-
نويسندگان گرامی توجه کنید: انجمن بوکینو تابع قوانین جمهوری اسلامی ایران می‌باشد؛ لذا از نوشتن آثار غیراخلاقی و مبتذل جداً خودداری کنید. در صورت عدم رعایت قوانین انجمن، آثار شما حذف خواهد شد. در صورت مشاهده هرگونه تخلف، با گزارش کردن ما را یاری کنید.
(کلیک کنید.) -
قوانین فعالیت و ارسال محتوا در انجمن بوکینو
(کلیک کنید.) -
انجمن مجهز به سیستم تشخیص کاربران دارای چند حساب کاربری می‌باشد؛ در صورت مشاهده حساب کاربری شما مسدود می‌گردد.
-
باز کردن گره از یک ماجرای جنایی، زمانی راحت است که شواهد و مدارک کافی داشته باشیم یا حداقل کسی باشد که بتواند با حرف‌هایش، ما را به کشف حقیقت نزدیک‌تر کند؛ اما اگر تمام افراد به قتل رسیده باشند، چه؟! رمان - کاراکال | حدیثه شهبازی کاربر انجمن بوکینو
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیم
ص وَالْقُرْآنِ ذِی الذِّکْرِ ﴿١﴾ بَلِ الَّذِینَ کَفَرُوا فِی عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ ﴿٢﴾ کَمْ أَهْلَکْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ فَنَادَوْا وَلاتَ حِینَ مَنَاصٍ ﴿٣﴾ وَعَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ وَقَالَ الْکَافِرُونَ هَذَا سَاحِرٌ کَذَّابٌ ﴿٤﴾ أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَیْءٌ عُجَابٌ ﴿٥﴾ وَانْطَلَقَ الْمَلأ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آلِهَتِکُمْ إِنَّ هَذَا لَشَیْءٌ یُرَادُ ﴿٦﴾ مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِی الْمِلَّةِ الآخِرَةِ إِنْ هَذَا إِلا اخْتِلاقٌ ﴿٧﴾ أَؤُنْزِلَ عَلَیْهِ الذِّکْرُ مِنْ بَیْنِنَا بَلْ هُمْ فِی شَکٍّ مِنْ ذِکْرِی بَلْ لَمَّا یَذُوقُوا عَذَابِ ﴿٨﴾ أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّکَ الْعَزِیزِ الْوَهَّابِ ﴿٩﴾ أَمْ لَهُمْ مُلْکُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَا بَیْنَهُمَا فَلْیَرْتَقُوا فِی الأسْبَابِ ﴿١٠﴾ جُنْدٌ مَا هُنَالِکَ مَهْزُومٌ مِنَ الأحْزَابِ ﴿١١﴾ کَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ ذُو الأوْتَادِ ﴿١٢﴾ وَثَمُودُ وَقَوْمُ لُوطٍ وَأَصْحَابُ الأیْکَةِ أُولَئِکَ الأحْزَابُ ﴿١٣﴾ إِنْ کُلٌّ إِلا کَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ عِقَابِ ﴿١٤﴾ وَمَا یَنْظُرُ هَؤُلاءِ إِلا صَیْحَةً وَاحِدَةً مَا لَهَا مِنْ فَوَاقٍ ﴿١٥﴾ وَقَالُوا رَبَّنَا عَجِّلْ لَنَا قِطَّنَا قَبْلَ یَوْمِ الْحِسَابِ ﴿١٦﴾ اصْبِرْ عَلَى مَا یَقُولُونَ وَاذْکُرْ عَبْدَنَا دَاوُدَ ذَا الأیْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ ﴿١٧﴾ إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ یُسَبِّحْنَ بِالْعَشِیِّ وَالإشْرَاقِ ﴿١٨﴾ وَالطَّیْرَ مَحْشُورَةً کُلٌّ لَهُ أَوَّابٌ ﴿١٩﴾ وَشَدَدْنَا مُلْکَهُ وَآتَیْنَاهُ الْحِکْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ ﴿٢٠﴾ وَهَلْ أَتَاکَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ ﴿٢١﴾ إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُدَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْکُمْ بَیْنَنَا بِالْحَقِّ وَلا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ الصِّرَاطِ ﴿٢٢﴾ إِنَّ هَذَا أَخِی لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِیَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَکْفِلْنِیهَا وَعَزَّنِی فِی الْخِطَابِ ﴿٢٣﴾ قَالَ لَقَدْ ظَلَمَکَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِکَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ کَثِیرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَیَبْغِی بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلا الَّذِینَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِیلٌ مَا هُمْ وَظَنَّ دَاوُدُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاکِعًا وَأَنَابَ ﴿٢٤﴾ فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِکَ وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ ﴿٢٥﴾ یَا دَاوُدُ إِنَّا جَعَلْنَاکَ خَلِیفَةً فِی الأرْضِ فَاحْکُمْ بَیْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَیُضِلَّکَ عَنْ سَبِیلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِینَ یَضِلُّونَ عَنْ سَبِیلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِیدٌ بِمَا نَسُوا یَوْمَ الْحِسَابِ ﴿٢٦﴾ وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالأرْضَ وَمَا بَیْنَهُمَا بَاطِلا ذَلِکَ ظَنُّ الَّذِینَ کَفَرُوا فَوَیْلٌ لِلَّذِینَ کَفَرُوا مِنَ النَّارِ ﴿٢٧﴾ أَمْ نَجْعَلُ الَّذِینَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ کَالْمُفْسِدِینَ فِی الأرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِینَ کَالْفُجَّارِ ﴿٢٨﴾ کِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَیْکَ مُبَارَکٌ لِیَدَّبَّرُوا آیَاتِهِ وَلِیَتَذَکَّرَ أُولُو الألْبَابِ ﴿٢٩﴾ وَوَهَبْنَا لِدَاوُدَ سُلَیْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ ﴿٣٠﴾ إِذْ عُرِضَ عَلَیْهِ بِالْعَشِیِّ الصَّافِنَاتُ الْجِیَادُ ﴿٣١﴾ فَقَالَ إِنِّی أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَیْرِ عَنْ ذِکْرِ رَبِّی حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ ﴿٣٢﴾ رُدُّوهَا عَلَیَّ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالأعْنَاقِ ﴿٣٣﴾ وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَیْمَانَ وَأَلْقَیْنَا عَلَى کُرْسِیِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ ﴿٣٤﴾ قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِی وَهَبْ لِی مُلْکًا لا یَنْبَغِی لأحَدٍ مِنْ بَعْدِی إِنَّکَ أَنْتَ الْوَهَّابُ ﴿٣٥﴾ فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّیحَ تَجْرِی بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَیْثُ أَصَابَ ﴿٣٦﴾ وَالشَّیَاطِینَ کُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ ﴿٣٧﴾ وَآخَرِینَ مُقَرَّنِینَ فِی الأصْفَادِ ﴿٣٨﴾ هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِکْ بِغَیْرِ حِسَابٍ ﴿٣٩﴾ وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ ﴿٤٠﴾ وَاذْکُرْ عَبْدَنَا أَیُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّی مَسَّنِیَ الشَّیْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ ﴿٤١﴾ ارْکُضْ بِرِجْلِکَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ ﴿٤٢﴾ وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنَّا وَذِکْرَى لأولِی الألْبَابِ ﴿٤٣﴾ وَخُذْ بِیَدِکَ ضِغْثًا فَاضْرِبْ بِهِ وَلا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ ﴿٤٤﴾ وَاذْکُرْ عِبَادَنَا إبْرَاهِیمَ وَإِسْحَاقَ وَیَعْقُوبَ أُولِی الأیْدِی وَالأبْصَارِ ﴿٤٥﴾ إِنَّا أَخْلَصْنَاهُمْ بِخَالِصَةٍ ذِکْرَى الدَّارِ ﴿٤٦﴾ وَإِنَّهُمْ عِنْدَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَیْنَ الأخْیَارِ ﴿٤٧﴾ وَاذْکُرْ إِسْمَاعِیلَ وَالْیَسَعَ وَذَا الْکِفْلِ وَکُلٌّ مِنَ الأخْیَارِ ﴿٤٨﴾ هَذَا ذِکْرٌ وَإِنَّ لِلْمُتَّقِینَ لَحُسْنَ مَآبٍ ﴿٤٩﴾ جَنَّاتِ عَدْنٍ مُفَتَّحَةً لَهُمُ الأبْوَابُ ﴿٥٠﴾ مُتَّکِئِینَ فِیهَا یَدْعُونَ فِیهَا بِفَاکِهَةٍ کَثِیرَةٍ وَشَرَابٍ ﴿٥١﴾ وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ أَتْرَابٌ ﴿٥٢﴾ هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِیَوْمِ الْحِسَابِ ﴿٥٣﴾ إِنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِنْ نَفَادٍ ﴿٥٤﴾ هَذَا وَإِنَّ لِلطَّاغِینَ لَشَرَّ مَآبٍ ﴿٥٥﴾ جَهَنَّمَ یَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمِهَادُ ﴿٥٦﴾ هَذَا فَلْیَذُوقُوهُ حَمِیمٌ وَغَسَّاقٌ ﴿٥٧﴾ وَآخَرُ مِنْ شَکْلِهِ أَزْوَاجٌ ﴿٥٨﴾ هَذَا فَوْجٌ مُقْتَحِمٌ مَعَکُمْ لا مَرْحَبًا بِهِمْ إِنَّهُمْ صَالُوا النَّارِ ﴿٥٩﴾ قَالُوا بَلْ أَنْتُمْ لا مَرْحَبًا بِکُمْ أَنْتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنَا فَبِئْسَ الْقَرَارُ ﴿٦٠﴾ قَالُوا رَبَّنَا مَنْ قَدَّمَ لَنَا هَذَا فَزِدْهُ عَذَابًا ضِعْفًا فِی النَّارِ ﴿٦١﴾ وَقَالُوا مَا لَنَا لا نَرَى رِجَالا کُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الأشْرَارِ ﴿٦٢﴾ أَتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِیًّا أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ الأبْصَارُ ﴿٦٣﴾ إِنَّ ذَلِکَ لَحَقٌّ تَخَاصُمُ أَهْلِ النَّارِ ﴿٦٤﴾ قُلْ إِنَّمَا أَنَا مُنْذِرٌ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلا اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ ﴿٦٥﴾ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَا بَیْنَهُمَا الْعَزِیزُ الْغَفَّارُ ﴿٦٦﴾ قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِیمٌ ﴿٦٧﴾ أَنْتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ ﴿٦٨﴾ مَا کَانَ لِیَ مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلإ الأعْلَى إِذْ یَخْتَصِمُونَ ﴿٦٩﴾ إِنْ یُوحَى إِلَیَّ إِلا أَنَّمَا أَنَا نَذِیرٌ مُبِینٌ ﴿٧٠﴾ إِذْ قَالَ رَبُّکَ لِلْمَلائِکَةِ إِنِّی خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِینٍ ﴿٧١﴾ فَإِذَا سَوَّیْتُهُ وَنَفَخْتُ فِیهِ مِنْ رُوحِی فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِینَ ﴿٧٢﴾ فَسَجَدَ الْمَلائِکَةُ کُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ ﴿٧٣﴾ إِلا إِبْلِیسَ اسْتَکْبَرَ وَکَانَ مِنَ الْکَافِرِینَ ﴿٧٤﴾ قَالَ یَا إِبْلِیسُ مَا مَنَعَکَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِیَدَیَّ أَسْتَکْبَرْتَ أَمْ کُنْتَ مِنَ الْعَالِینَ ﴿٧٥﴾ قَالَ أَنَا خَیْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِی مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِینٍ ﴿٧٦﴾ قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّکَ رَجِیمٌ ﴿٧٧﴾ وَإِنَّ عَلَیْکَ لَعْنَتِی إِلَى یَوْمِ الدِّینِ ﴿٧٨﴾ قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِی إِلَى یَوْمِ یُبْعَثُونَ ﴿٧٩﴾ قَالَ فَإِنَّکَ مِنَ الْمُنْظَرِینَ ﴿٨٠﴾ إِلَى یَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ ﴿٨١﴾ قَالَ فَبِعِزَّتِکَ لأغْوِیَنَّهُمْ أَجْمَعِینَ ﴿٨٢﴾ إِلا عِبَادَکَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِینَ ﴿٨٣﴾ قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ ﴿٨٤﴾ لأمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنْکَ وَمِمَّنْ تَبِعَکَ مِنْهُمْ أَجْمَعِینَ ﴿٨٥﴾ قُلْ مَا أَسْأَلُکُمْ عَلَیْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَکَلِّفِینَ ﴿٨٦﴾ إِنْ هُوَ إِلا ذِکْرٌ لِلْعَالَمِینَ ﴿٨٧﴾ وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِینٍ ﴿٨٨﴾
ص وَالْقُرْآنِ ذِی الذِّکْرِ ﴿١﴾ بَلِ الَّذِینَ کَفَرُوا فِی عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ ﴿٢﴾ کَمْ أَهْلَکْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ فَنَادَوْا وَلاتَ حِینَ مَنَاصٍ ﴿٣﴾ وَعَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ وَقَالَ الْکَافِرُونَ هَذَا سَاحِرٌ کَذَّابٌ ﴿٤﴾ أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَیْءٌ عُجَابٌ ﴿٥﴾ وَانْطَلَقَ الْمَلأ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آلِهَتِکُمْ إِنَّ هَذَا لَشَیْءٌ یُرَادُ ﴿٦﴾ مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِی الْمِلَّةِ الآخِرَةِ إِنْ هَذَا إِلا اخْتِلاقٌ ﴿٧﴾ أَؤُنْزِلَ عَلَیْهِ الذِّکْرُ مِنْ بَیْنِنَا بَلْ هُمْ فِی شَکٍّ مِنْ ذِکْرِی بَلْ لَمَّا یَذُوقُوا عَذَابِ ﴿٨﴾ أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّکَ الْعَزِیزِ الْوَهَّابِ ﴿٩﴾ أَمْ لَهُمْ مُلْکُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَا بَیْنَهُمَا فَلْیَرْتَقُوا فِی الأسْبَابِ ﴿١٠﴾ جُنْدٌ مَا هُنَالِکَ مَهْزُومٌ مِنَ الأحْزَابِ ﴿١١﴾ کَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ ذُو الأوْتَادِ ﴿١٢﴾ وَثَمُودُ وَقَوْمُ لُوطٍ وَأَصْحَابُ الأیْکَةِ أُولَئِکَ الأحْزَابُ ﴿١٣﴾ إِنْ کُلٌّ إِلا کَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ عِقَابِ ﴿١٤﴾ وَمَا یَنْظُرُ هَؤُلاءِ إِلا صَیْحَةً وَاحِدَةً مَا لَهَا مِنْ فَوَاقٍ ﴿١٥﴾ وَقَالُوا رَبَّنَا عَجِّلْ لَنَا قِطَّنَا قَبْلَ یَوْمِ الْحِسَابِ ﴿١٦﴾ اصْبِرْ عَلَى مَا یَقُولُونَ وَاذْکُرْ عَبْدَنَا دَاوُدَ ذَا الأیْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ ﴿١٧﴾ إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ یُسَبِّحْنَ بِالْعَشِیِّ وَالإشْرَاقِ ﴿١٨﴾ وَالطَّیْرَ مَحْشُورَةً کُلٌّ لَهُ أَوَّابٌ ﴿١٩﴾ وَشَدَدْنَا مُلْکَهُ وَآتَیْنَاهُ الْحِکْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ ﴿٢٠﴾ وَهَلْ أَتَاکَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ ﴿٢١﴾ إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُدَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْکُمْ بَیْنَنَا بِالْحَقِّ وَلا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ الصِّرَاطِ ﴿٢٢﴾ إِنَّ هَذَا أَخِی لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِیَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَکْفِلْنِیهَا وَعَزَّنِی فِی الْخِطَابِ ﴿٢٣﴾ قَالَ لَقَدْ ظَلَمَکَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِکَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ کَثِیرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَیَبْغِی بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلا الَّذِینَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِیلٌ مَا هُمْ وَظَنَّ دَاوُدُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاکِعًا وَأَنَابَ ﴿٢٤﴾ فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِکَ وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ ﴿٢٥﴾ یَا دَاوُدُ إِنَّا جَعَلْنَاکَ خَلِیفَةً فِی الأرْضِ فَاحْکُمْ بَیْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَیُضِلَّکَ عَنْ سَبِیلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِینَ یَضِلُّونَ عَنْ سَبِیلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِیدٌ بِمَا نَسُوا یَوْمَ الْحِسَابِ ﴿٢٦﴾ وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالأرْضَ وَمَا بَیْنَهُمَا بَاطِلا ذَلِکَ ظَنُّ الَّذِینَ کَفَرُوا فَوَیْلٌ لِلَّذِینَ کَفَرُوا مِنَ النَّارِ ﴿٢٧﴾ أَمْ نَجْعَلُ الَّذِینَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ کَالْمُفْسِدِینَ فِی الأرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِینَ کَالْفُجَّارِ ﴿٢٨﴾ کِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَیْکَ مُبَارَکٌ لِیَدَّبَّرُوا آیَاتِهِ وَلِیَتَذَکَّرَ أُولُو الألْبَابِ ﴿٢٩﴾ وَوَهَبْنَا لِدَاوُدَ سُلَیْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ ﴿٣٠﴾ إِذْ عُرِضَ عَلَیْهِ بِالْعَشِیِّ الصَّافِنَاتُ الْجِیَادُ ﴿٣١﴾ فَقَالَ إِنِّی أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَیْرِ عَنْ ذِکْرِ رَبِّی حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ ﴿٣٢﴾ رُدُّوهَا عَلَیَّ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالأعْنَاقِ ﴿٣٣﴾ وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَیْمَانَ وَأَلْقَیْنَا عَلَى کُرْسِیِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ ﴿٣٤﴾ قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِی وَهَبْ لِی مُلْکًا لا یَنْبَغِی لأحَدٍ مِنْ بَعْدِی إِنَّکَ أَنْتَ الْوَهَّابُ ﴿٣٥﴾ فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّیحَ تَجْرِی بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَیْثُ أَصَابَ ﴿٣٦﴾ وَالشَّیَاطِینَ کُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ ﴿٣٧﴾ وَآخَرِینَ مُقَرَّنِینَ فِی الأصْفَادِ ﴿٣٨﴾ هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِکْ بِغَیْرِ حِسَابٍ ﴿٣٩﴾ وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ ﴿٤٠﴾ وَاذْکُرْ عَبْدَنَا أَیُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّی مَسَّنِیَ الشَّیْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ ﴿٤١﴾ ارْکُضْ بِرِجْلِکَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ ﴿٤٢﴾ وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنَّا وَذِکْرَى لأولِی الألْبَابِ ﴿٤٣﴾ وَخُذْ بِیَدِکَ ضِغْثًا فَاضْرِبْ بِهِ وَلا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ ﴿٤٤﴾ وَاذْکُرْ عِبَادَنَا إبْرَاهِیمَ وَإِسْحَاقَ وَیَعْقُوبَ أُولِی الأیْدِی وَالأبْصَارِ ﴿٤٥﴾ إِنَّا أَخْلَصْنَاهُمْ بِخَالِصَةٍ ذِکْرَى الدَّارِ ﴿٤٦﴾ وَإِنَّهُمْ عِنْدَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَیْنَ الأخْیَارِ ﴿٤٧﴾ وَاذْکُرْ إِسْمَاعِیلَ وَالْیَسَعَ وَذَا الْکِفْلِ وَکُلٌّ مِنَ الأخْیَارِ ﴿٤٨﴾ هَذَا ذِکْرٌ وَإِنَّ لِلْمُتَّقِینَ لَحُسْنَ مَآبٍ ﴿٤٩﴾ جَنَّاتِ عَدْنٍ مُفَتَّحَةً لَهُمُ الأبْوَابُ ﴿٥٠﴾ مُتَّکِئِینَ فِیهَا یَدْعُونَ فِیهَا بِفَاکِهَةٍ کَثِیرَةٍ وَشَرَابٍ ﴿٥١﴾ وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ أَتْرَابٌ ﴿٥٢﴾ هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِیَوْمِ الْحِسَابِ ﴿٥٣﴾ إِنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِنْ نَفَادٍ ﴿٥٤﴾ هَذَا وَإِنَّ لِلطَّاغِینَ لَشَرَّ مَآبٍ ﴿٥٥﴾ جَهَنَّمَ یَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمِهَادُ ﴿٥٦﴾ هَذَا فَلْیَذُوقُوهُ حَمِیمٌ وَغَسَّاقٌ ﴿٥٧﴾ وَآخَرُ مِنْ شَکْلِهِ أَزْوَاجٌ ﴿٥٨﴾ هَذَا فَوْجٌ مُقْتَحِمٌ مَعَکُمْ لا مَرْحَبًا بِهِمْ إِنَّهُمْ صَالُوا النَّارِ ﴿٥٩﴾ قَالُوا بَلْ أَنْتُمْ لا مَرْحَبًا بِکُمْ أَنْتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنَا فَبِئْسَ الْقَرَارُ ﴿٦٠﴾ قَالُوا رَبَّنَا مَنْ قَدَّمَ لَنَا هَذَا فَزِدْهُ عَذَابًا ضِعْفًا فِی النَّارِ ﴿٦١﴾ وَقَالُوا مَا لَنَا لا نَرَى رِجَالا کُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الأشْرَارِ ﴿٦٢﴾ أَتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِیًّا أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ الأبْصَارُ ﴿٦٣﴾ إِنَّ ذَلِکَ لَحَقٌّ تَخَاصُمُ أَهْلِ النَّارِ ﴿٦٤﴾ قُلْ إِنَّمَا أَنَا مُنْذِرٌ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلا اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ ﴿٦٥﴾ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَا بَیْنَهُمَا الْعَزِیزُ الْغَفَّارُ ﴿٦٦﴾ قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِیمٌ ﴿٦٧﴾ أَنْتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ ﴿٦٨﴾ مَا کَانَ لِیَ مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلإ الأعْلَى إِذْ یَخْتَصِمُونَ ﴿٦٩﴾ إِنْ یُوحَى إِلَیَّ إِلا أَنَّمَا أَنَا نَذِیرٌ مُبِینٌ ﴿٧٠﴾ إِذْ قَالَ رَبُّکَ لِلْمَلائِکَةِ إِنِّی خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِینٍ ﴿٧١﴾ فَإِذَا سَوَّیْتُهُ وَنَفَخْتُ فِیهِ مِنْ رُوحِی فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِینَ ﴿٧٢﴾ فَسَجَدَ الْمَلائِکَةُ کُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ ﴿٧٣﴾ إِلا إِبْلِیسَ اسْتَکْبَرَ وَکَانَ مِنَ الْکَافِرِینَ ﴿٧٤﴾ قَالَ یَا إِبْلِیسُ مَا مَنَعَکَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِیَدَیَّ أَسْتَکْبَرْتَ أَمْ کُنْتَ مِنَ الْعَالِینَ ﴿٧٥﴾ قَالَ أَنَا خَیْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِی مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِینٍ ﴿٧٦﴾ قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّکَ رَجِیمٌ ﴿٧٧﴾ وَإِنَّ عَلَیْکَ لَعْنَتِی إِلَى یَوْمِ الدِّینِ ﴿٧٨﴾ قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِی إِلَى یَوْمِ یُبْعَثُونَ ﴿٧٩﴾ قَالَ فَإِنَّکَ مِنَ الْمُنْظَرِینَ ﴿٨٠﴾ إِلَى یَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ ﴿٨١﴾ قَالَ فَبِعِزَّتِکَ لأغْوِیَنَّهُمْ أَجْمَعِینَ ﴿٨٢﴾ إِلا عِبَادَکَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِینَ ﴿٨٣﴾ قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ ﴿٨٤﴾ لأمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنْکَ وَمِمَّنْ تَبِعَکَ مِنْهُمْ أَجْمَعِینَ ﴿٨٥﴾ قُلْ مَا أَسْأَلُکُمْ عَلَیْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَکَلِّفِینَ ﴿٨٦﴾ إِنْ هُوَ إِلا ذِکْرٌ لِلْعَالَمِینَ ﴿٨٧﴾ وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِینٍ ﴿٨٨﴾
به نام خداوند بخشنده مهربان
ص (رمز خدا و رسول است یا اشاره است به صمد و صانع و صادق از اسماء الهی یا به صفی و مصطفی که القاب پیغمبر است) قسم به قرآن صاحب مقام ذکر (و عزّت و شرافت و پند آموز عالمیان). (۱)
(که محمّد صلّی اللَّه علیه و آله و سلّم رسول حق و قرآن بزرگ معجز اوست) بلکه کافران (که منکر اویند) در مقام غرور و سرکشی و عداوت حق هستند. (۲)
ما پیش از این‌ها طوایف بسیاری را به هلاکت رسانیدیم و آن هنگام فریادها کردند و هیچ راه نجاتی بر آن‌ها نبود. (۳)
و (مشرکان مکه) تعجب کردند که رسولی از همان نژاد عرب برای تذکر و پند آنان آمد، و آن کافران گفتند: او ساحری دروغگوست. (۴)
آیا او چندین خدای ما را منحصر به یک خدا کرده (و به معبود یگانه دعوت میکند)؟ این بسیار تعجب‌آور و حیرت‌انگیز است. (۵)
و گروهی از سران قوم به راه افتاده (و چنین رأی دادند) که باید طریقه‌ی خود را ادامه دهید و در پرستش خدایان خود ثابت‌قدم باشید، این کاری است که مراد همه است (یا این قیام پیغمبر بر محو و نابود ساختن بتان از پیشامدهای بد روزگار است که باید با آن مقاومت کنیم). (۶)
این را (که دعوی محمّد است در توحید و یگانگی خدا) در آخرین ملّت (هم که ملّت و آیین مسیح است) نشنیدهایم (زیرا ملّت عیسی نیز به سه خدا و اقانیم سه‌گانه معتقد است)، این جز بافندگی و دروغ چیز دیگری نیست. (۷)
آیا میان همه ما (بزرگان عرب) قرآن (مخصوصاً) بر او فرود آمد؟ (در صورتی که او هیچ امتیازی بر ما نداشت!) بلکه این کافران از (وحی) قرآن من در شک و ریبند، بلکه هنوز عذاب (قهر) مرا نچشیدهاند (که دست از کفر بر نمیدارند). (۸)
آیا گنج‌های رحمت خدای تو که در کمال اقتدار و بخشندگی است نزد این مردم است (تا مقام رسالت را به هر که خداهند بخشند)؟ (۹)
یا مگر سلطنت آسمان‌ها و زمین و هر چه بین آن‌هاست با این کافران است؟ پس (اگر چنین است) به هر سبب (که میتوانند بر آسمان‌ها) بالا روند (تا وحی را بر هر که خواهند فرود آرند). (۱۰)
این نالایق سپاه کفر (بدخواه اسلام) از احزاب مغلوب و نابود شدنی در آن جاست. [یعنی در بدر. و این از اخبار غیبی قرآن کریم است.] (۱۱)
پیش از این مشرکان هم قوم نوح و طایفه‌ی عاد (قوم هود) و فرعون (و فرعونیان) صاحب قدرت نیز تکذیب (پیغمبران خدا) کردند. (۱۲)
و طایفه‌ی ثمود (امت صالح) و قوم لوط و اصحاب ایکه (امت شعیب) این اقوام هم احزاب و لشکرهای بسیار (بر علیه انبیاء) بودند (و همه هلاک شدند). (۱۳)
و آنان به جز تکذیب انبیا فکری و عملی نداشتند، بدین جهت عقاب من بر آن‌ها حتم و واجب گردید. (۱۴)
و این مردم جز یک صیحه‌ی (آسمانی که بر هلاکشان ندا کند) انتظاری ندارند و دیگر آن را بازگشتی نیست (دیگر ابداً به دنیا باز نمیگردند). (۱۵)
و کافران (به تمسخر) گفتند: ای خدا، حساب نامه‌ی اعمال ما را تعجیل کن و پیش از روز حساب انداز. (۱۶)
تو بر سخنان (طعن و سخریه) آن‌ها صبر کن و از بنده‌ی ما داود یاد کن که (در اجرای امر ما) بسیار نیرومند بود (از احدی اندیشه نداشت) و دایم توبه و انابه میکرد. (۱۷)
ما کوهها را با او مسخر کردیم که شب و روز خدا را تسبیح و ستایش میکردند. (۱۸)
و مرغان را مسخر (نغمه خوش او) کردیم که نزد او مجتمع گردند و همه به دربارش از هر جانب باز آیند (و در ستایش خدا با او هم آهنگ شوند). (۱۹)
و ملک و شاهی او را نیرومند ساختیم و به او قوّه درک حقایق و سخن قطعی در داوری (یا تمیز حقّ از باطل) عطا کردیم. (۲۰)
و آیا حکایت آن (دو فرشته به صورت) خصم به تو رسیده است که از بالای غرفه‌ی عبادتگاه (داود بیاجازه) بر او وارد شدند؟ (۲۱)
هنگامی که (در محراب) بر داود داخل شدند و او از آنان سخت هراسان شد (که مبادا دشمن باشند) آنان بدو گفتند: مترس، ما دو تن (یا دو گروه) خصم یکدیگریم که برخی بر دیگری ستم کرده (و به حکومت پیش تو آمدهایم)، میان ما به حق حکم کن و با هیچ یک جور و طرفداری مکن و ما را به راه راست دلالت فرما. (۲۲)
این برادر من نود و نه رأس میش داراست و من یک میش، این یک را هم گفته به من واگذار، و با من به قهر و غلبه و تهدیدآمیز خطاب کرده است. (۲۳)
داود گفت: البته بر تو ظلم کرده که خواسته است یک میش تو را به میشهای (نود و نه گانه) خود اضافه کند، و بسیار معاشران و شریکان در حق یکدیگر ظلم و تعدی میکنند مگر آنان که اهل ایمان و عمل صالح هستند که آن‌ها هم بسیار کماند. و (پس از این قضاوت بیتأمّل و سریع) داود دانست که ما او را سخت امتحان کردهایم، در آن حال از خدا عفو و آمرزش طلبید و به سجده افتاد و با تواضع و فروتنی (به درگاه خدا) بازگشت. (۲۴)
ما هم از آن کرده عفو کردیم و از او درگذشتیم و او نزد ما بسیار مقرب و نیکو منزلت است. (۲۵)
(و او را گفتیم که) ای داود، ما تو را در روی زمین مقام خلافت دادیم، پس میان خلق خدا به حق حکم کن و هرگز هوای نفس را پیروی نکن که تو را از راه خدا گمراه سازد و آنان که از راه خدا گمراه شوند چون روز حساب و قیامت را فراموش کردهاند به عذاب سخت معذّب خواهند شد. (۲۶)
و ما آسمان و زمین و هر چه را بین آن‌هاست بازیچه و باطل خلق نکردهایم، این گمان کافران است، و وای بر کافران از آتش دوزخ. (۲۷)
آیا ما آنان را که ایمان آورده و به اعمال نیکو پرداختند مانند مردم (بی ایمان) مف*سد در زمین قرار میدهیم؟ یا مردمان با تقوا و خداترس را مانند فاسقان بدکار قرار میدهیم (و مانند آنان جزا خواهیم داد)؟ (۲۸)
(این قرآن بزرگ) کتابی مبارک و عظیم‌الشّأن است که به تو نازل کردیم تا امت در آیاتش تفکر کنند و صاحبان مقام عقل متذکر (حقایق آن) شوند. (۲۹)
و به داود (فرزندش) سلیمان را عطا کردیم، او بسیار نیکو بندهای بود، زیرا بسیار به درگاه خدا با تضرع و زاری رجوع میکرد. (۳۰)
(یاد کن) وقتی که بر او اسب‌های بسیار تندرو و نیکو را (هنگام عصر) ارائه دادند (و او به باز دید اسبان پرداخت برای جهاد در راه خدا و از نماز عصر غافل ماند). (۳۱)
در آن حال گفت: (افسوس) که من از علاقه و حبّ اسب‌های نیکو از ذکر و نماز خدا غافل شدم تا آن‌که آفتاب در حجاب شب رخ بنهفت. (۳۲)
آن گاه (با فرشتگان موکل آفتاب) خطاب کرد که (به امر خدا) آفتاب را بر من بازگردانید (چون برگشت اداء نماز کرد) و شروع به دست کشیدن بر ساق و یال و گردن اسبان کرد (و همه را برای جهاد در راه خدا وقف کرد). (۳۳)
و همانا ما سلیمان را در مقام امتحان آوردیم و کالبدی بر تخت وی افکندیم (برخی مفسران گفتند: یعنی دیوی را به جای او بر تخت بنشانیدیم. و برخی گفتند: چون گفت که من بر بستر صد زن خویش وارد شوم تا صد فرزند یابم و نگفت ان شاء اللَّه و به خواست خدا و ذکر مشیت الهی استثنا نکرد خدا از همه زنانش یک جسد بیجانی بر او به وجود آورد) آن گاه متذکر شد و باز به درگاه خدا توبه و انابه کرد. (۳۴)
عرض کرد: بار الها، به لطف و کرمت از خطای من در گذر و مرا ملک و سلطنتی عطا فرما که پس از من احدی را نسزد، که تو تنها بخشنده بی‌عوضی. (۳۵)
ما هم باد را مسخر فرمان او کردیم که به امرش هر جا میخواست به آرامی روان میشد. (۳۶)
و دیو و شیاطین را هم که بناهای عالی میساختند و از دریا جواهرات گرانبها میآوردند نیز مسخر امر او کردیم. (۳۷)
و دیگران از شیاطین را (که در پی اضلال خلق بودند، به دست او) در غل و زنجیر کشیدیم. (۳۸)
این (نعمت سلطنت و قدرت) عطای ماست، اینک بیحساب به هر که خواهی عطا کن و از هر که خواهی منع. (۳۹)
و همانا او نزد ما بسیار مقرب و نیکو منزلت است. (۴۰)
و یاد کن از بنده‌ی ما ایوب هنگامی که به درگاه خدای خود عرض کرد: (پروردگارا) شیطان مرا سخت رنج و عذاب رسانیده (تو از کرم نجاتم بخش). (۴۱)
(خطاب کردیم که) پای به زمین زن (زد و چشمه آبی پدید آمد، گفتیم) این آبی است سرد برای شستشو و نوشیدن (در آن شستشو کن و از آن بیاشام تا از هر درد و الم بیاسایی). (۴۲)
و ما اهل و فرزندانی که از او مردند و به قدر آن‌ها هم علاوه به او عطا کردیم تا در حق او لطف و رحمتی کنیم و تا صاحبان عقل (نتیجه صبر در بلا را) متذکر شوند. (۴۳)
و (ایوب را گفتیم) دستهای از چوب‌های باریک (خرما) به دست گیر و (بر تن زن خود که بر زدنش قسم یاد کردی) بزن و عهد و قسمت را نشکن (و زن را هم بی گناه نیازار) ما ایوب را بنده‌ی صابری یافتیم، نیکوبندهای بود که دایم رجوع و توجهش به درگاه ما بود. (۴۴)
و باز یاد کن از بندگان خاص ما ابراهیم و اسحاق و یعقوب که همه (در آن جام رسالت) صاحب اقتدار و بصیرت بودند. (۴۵)
ما آنان را خالص و پاکدل برای تذکر سرای آخرت گردانیدیم. (۴۶)
و آن‌ها نزد ما از برگزیدگان و خوبان عالم بودند. (۴۷)
و باز یاد کن از اسماعیل و یسع و ذوالکفل که همه از نیکوان جهان بودند. (۴۸)
این آیات پند و یادآوری (نیکان) است، و البته در جهان جاودانی برای اهل تقوا بسیار نیکو منزلگاهی است. (۴۹)
باغ‌های بهشت ابد که درهایش به روی آنان باز است. (۵۰)
ص (رمز خدا و رسول است یا اشاره است به صمد و صانع و صادق از اسماء الهی یا به صفی و مصطفی که القاب پیغمبر است) قسم به قرآن صاحب مقام ذکر (و عزّت و شرافت و پند آموز عالمیان). (۱)
(که محمّد صلّی اللَّه علیه و آله و سلّم رسول حق و قرآن بزرگ معجز اوست) بلکه کافران (که منکر اویند) در مقام غرور و سرکشی و عداوت حق هستند. (۲)
ما پیش از این‌ها طوایف بسیاری را به هلاکت رسانیدیم و آن هنگام فریادها کردند و هیچ راه نجاتی بر آن‌ها نبود. (۳)
و (مشرکان مکه) تعجب کردند که رسولی از همان نژاد عرب برای تذکر و پند آنان آمد، و آن کافران گفتند: او ساحری دروغگوست. (۴)
آیا او چندین خدای ما را منحصر به یک خدا کرده (و به معبود یگانه دعوت میکند)؟ این بسیار تعجب‌آور و حیرت‌انگیز است. (۵)
و گروهی از سران قوم به راه افتاده (و چنین رأی دادند) که باید طریقه‌ی خود را ادامه دهید و در پرستش خدایان خود ثابت‌قدم باشید، این کاری است که مراد همه است (یا این قیام پیغمبر بر محو و نابود ساختن بتان از پیشامدهای بد روزگار است که باید با آن مقاومت کنیم). (۶)
این را (که دعوی محمّد است در توحید و یگانگی خدا) در آخرین ملّت (هم که ملّت و آیین مسیح است) نشنیدهایم (زیرا ملّت عیسی نیز به سه خدا و اقانیم سه‌گانه معتقد است)، این جز بافندگی و دروغ چیز دیگری نیست. (۷)
آیا میان همه ما (بزرگان عرب) قرآن (مخصوصاً) بر او فرود آمد؟ (در صورتی که او هیچ امتیازی بر ما نداشت!) بلکه این کافران از (وحی) قرآن من در شک و ریبند، بلکه هنوز عذاب (قهر) مرا نچشیدهاند (که دست از کفر بر نمیدارند). (۸)
آیا گنج‌های رحمت خدای تو که در کمال اقتدار و بخشندگی است نزد این مردم است (تا مقام رسالت را به هر که خداهند بخشند)؟ (۹)
یا مگر سلطنت آسمان‌ها و زمین و هر چه بین آن‌هاست با این کافران است؟ پس (اگر چنین است) به هر سبب (که میتوانند بر آسمان‌ها) بالا روند (تا وحی را بر هر که خواهند فرود آرند). (۱۰)
این نالایق سپاه کفر (بدخواه اسلام) از احزاب مغلوب و نابود شدنی در آن جاست. [یعنی در بدر. و این از اخبار غیبی قرآن کریم است.] (۱۱)
پیش از این مشرکان هم قوم نوح و طایفه‌ی عاد (قوم هود) و فرعون (و فرعونیان) صاحب قدرت نیز تکذیب (پیغمبران خدا) کردند. (۱۲)
و طایفه‌ی ثمود (امت صالح) و قوم لوط و اصحاب ایکه (امت شعیب) این اقوام هم احزاب و لشکرهای بسیار (بر علیه انبیاء) بودند (و همه هلاک شدند). (۱۳)
و آنان به جز تکذیب انبیا فکری و عملی نداشتند، بدین جهت عقاب من بر آن‌ها حتم و واجب گردید. (۱۴)
و این مردم جز یک صیحه‌ی (آسمانی که بر هلاکشان ندا کند) انتظاری ندارند و دیگر آن را بازگشتی نیست (دیگر ابداً به دنیا باز نمیگردند). (۱۵)
و کافران (به تمسخر) گفتند: ای خدا، حساب نامه‌ی اعمال ما را تعجیل کن و پیش از روز حساب انداز. (۱۶)
تو بر سخنان (طعن و سخریه) آن‌ها صبر کن و از بنده‌ی ما داود یاد کن که (در اجرای امر ما) بسیار نیرومند بود (از احدی اندیشه نداشت) و دایم توبه و انابه میکرد. (۱۷)
ما کوهها را با او مسخر کردیم که شب و روز خدا را تسبیح و ستایش میکردند. (۱۸)
و مرغان را مسخر (نغمه خوش او) کردیم که نزد او مجتمع گردند و همه به دربارش از هر جانب باز آیند (و در ستایش خدا با او هم آهنگ شوند). (۱۹)
و ملک و شاهی او را نیرومند ساختیم و به او قوّه درک حقایق و سخن قطعی در داوری (یا تمیز حقّ از باطل) عطا کردیم. (۲۰)
و آیا حکایت آن (دو فرشته به صورت) خصم به تو رسیده است که از بالای غرفه‌ی عبادتگاه (داود بیاجازه) بر او وارد شدند؟ (۲۱)
هنگامی که (در محراب) بر داود داخل شدند و او از آنان سخت هراسان شد (که مبادا دشمن باشند) آنان بدو گفتند: مترس، ما دو تن (یا دو گروه) خصم یکدیگریم که برخی بر دیگری ستم کرده (و به حکومت پیش تو آمدهایم)، میان ما به حق حکم کن و با هیچ یک جور و طرفداری مکن و ما را به راه راست دلالت فرما. (۲۲)
این برادر من نود و نه رأس میش داراست و من یک میش، این یک را هم گفته به من واگذار، و با من به قهر و غلبه و تهدیدآمیز خطاب کرده است. (۲۳)
داود گفت: البته بر تو ظلم کرده که خواسته است یک میش تو را به میشهای (نود و نه گانه) خود اضافه کند، و بسیار معاشران و شریکان در حق یکدیگر ظلم و تعدی میکنند مگر آنان که اهل ایمان و عمل صالح هستند که آن‌ها هم بسیار کماند. و (پس از این قضاوت بیتأمّل و سریع) داود دانست که ما او را سخت امتحان کردهایم، در آن حال از خدا عفو و آمرزش طلبید و به سجده افتاد و با تواضع و فروتنی (به درگاه خدا) بازگشت. (۲۴)
ما هم از آن کرده عفو کردیم و از او درگذشتیم و او نزد ما بسیار مقرب و نیکو منزلت است. (۲۵)
(و او را گفتیم که) ای داود، ما تو را در روی زمین مقام خلافت دادیم، پس میان خلق خدا به حق حکم کن و هرگز هوای نفس را پیروی نکن که تو را از راه خدا گمراه سازد و آنان که از راه خدا گمراه شوند چون روز حساب و قیامت را فراموش کردهاند به عذاب سخت معذّب خواهند شد. (۲۶)
و ما آسمان و زمین و هر چه را بین آن‌هاست بازیچه و باطل خلق نکردهایم، این گمان کافران است، و وای بر کافران از آتش دوزخ. (۲۷)
آیا ما آنان را که ایمان آورده و به اعمال نیکو پرداختند مانند مردم (بی ایمان) مف*سد در زمین قرار میدهیم؟ یا مردمان با تقوا و خداترس را مانند فاسقان بدکار قرار میدهیم (و مانند آنان جزا خواهیم داد)؟ (۲۸)
(این قرآن بزرگ) کتابی مبارک و عظیم‌الشّأن است که به تو نازل کردیم تا امت در آیاتش تفکر کنند و صاحبان مقام عقل متذکر (حقایق آن) شوند. (۲۹)
و به داود (فرزندش) سلیمان را عطا کردیم، او بسیار نیکو بندهای بود، زیرا بسیار به درگاه خدا با تضرع و زاری رجوع میکرد. (۳۰)
(یاد کن) وقتی که بر او اسب‌های بسیار تندرو و نیکو را (هنگام عصر) ارائه دادند (و او به باز دید اسبان پرداخت برای جهاد در راه خدا و از نماز عصر غافل ماند). (۳۱)
در آن حال گفت: (افسوس) که من از علاقه و حبّ اسب‌های نیکو از ذکر و نماز خدا غافل شدم تا آن‌که آفتاب در حجاب شب رخ بنهفت. (۳۲)
آن گاه (با فرشتگان موکل آفتاب) خطاب کرد که (به امر خدا) آفتاب را بر من بازگردانید (چون برگشت اداء نماز کرد) و شروع به دست کشیدن بر ساق و یال و گردن اسبان کرد (و همه را برای جهاد در راه خدا وقف کرد). (۳۳)
و همانا ما سلیمان را در مقام امتحان آوردیم و کالبدی بر تخت وی افکندیم (برخی مفسران گفتند: یعنی دیوی را به جای او بر تخت بنشانیدیم. و برخی گفتند: چون گفت که من بر بستر صد زن خویش وارد شوم تا صد فرزند یابم و نگفت ان شاء اللَّه و به خواست خدا و ذکر مشیت الهی استثنا نکرد خدا از همه زنانش یک جسد بیجانی بر او به وجود آورد) آن گاه متذکر شد و باز به درگاه خدا توبه و انابه کرد. (۳۴)
عرض کرد: بار الها، به لطف و کرمت از خطای من در گذر و مرا ملک و سلطنتی عطا فرما که پس از من احدی را نسزد، که تو تنها بخشنده بی‌عوضی. (۳۵)
ما هم باد را مسخر فرمان او کردیم که به امرش هر جا میخواست به آرامی روان میشد. (۳۶)
و دیو و شیاطین را هم که بناهای عالی میساختند و از دریا جواهرات گرانبها میآوردند نیز مسخر امر او کردیم. (۳۷)
و دیگران از شیاطین را (که در پی اضلال خلق بودند، به دست او) در غل و زنجیر کشیدیم. (۳۸)
این (نعمت سلطنت و قدرت) عطای ماست، اینک بیحساب به هر که خواهی عطا کن و از هر که خواهی منع. (۳۹)
و همانا او نزد ما بسیار مقرب و نیکو منزلت است. (۴۰)
و یاد کن از بنده‌ی ما ایوب هنگامی که به درگاه خدای خود عرض کرد: (پروردگارا) شیطان مرا سخت رنج و عذاب رسانیده (تو از کرم نجاتم بخش). (۴۱)
(خطاب کردیم که) پای به زمین زن (زد و چشمه آبی پدید آمد، گفتیم) این آبی است سرد برای شستشو و نوشیدن (در آن شستشو کن و از آن بیاشام تا از هر درد و الم بیاسایی). (۴۲)
و ما اهل و فرزندانی که از او مردند و به قدر آن‌ها هم علاوه به او عطا کردیم تا در حق او لطف و رحمتی کنیم و تا صاحبان عقل (نتیجه صبر در بلا را) متذکر شوند. (۴۳)
و (ایوب را گفتیم) دستهای از چوب‌های باریک (خرما) به دست گیر و (بر تن زن خود که بر زدنش قسم یاد کردی) بزن و عهد و قسمت را نشکن (و زن را هم بی گناه نیازار) ما ایوب را بنده‌ی صابری یافتیم، نیکوبندهای بود که دایم رجوع و توجهش به درگاه ما بود. (۴۴)
و باز یاد کن از بندگان خاص ما ابراهیم و اسحاق و یعقوب که همه (در آن جام رسالت) صاحب اقتدار و بصیرت بودند. (۴۵)
ما آنان را خالص و پاکدل برای تذکر سرای آخرت گردانیدیم. (۴۶)
و آن‌ها نزد ما از برگزیدگان و خوبان عالم بودند. (۴۷)
و باز یاد کن از اسماعیل و یسع و ذوالکفل که همه از نیکوان جهان بودند. (۴۸)
این آیات پند و یادآوری (نیکان) است، و البته در جهان جاودانی برای اهل تقوا بسیار نیکو منزلگاهی است. (۴۹)
باغ‌های بهشت ابد که درهایش به روی آنان باز است. (۵۰)
در آن جا بر تخت‌ها تکیه زنند و میوههای بسیار خوش و شر*اب میطلبند. (۵۱)
و در خدمت آن‌ها حوران جوان شوهردوست با عفّتند. (۵۲)
این (نعمت ابد) همان است که در روز حساب به آن‌ها وعدهتان میدادند. (۵۳)
این است همان رزق بی‌انتهای ابدی ما. (۵۴)
حقیقت حال خوبان این است، و اهل کفر و طغیان را بدترین منزلگاه است. (۵۵)
آنان به دوزخ در آیند که بسیار بد آرامگاهی است. (۵۶)
این است (از قهر حق عذابشان) و آن جا آب گرم عفن حمیم و غسّاق [حمیم: آب جوشان. غسّاق: زرداب چرکین گند آلود. (م)] را هم باید بچشند و بنوشند. (۵۷)
و از این عذاب‌های گوناگون دیگر. (۵۸)
این گروهی هستند که با شما (رؤسای کفر و ضلالت) به دوزخ در آمدند (در این حال رؤسا گویند) بدا بر حال اینان که در عذاب آتش فروزان شدند. (۵۹)
اهل دوزخ در جواب (رؤسایشان) گویند: بلکه بدا بر احوال خود شما، زیرا شما آن را برای ما پیش فرستادید (و سبب شدید)، که بسیار آرامگاه بدی است. (۶۰)
باز تابعان به درگاه خدا عرض کنند: پروردگارا، آن کس که برای ما این عذاب را پیش فرستاد تو در آتش، عذابش را چندین برابر بیفزا. (۶۱)
و (اهل دوزخ با یکدیگر) گویند: چه شده که ما مردانی (مؤمن) را که از سفله و اشرار میشمردیم نمیبینیم؟ (۶۲)
آیا (چون) ما آن‌ها را (در دنیا) مسخره و استهزاء میکردیم (اینک به دوزخ در نیامدهاند)؟ یا (آن‌ها اهل دوزخ هستند و) چشمان ما بر آن‌ها نمیافتد؟ (۶۳)
این منازعه‌ی اهل آتش دوزخ محقق و حتمی است. (۶۴)
بگو که من رسولی منذر (و ناصح) بیش نیستم و جز خدای فرد قهّار (که بر همه عالم غالب و قاهر است) خدایی نیست. (۶۵)
آفریننده‌ی آسمان‌ها و زمین و هر چه بین آن‌هاست، همان خدای مقتدر و بسیار آمرزنده. (۶۶)
بگو آن (حکایت که از قیامت و اهل بهشت و دوزخ برای شما آوردم) خبر بزرگ عالم است. (۶۷)
(و دریغا که) شما از شنیدن آن خبر بزرگ اعراض میکنید. (۶۸)
مرا بر فرشتگان عالم بالا که (در قضیه‌ی خلق آدم یا غیر آن) خصومت و گفتگو داشتند علمی (پیش از وحی خدا) نبود. (۶۹)
و به من وحی نمیرسد جز این‌که من با بیان روشن و آشکار (خلق را از عذاب خدا) بترسانم. (۷۰)
(یاد کن) هنگامی که خدایت به فرشتگان گفت که من بشری از گل خواهم آفرید. (۷۱)
پس آن گاه که او را به خلقت کامل بیاراستم و از روح خود در او بدمیدم بر او به سجده در افتید. (۷۲)
پس تمام فرشتگان بدون استثنا سجده کردند. (۷۳)
مگر شیطان که غرور و تکبر ورزید و از زمره‌ی کافران گردید. (۷۴)
خدا به شیطان فرمود: ای ابلیس، تو را چه مانع شد که به موجودی (با قدر و شرافت) که من به دو دست (علم و قدرت) خود آفریدم سجده کنی؟ آیا تکبر و نخوت کردی یا از فرشتگان بلند رتبه‌ی عالم قدس اعلا بودی (که نمیبایست سجده کنند)؟ (۷۵)
شیطان گفت: من از او بهترم، که مرا از آتش (نورانی سرکش) و او را از گل (تیره پست) خلقت کردهای. (۷۶)
خدا فرمود (ای شیطان جاهل خودبین) اینک از این جایگاه بیرون رو که تو (غرور و تکبر کردی و) سخت رانده درگاه ما شدی. (۷۷)
و بر تو لعنت (و غضب) من تا روز جزا حتمی و محقّق است. (۷۸)
شیطان عرض کرد: پروردگارا، پس مهلتم ده که تا روز قیامت زنده مانم. (۷۹)
خدا فرمود: از مهلت یافتگانت قرار دادیم. (۸۰)
تا روز معین و وقت معلوم (که صلاح نظام عالم میدانیم). (۸۱)
شیطان گفت: به عزّت و جلال تو قسم که خلق را تمام گمراه خواهم کرد. (۸۲)
مگر خاصان از بندگانت را که دل از غیر بریدند و برای تو خالص شدند. (۸۳)
خدا فرمود: به حق سوگند و کلام من حق و حقیقت است. (۸۴)
که جهنم را از (جنس) تو و پیروانت از آنان تمام پر خواهم کرد. (۸۵)
(ای رسول، به امت) بگو: من مزد رسالت از شما نمیخواهم و من (بی حجت و برهان الهی مقام وحی و رسالت را) بر خود نمیبندم. (۸۶)
این قرآن نیست جز اندرز و پند برای اهل عالم. (۸۷)
و شما منکران بر صدق و حقیقت این مقال پس از چندی (هنگام مرگ و انتقال به آخرت) به خوبی آگاه میشوید. (۸۸)
و در خدمت آن‌ها حوران جوان شوهردوست با عفّتند. (۵۲)
این (نعمت ابد) همان است که در روز حساب به آن‌ها وعدهتان میدادند. (۵۳)
این است همان رزق بی‌انتهای ابدی ما. (۵۴)
حقیقت حال خوبان این است، و اهل کفر و طغیان را بدترین منزلگاه است. (۵۵)
آنان به دوزخ در آیند که بسیار بد آرامگاهی است. (۵۶)
این است (از قهر حق عذابشان) و آن جا آب گرم عفن حمیم و غسّاق [حمیم: آب جوشان. غسّاق: زرداب چرکین گند آلود. (م)] را هم باید بچشند و بنوشند. (۵۷)
و از این عذاب‌های گوناگون دیگر. (۵۸)
این گروهی هستند که با شما (رؤسای کفر و ضلالت) به دوزخ در آمدند (در این حال رؤسا گویند) بدا بر حال اینان که در عذاب آتش فروزان شدند. (۵۹)
اهل دوزخ در جواب (رؤسایشان) گویند: بلکه بدا بر احوال خود شما، زیرا شما آن را برای ما پیش فرستادید (و سبب شدید)، که بسیار آرامگاه بدی است. (۶۰)
باز تابعان به درگاه خدا عرض کنند: پروردگارا، آن کس که برای ما این عذاب را پیش فرستاد تو در آتش، عذابش را چندین برابر بیفزا. (۶۱)
و (اهل دوزخ با یکدیگر) گویند: چه شده که ما مردانی (مؤمن) را که از سفله و اشرار میشمردیم نمیبینیم؟ (۶۲)
آیا (چون) ما آن‌ها را (در دنیا) مسخره و استهزاء میکردیم (اینک به دوزخ در نیامدهاند)؟ یا (آن‌ها اهل دوزخ هستند و) چشمان ما بر آن‌ها نمیافتد؟ (۶۳)
این منازعه‌ی اهل آتش دوزخ محقق و حتمی است. (۶۴)
بگو که من رسولی منذر (و ناصح) بیش نیستم و جز خدای فرد قهّار (که بر همه عالم غالب و قاهر است) خدایی نیست. (۶۵)
آفریننده‌ی آسمان‌ها و زمین و هر چه بین آن‌هاست، همان خدای مقتدر و بسیار آمرزنده. (۶۶)
بگو آن (حکایت که از قیامت و اهل بهشت و دوزخ برای شما آوردم) خبر بزرگ عالم است. (۶۷)
(و دریغا که) شما از شنیدن آن خبر بزرگ اعراض میکنید. (۶۸)
مرا بر فرشتگان عالم بالا که (در قضیه‌ی خلق آدم یا غیر آن) خصومت و گفتگو داشتند علمی (پیش از وحی خدا) نبود. (۶۹)
و به من وحی نمیرسد جز این‌که من با بیان روشن و آشکار (خلق را از عذاب خدا) بترسانم. (۷۰)
(یاد کن) هنگامی که خدایت به فرشتگان گفت که من بشری از گل خواهم آفرید. (۷۱)
پس آن گاه که او را به خلقت کامل بیاراستم و از روح خود در او بدمیدم بر او به سجده در افتید. (۷۲)
پس تمام فرشتگان بدون استثنا سجده کردند. (۷۳)
مگر شیطان که غرور و تکبر ورزید و از زمره‌ی کافران گردید. (۷۴)
خدا به شیطان فرمود: ای ابلیس، تو را چه مانع شد که به موجودی (با قدر و شرافت) که من به دو دست (علم و قدرت) خود آفریدم سجده کنی؟ آیا تکبر و نخوت کردی یا از فرشتگان بلند رتبه‌ی عالم قدس اعلا بودی (که نمیبایست سجده کنند)؟ (۷۵)
شیطان گفت: من از او بهترم، که مرا از آتش (نورانی سرکش) و او را از گل (تیره پست) خلقت کردهای. (۷۶)
خدا فرمود (ای شیطان جاهل خودبین) اینک از این جایگاه بیرون رو که تو (غرور و تکبر کردی و) سخت رانده درگاه ما شدی. (۷۷)
و بر تو لعنت (و غضب) من تا روز جزا حتمی و محقّق است. (۷۸)
شیطان عرض کرد: پروردگارا، پس مهلتم ده که تا روز قیامت زنده مانم. (۷۹)
خدا فرمود: از مهلت یافتگانت قرار دادیم. (۸۰)
تا روز معین و وقت معلوم (که صلاح نظام عالم میدانیم). (۸۱)
شیطان گفت: به عزّت و جلال تو قسم که خلق را تمام گمراه خواهم کرد. (۸۲)
مگر خاصان از بندگانت را که دل از غیر بریدند و برای تو خالص شدند. (۸۳)
خدا فرمود: به حق سوگند و کلام من حق و حقیقت است. (۸۴)
که جهنم را از (جنس) تو و پیروانت از آنان تمام پر خواهم کرد. (۸۵)
(ای رسول، به امت) بگو: من مزد رسالت از شما نمیخواهم و من (بی حجت و برهان الهی مقام وحی و رسالت را) بر خود نمیبندم. (۸۶)
این قرآن نیست جز اندرز و پند برای اهل عالم. (۸۷)
و شما منکران بر صدق و حقیقت این مقال پس از چندی (هنگام مرگ و انتقال به آخرت) به خوبی آگاه میشوید. (۸۸)
