالعکس آنها را قوي کرديم) آري مکر و تدبير کافران جز در ضلالت (و خسرانشان) به کار نيايد. (25)

و فرعون (به درباريانش) گفت: بگذاريد تا من موسي را به قتل رسانم و او خداي خود را به ياري طلبد، مي‌ترسم که آيين شما را تغيير دهد و در زمين فتنه و فسادي برانگيزد. ( 26 )

و موسي گفت: من به خداي آفريننده من و شما (و همه عالم) از شرّ هر (کافر) متکبري که به روز حساب ايمان نمي‌آورد پناه مي‌برم. ( 27 )

و مرد با ايماني از آل فرعون که ايمانش را پنهان مي‌داشت (با فرعونيان) گفت: آيا مردي را به جرم اينکه مي‌گويد: پروردگار من خداست مي‌کشيد، در صورتي که با معجزه و ادلّه روشن از جانب خدايتان براي (هدايت) شما آمده است؟! اگر او دروغگوست گناه دروغش بر خود اوست و ليکن اگر راستگو باشد از وعده‌هاي او بعضي به شما برسد (و همه هلاک خواهيد شد) که خدا البته مردم مسرف (ستمکار) و دروغگو را هرگز هدايت نخواهد کرد. ( 28 )

اي قوم، امروز ملک و سلطنت و چيرگي بر زمين (مصر) با شماست، ليکن اگر قهر و انتقام خدا بر ما برسد کيست که ما را از آن نجات تواند داد؟ فرعون باز گفت: جز آن که رأي (به قتل موسي) دادم رأي ديگر نمي‌دهم (و جز اين صلاح نمي‌دانم) و شما را جز به راه صواب دلالت نمي‌کنم. ( 29 )

باز همان شخص با ايمان (به فرعونيان) گفت: اي قوم، من بر شما مي‌ترسم از روزي مانند روز سخت احزاب (و امم پيشين). (30)

مثل روزگار ناگوار قوم نوح و عاد و ثمود و امم بعد از اينان (که همه به کيفر کفر و عصيان هلاک شدند) و خدا هيچ اراده ظلم در حق بندگان نکند (و هلاک آنها به سوء اختيار خود است) (31)

و اي قوم، من بر شما از (عذاب) روز قيامت که خلق (از سختي آن به فرياد آيند و) يکديگر را بخوانند سخت مي‌ترسم. ( 32 )

روزي که (از عذاب آن) به پشت بگريزيد و هيچ از (قهر) خدا پناهي نيابيد. و هر که را خدا در گمراهي واگذارد ديگر براي او راهنمايي نيست. (33)

و از اين پيش يوسف (کنعان) به سوي شما (مصريان) با معجزات و ادلّه روشن (به رسالت) آمد و دايم از آياتي که براي شما آورد در شک و ريب بمانديد تا آنکه يوسف از دنيا برفت، گفتيد که ديگر خدا پس از يوسف هرگز رسولي نمي‌فرستد. بلي اين چنين خدا مردم مسرف (ستمگري) را که (در آيات خدا و معجزات رسل) در شک و ريبند به گمراهي و خذلان خود وا مي‌گذارد. ( 34 )

آنان که در آيات خدا بي‌هيچ حجت و برهان به جدال و انکار برمي‌خيزند اين کار، سخت خدا (و رسول) و اهل ايمان را به خشم و غضب آرد. بلي اين گونه خدا بر دل هر متکبر خود کامه‌اي مهر (شقاوت) مي‌زند (که با سعادت خود دشمن مي‌شود). (34)

و فرعون (به وزيرش) گفت: اي هامان، براي من کاخي بلند پايه (آسمان خراش) بنياد کن تا شايد به درها راه يابم(35)

به درهاي آسمانها و بر خداي موسي آگاه شوم (و از صدق و کذب موسي تحقيقي کنم) و من هنوز موسي را دروغگوي مي‌پندارم. و اين چنين در نظر جاهلانه فرعون عمل زشتش زيبا نمود و راه حق (و خدا پرستي) بر او مسدود شد، و مکر و تدبير فرعون جز بر زيان و هلاکش به کار نيامد. ( 37 )

و باز همان شخص مؤمن گفت: اي قوم، مرا پيروي کنيد تا شما را به راه حق و صواب دلالت کنم. (38)

اي قوم، اين زندگاني (فاني) دنيا متاع ناچيزي بيش نيست و سراي آخرت منزلگاه ابدي (و حيات جاوداني) است. (39)

(و بدانيد که) هر کس کار بدي (در دنيا) کرده (آنجا) الاّ به مثل آن مجازات نشود، و هر که از مرد و زن عمل صالح به جا آورده در صورتي که با ايمان باشند آنان در بهشت جاودان داخل شوند و آنجا از رزق بي‌حساب (و نعمت بي‌شمار) برخوردار گردند. (40)

و اي قوم، چرا من شما را به راه نجات (و طريق بهشت) دعوت مي‌کنم و شما مرا به سوي آتش دوزخ مي‌خوانيد؟ (41)

شما مرا دعوت مي‌کنيد که به خدا کافر شوم و از بي‌دانشي بتي را که در جهان هيچ مؤثر نمي‌دانم شريک خدا قرار دهم، و من شما را به سوي خداي مقتدر بسيار با بخشش و آمرزش مي‌خوانم(42)

بي‌شک آنچه شما مرا به سوي او مي‌خوانيد (از بتها و فراعنه و معبودان باطل) آن هيچ دعوتي (و اثر سودمندي) در دنيا و آخرت ندارد و محققا (بدانيد که در قيامت) بازگشت ما به سوي خداست و البته مسرفان (ستمکاران فاسق در آنجا) همه اهل آتش دوزخند. ( 43 )

پس به زودي گفتارم را (هنگام پاداش عمل) متذکر مي‌شويد و من کار خود به خدا وامي‌گذارم، که او کاملا بر احوال بندگان بيناست. ( 44 )

(قوم به جاي آنکه پند مؤمن آل فرعون را بشنوند قصد آزارش کردند) پس خدا از شر و مکر فرعونيان او را محفوظ داشت و عذاب سخت آل فرعون را فرا گرفت (و همه به درياي هلاک غرق شدند). ( 45 )

(اينک که در عالم برزخند) آنها صبح و شام بر آتش دوزخ عرضه مي‌شوند، و چون روز قيامت بر پا شود (خطاب آيد که) فرعونيان را به سخت‌ترين عذاب (جهنم) وارد کنيد. ( 46 )

و (ياد آر) وقتي که در آتش دوزخ با هم به احتجاج و مجادله برآيند، ضعيفان ملّت به پيشوايان گردنکش خود مي‌گويند: ما (در دنيا) پيروي شما کرديم (که گمراه شديم) آيا مي‌توانيد امروز شما هم به عوض آن از آتش عذاب ما بکاهيد؟ (47)

پيشوايان متکبر پاسـخ دهند که ما و شما همه بايد در آتش دوزخ (يکسان معذّب) باشيم، که خدا ميان بندگان البته (به عدل) حکم فرموده است. ( 48 )

و اهل دوزخ به خازنان جهنم گويند: از خداي خود بخواهيد که روزي عذاب ما را تخفيف دهد. (49)

آنها پاسـخ دهند که آيا پيغمبران شما با معجزات و ادلّه روشن براي (هدايت) شما نيامدند؟ دوزخيان گويند: آري آمدند (ما پيروي آنان نکرديم و بدين روز سياه افتاديم). پس خازنان جهنّم گويند: اينک هر چه مي‌خواهيد دعا (و ناله) کنيد، که دعاي کافران جز در ضلالت (و زيان) نخواهد بود. ( 50 )

 

حاجی

[حاجی انجمن]
پرسنل مدیریت
سطح
8
 
تاریخ ثبت‌نام
2023-06-03
نوشته‌ها
853
مدال‌ها
17
سکه
4,300

ما (که خداي تواناييم) البته رسولان خود و اهل ايمان را هم در دنيا ظفر و نصرت مي‌دهيم و هم روز قيامت که گواهان (اعمال نيک و بد) به شهادت برخيزند (مؤمنان را به مقامات بهشتي پاداش مي‌دهيم). (51)

در آن روز ستمکاران را (پشيماني و) عذرخواهي سود ندهد و بر آنها خشم و لعن و منزلگاه بد (جهنّم) مهيّاست. (52)

و همانا ما به موسي مقام هدايت عطا کرديم و بني اسرائيل (قوم او) را وارث کتاب (بزرگ تورات) گردانيديم. (53)

تا آن قوم هدايت يابند و خردمندان پند گيرند. (54)

پس (اي رسول ما، بر آزار امت) صبر کن که البته وعده (ثواب و عقاب) خدا حق است و بر گناه خود از خدا آمرزش طلب کن (يعني بر گناه امت نادان از درگاه خدا آمرزش خواه) و صبح و شام به تسبيح و ذکر و ستايش پروردگار خود پرداز. (55)

آنان که در آيات خدا بي‌هيچ حجت و برهان که آنان را آمده باشد راه انکار و جدل پيمايند جز تکبر و نخوت (و قصد رياست) چيزي در دل ندارند که به آرزوي دل هم آخر نخواهند رسيد، پس تو (از شر و فتنه آنها) پناه به درگاه خدا بر، که خدا شنوا و بيناست. (56)

البته خلقت آسمانها و زمين بسيار بزرگتر و مهمتر از خلقت بشر است و ليکن اکثر مردم اين معنا را درک نمي‌کنند. (57)

و هرگز (جاهل) نابينا و شخص (عالم) بينا يکسان نيستند و هم آنان که ايمان آورده و نيکوکار شدند (نزد خدا) با (کافران) بدکردار مساوي (در درجات آخرت) نيستند، ليکن بسيار کم اين حقيقت را متذکر مي‌شويد. (58)

البته ساعت قيامت بي‌هيچ شک مي‌آيد و ليکن بيشتر مردم (تا ساعت مرگ به آن) ايمان نمي‌آورند. (59)

و خداي شما فرمود که مرا با (خلوص دل) بخوانيد تا دعاي شما مستجاب کنم. آنان که از (دعا و) عبادت من اعراض و سرکشي کنند زود با ذلت و خواري در دوزخ شوند. (60)

خداست آن که شب تار را براي آسايش و استراحت شما قرار داده و روز را (براي کسب و کار شما به چراغ خورشيد) روشن گردانيد، که خدا را در حق مردمان فضل و احسان است و ليکن اکثر مردم شکر (نعمتش) به جا نمي‌آرند. (61)

همان خدا پروردگار شما آفريننده همه موجودات عالم است، جز او هيچ خدايي نيست، پس (اي بندگان) از درگاه يگانه معبود حق به کجا بازگردانيده (و فريفته معبودان باطل) مي‌شويد؟ (62)

آنان که آيات (و رسل) الهي را انکار کردند هم اين گونه (از بندگي حق) باز گردانيده (و مغرور معبودان باطل) مي‌شوند. (63)

خداست آن که زمين را آرامگاه شما قرار داد و آسمان را (کاخي رفيع) برافراشت و شما را به نيکوترين صورتها بيافريد و از غذاهاي لذيذ خوش به شما روزي داد، اين خدا پروردگار شماست، زهي برتر و بزرگوار است خداي يکتا پروردگار عالميان. (64)

او خداي زنده ابد است، جز او هيچ خدايي نيست، پس تنها او را بخوانيد و به اخلاص در دين بنده او باشيد، که ستايش و سپاس مخصوص خداي يکتا آفريدگار عالميان است. (65)

(اي رسول ما، بت پرستان را) بگو که مرا از پرستش معبودان باطلي که شما به جاي خدا مي‌پرستيد البته منع کرده‌اند چرا که بر من از خداي خود (به وحي) آيات و ادلّه روشني آمده است و من مأمورم که تنها تسليم امر خداي عالميان باشم. (66)

اوست خدايي که شما را از خاک (ناچيز) بيافريد و سپس از قطره آب نطفه و آن گاه از خون بسته علقه، پس شما را (از رحم مادر) طفلي بيرون آورد تا آنکه به سنّ رشد و کمال برسيد و باز پيري سالخورده شويد و برخي از شما پيش از سنّ پيري وفات کنند و تا همه به اجلي معين برسيد و (اين چنين کرديم تا) مگر (قدرت خدا را) تعقّل کنيد(67)

اوست خدايي که (خلائق را) زنده مي‌کند و مي‌ميراند و چون به خلقت چيزي حکم نافذ و مشيّت کاملش تعلّق گيرد به محض اينکه گويد: موجود باش، بي‌درنگ موجود مي‌شود(68)

آيا کساني را که در آيات ما راه جدال و انکار پيمودند نديدي که چگونه (از حق) بازگردانيده شوند؟ (69)

آنان که کتاب ما را و احکامي که رسولان خود را بر ابلاغ آن فرستاديم تکذيب کردند به زودي (کيفر کردارشان را) خواهند دانست(70)

آن گاه که گردنهاشان با غل و زنجيرها (ي آتشين) بسته شود و کشيده شوند. ( 71 )

در حميم دوزخ (و آب گرم و عفن جهنم)، سپس در آتش سوخته و افروخته شوند. (72)

آن گاه به آنها گويند: کجا رفتند معبودان باطلي که شريک خدا مي‌شمرديد، ( 73 )

و از خدا روي مي‌گردانيديد؟ آن مشرکان جواب گويند: آن بتها همه از نظر ما محو و نابود شدند، بلکه ما از اين پيش چيزي را به خدايي نمي‌خوانديم. خدا اين گونه مردم کافر (مشرک) را گمراه مي‌گرداند (يعني از رحمت خود محروم مي‌کند). (74)

اين قهر و عذاب شما کافران بدين سبب است که در دنيا از پي تفريح و هوسراني باطل بوديد و دايم به نشاط و شهوت پرستي سرگرم شديد. (75)

اينک (به کيفر کفرتان) به درهاي دوزخ درآييد که آنجا جاودان معذّب خواهيد بود، که متکبران را (که سر از فرمان حق کشيدند در آخرت) بسيار منزلگاه بدي است. (76)

پس (اي رسول، چند روزي بر آزار کافران امت) صبر کن که البته وعده (ثواب و عقاب) خدا حق است، که اگر آنها را در حيات تو و مقابل چشم تو به بعضي از وعده‌هاي خود که به آنها مي‌داديم (به شمشير تو) عقوبت کنيم يا چنانچه تو را قبض روح کنيم باز رجوع آنها به سوي ماست (و در قيامت به کيفر اعمالشان مي‌رسانيم) (77)

و همانا ما رسولان بسياري پيش از تو فرستاديم که احوال بعضي را بر تو حکايت کرديم و برخي را نکرديم و هيچ رسولي جز به امر خدا نشايد معجز و آيتي (براي امت) بياورد، و چون فرمان خدا (بر غلبه حقّ و محو باطل) فرا رسد آن روز (بر همه) به حق حکم کنند و آنجا کافران مبطل زيانکار شوند. (78)

خداست آن که براي شما آدميان چهار پايان را آفريد تا بر بعضي سوار شويد و از برخي تغذيه کنيد. (79)

و نيز نفع بسيار ديگر از آنها ببريد و (از سواري و باربري و شيار زمين) حوائج و اغراضي که در دل داريد با آنها (در سفر و حضر) انجام دهيد و بر آنها (در خاک) و بر کشتي‌ها (در آب) سوار مي‌شويد(80)

و خدا آيات (قدرت و رحمت) خود را به شما ارائه دهد، پس کدام يک از آيات الهي را انکار توانيد کرد؟ (81)

آيا اين مردم در زمين به سير و سفر نرفتند تا عاقبت حال پيشينيانشان را که از اينها بسيار بيشتر و قوي‌تر و مؤثرتر در زمين بودند مشاهده کنند؟ (که چگونه همه هلاک شدند) و آنچه اندوختند آنها را (از مرگ و هلاکت) حفظ و حمايت نکرد. (82)

پس آن گاه که رسولانشان با معجزات و ادلّه روشن به سوي آنها آمدند آن مردم (نادان) به دانش و عقايد باطل خود شاد و مغرور شدند و وعده عذابي که مسخره مي‌کردند همه را فرا گرفت. (83)

و چون شدت قهر و عذاب ما را به چشم ديدند در آن حال (از کفر و شرک پشيمان شده و) گفتند: ما به خداي يکتا ايمان آورديم و به همه بتهايي که شريک خدا مي‌گرفتيم کافر شديم. (84)

اما ايمانشان پس از ديدن مرگ و مشاهده عذاب ما بر آنها هيچ سودي نبخشيد. سنّت خدا (و حکمت الهي از ازل) چنين در ميان بندگان حکمفرما بوده (که رسول و کتاب به امر و نهي و وعده ثواب و عقاب و نجات مؤمنان و هلاک کافران بفرستد تا خلق به اطاعت و عصيان امتحان شوند) و آنجا کافران زيانکار شدند. ( 85 )
 
بالا