به انجمن رمان نویسی بوکینو خوش آمدید.

بوکینو با هدف ترویج فرهنگ کتاب و کتاب‌خوانی ایجاد شده‌ است و همواره در تلاشیم تا فضایی با کیفیت و صمیمیت را خدمت شما ارائه دهیم. با بوکینو، طعم شیرین و لذت‌بخش موفقیت را بچشید!

ثبت‌نام ورود به حساب کاربری
  • نويسندگان گرامی توجه کنید: انجمن بوکینو تابع قوانین جمهوری اسلامی ایران می‌باشد؛ لذا از نوشتن آثار غیراخلاقی و مبتذل جداً خودداری کنید. در صورت عدم رعایت قوانین انجمن، آثار شما حذف خواهد شد. در صورت مشاهده هرگونه تخلف، با گزارش کردن ما را یاری کنید.
    (کلیک کنید.)
  • قوانین فعالیت و ارسال محتوا در انجمن بوکینو
    (کلیک کنید.)
  • انجمن مجهز به سیستم تشخیص کاربران دارای چند حساب کاربری می‌باشد؛ در صورت مشاهده حساب کاربری شما مسدود می‌گردد.
  • باز کردن گره‌ از یک ماجرای جنایی، زمانی راحت است که شواهد و مدارک کافی داشته باشیم یا حداقل کسی باشد که بتواند با حرف‌هایش، ما را به کشف حقیقت نزدیک‌تر کند؛ اما اگر تمام افراد به قتل رسیده باشند، چه؟!
    رمان - کاراکال | حدیثه شهبازی کاربر انجمن بوکینو

AGUST D

آگوست دی انجمن
سطح
7
 
تاریخ ثبت‌نام
2023-06-11
نوشته‌ها
1,133
مدال‌ها
7
سکه
5,667
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیم

وَالصَّافَّاتِ صَفًّا ﴿١﴾ فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرًا ﴿٢﴾ فَالتَّالِیَاتِ ذِکْرًا ﴿٣﴾ إِنَّ إِلَهَکُمْ لَوَاحِدٌ ﴿٤﴾ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَا بَیْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ ﴿٥﴾ إِنَّا زَیَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْیَا بِزِینَةٍ الْکَوَاکِبِ ﴿٦﴾ وَحِفْظًا مِنْ کُلِّ شَیْطَانٍ مَارِدٍ ﴿٧﴾ لا یَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلإ الأعْلَى وَیُقْذَفُونَ مِنْ کُلِّ جَانِبٍ ﴿٨﴾ دُحُورًا وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ ﴿٩﴾ إِلا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ ﴿١٠﴾ فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمْ مَنْ خَلَقْنَا إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِنْ طِینٍ لازِبٍ ﴿١١﴾ بَلْ عَجِبْتَ وَیَسْخَرُونَ ﴿١٢﴾ وَإِذَا ذُکِّرُوا لا یَذْکُرُونَ ﴿١٣﴾ وَإِذَا رَأَوْا آیَةً یَسْتَسْخِرُونَ ﴿١٤﴾ وَقَالُوا إِنْ هَذَا إِلا سِحْرٌ مُبِینٌ ﴿١٥﴾ أَئِذَا مِتْنَا وَکُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ ﴿١٦﴾ أَوَآبَاؤُنَا الأوَّلُونَ ﴿١٧﴾ قُلْ نَعَمْ وَأَنْتُمْ دَاخِرُونَ ﴿١٨﴾ فَإِنَّمَا هِیَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ فَإِذَا هُمْ یَنْظُرُونَ ﴿١٩﴾ وَقَالُوا یَا وَیْلَنَا هَذَا یَوْمُ الدِّینِ ﴿٢٠﴾ هَذَا یَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِی کُنْتُمْ بِهِ تُکَذِّبُونَ ﴿٢١﴾ احْشُرُوا الَّذِینَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا کَانُوا یَعْبُدُونَ ﴿٢٢﴾ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الْجَحِیمِ ﴿٢٣﴾ وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ ﴿٢٤﴾ مَا لَکُمْ لا تَنَاصَرُونَ ﴿٢٥﴾ بَلْ هُمُ الْیَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ ﴿٢٦﴾ وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ یَتَسَاءَلُونَ ﴿٢٧﴾ قَالُوا إِنَّکُمْ کُنْتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْیَمِینِ ﴿٢٨﴾ قَالُوا بَلْ لَمْ تَکُونُوا مُؤْمِنِینَ ﴿٢٩﴾ وَمَا کَانَ لَنَا عَلَیْکُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بَلْ کُنْتُمْ قَوْمًا طَاغِینَ ﴿٣٠﴾ فَحَقَّ عَلَیْنَا قَوْلُ رَبِّنَا إِنَّا لَذَائِقُونَ ﴿٣١﴾ فَأَغْوَیْنَاکُمْ إِنَّا کُنَّا غَاوِینَ ﴿٣٢﴾ فَإِنَّهُمْ یَوْمَئِذٍ فِی الْعَذَابِ مُشْتَرِکُونَ ﴿٣٣﴾ إِنَّا کَذَلِکَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِینَ ﴿٣٤﴾ إِنَّهُمْ کَانُوا إِذَا قِیلَ لَهُمْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ یَسْتَکْبِرُونَ ﴿٣٥﴾ وَیَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِکُو آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَجْنُونٍ ﴿٣٦﴾ بَلْ جَاءَ بِالْحَقِّ وَصَدَّقَ الْمُرْسَلِینَ ﴿٣٧﴾ إِنَّکُمْ لَذَائِقُو الْعَذَابِ الألِیمِ ﴿٣٨﴾ وَمَا تُجْزَوْنَ إِلا مَا کُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿٣٩﴾ إِلا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِینَ ﴿٤٠﴾ أُولَئِکَ لَهُمْ رِزْقٌ مَعْلُومٌ ﴿٤١﴾ فَوَاکِهُ وَهُمْ مُکْرَمُونَ ﴿٤٢﴾ فِی جَنَّاتِ النَّعِیمِ ﴿٤٣﴾ عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِینَ ﴿٤٤﴾ یُطَافُ عَلَیْهِمْ بِکَأْسٍ مِنْ مَعِینٍ ﴿٤٥﴾ بَیْضَاءَ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِینَ ﴿٤٦﴾ لا فِیهَا غَوْلٌ وَلا هُمْ عَنْهَا یُنْزَفُونَ ﴿٤٧﴾ وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِینٌ ﴿٤٨﴾ کَأَنَّهُنَّ بَیْضٌ مَکْنُونٌ ﴿٤٩﴾ فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ یَتَسَاءَلُونَ ﴿٥٠﴾ قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ إِنِّی کَانَ لِی قَرِینٌ ﴿٥١﴾ یَقُولُ أَئِنَّکَ لَمِنَ الْمُصَدِّقِینَ ﴿٥٢﴾ أَئِذَا مِتْنَا وَکُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَدِینُونَ ﴿٥٣﴾ قَالَ هَلْ أَنْتُمْ مُطَّلِعُونَ ﴿٥٤﴾ فَاطَّلَعَ فَرَآهُ فِی سَوَاءِ الْجَحِیمِ ﴿٥٥﴾ قَالَ تَاللَّهِ إِنْ کِدْتَ لَتُرْدِینِ ﴿٥٦﴾ وَلَوْلا نِعْمَةُ رَبِّی لَکُنْتُ مِنَ الْمُحْضَرِینَ ﴿٥٧﴾ أَفَمَا نَحْنُ بِمَیِّتِینَ ﴿٥٨﴾ إِلا مَوْتَتَنَا الأولَى وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِینَ ﴿٥٩﴾ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِیمُ ﴿٦٠﴾ لِمِثْلِ هَذَا فَلْیَعْمَلِ الْعَامِلُونَ ﴿٦١﴾ أَذَلِکَ خَیْرٌ نُزُلا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ ﴿٦٢﴾ إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِلظَّالِمِینَ ﴿٦٣﴾ إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِی أَصْلِ الْجَحِیمِ ﴿٦٤﴾ طَلْعُهَا کَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّیَاطِینِ ﴿٦٥﴾ فَإِنَّهُمْ لآکِلُونَ مِنْهَا فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ ﴿٦٦﴾ ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَیْهَا لَشَوْبًا مِنْ حَمِیمٍ ﴿٦٧﴾ ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لإلَى الْجَحِیمِ ﴿٦٨﴾ إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آبَاءَهُمْ ضَالِّینَ ﴿٦٩﴾ فَهُمْ عَلَى آثَارِهِمْ یُهْرَعُونَ ﴿٧٠﴾ وَلَقَدْ ضَلَّ قَبْلَهُمْ أَکْثَرُ الأوَّلِینَ ﴿٧١﴾ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا فِیهِمْ مُنْذِرِینَ ﴿٧٢﴾ فَانْظُرْ کَیْفَ کَانَ عَاقِبَةُ الْمُنْذَرِینَ ﴿٧٣﴾ إِلا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِینَ ﴿٧٤﴾ وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِیبُونَ ﴿٧٥﴾ وَنَجَّیْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْکَرْبِ الْعَظِیمِ ﴿٧٦﴾ وَجَعَلْنَا ذُرِّیَّتَهُ هُمُ الْبَاقِینَ ﴿٧٧﴾ وَتَرَکْنَا عَلَیْهِ فِی الآخِرِینَ ﴿٧٨﴾ سَلامٌ عَلَى نُوحٍ فِی الْعَالَمِینَ ﴿٧٩﴾ إِنَّا کَذَلِکَ نَجْزِی الْمُحْسِنِینَ ﴿٨٠﴾ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِینَ ﴿٨١﴾ ثُمَّ أَغْرَقْنَا الآخَرِینَ ﴿٨٢﴾ وَإِنَّ مِنْ شِیعَتِهِ لإبْرَاهِیمَ ﴿٨٣﴾ إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِیمٍ ﴿٨٤﴾ إِذْ قَالَ لأبِیهِ وَقَوْمِهِ مَاذَا تَعْبُدُونَ ﴿٨٥﴾ أَئِفْکًا آلِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِیدُونَ ﴿٨٦﴾ فَمَا ظَنُّکُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِینَ ﴿٨٧﴾ فَنَظَرَ نَظْرَةً فِی النُّجُومِ ﴿٨٨﴾ فَقَالَ إِنِّی سَقِیمٌ ﴿٨٩﴾ فَتَوَلَّوْا عَنْهُ مُدْبِرِینَ ﴿٩٠﴾ فَرَاغَ إِلَى آلِهَتِهِمْ فَقَالَ أَلا تَأْکُلُونَ ﴿٩١﴾ مَا لَکُمْ لا تَنْطِقُونَ ﴿٩٢﴾ فَرَاغَ عَلَیْهِمْ ضَرْبًا بِالْیَمِینِ ﴿٩٣﴾ فَأَقْبَلُوا إِلَیْهِ یَزِفُّونَ ﴿٩٤﴾ قَالَ أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ ﴿٩٥﴾ وَاللَّهُ خَلَقَکُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ ﴿٩٦﴾ قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْیَانًا فَأَلْقُوهُ فِی الْجَحِیمِ ﴿٩٧﴾ فَأَرَادُوا بِهِ کَیْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الأسْفَلِینَ ﴿٩٨﴾ وَقَالَ إِنِّی ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّی سَیَهْدِینِ ﴿٩٩﴾ رَبِّ هَبْ لِی مِنَ الصَّالِحِینَ ﴿١٠٠﴾
 
امضا : AGUST D

AGUST D

آگوست دی انجمن
سطح
7
 
تاریخ ثبت‌نام
2023-06-11
نوشته‌ها
1,133
مدال‌ها
7
سکه
5,667
فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلامٍ حَلِیمٍ ﴿١٠١﴾ فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْیَ قَالَ یَا بُنَیَّ إِنِّی أَرَى فِی الْمَنَامِ أَنِّی أَذْبَحُکَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ یَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِی إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِینَ ﴿١٠٢﴾ فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِینِ ﴿١٠٣﴾ وَنَادَیْنَاهُ أَنْ یَا إِبْرَاهِیمُ ﴿١٠٤﴾ قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْیَا إِنَّا کَذَلِکَ نَجْزِی الْمُحْسِنِینَ ﴿١٠٥﴾ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلاءُ الْمُبِینُ ﴿١٠٦﴾ وَفَدَیْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِیمٍ ﴿١٠٧﴾ وَتَرَکْنَا عَلَیْهِ فِی الآخِرِینَ ﴿١٠٨﴾ سَلامٌ عَلَى إِبْرَاهِیمَ ﴿١٠٩﴾ کَذَلِکَ نَجْزِی الْمُحْسِنِینَ ﴿١١٠﴾ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِینَ ﴿١١١﴾ وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِیًّا مِنَ الصَّالِحِینَ ﴿١١٢﴾ وَبَارَکْنَا عَلَیْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ وَمِنْ ذُرِّیَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِنَفْسِهِ مُبِینٌ ﴿١١٣﴾ وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ ﴿١١٤﴾ وَنَجَّیْنَاهُمَا وَقَوْمَهُمَا مِنَ الْکَرْبِ الْعَظِیمِ ﴿١١٥﴾ وَنَصَرْنَاهُمْ فَکَانُوا هُمُ الْغَالِبِینَ ﴿١١٦﴾ وَآتَیْنَاهُمَا الْکِتَابَ الْمُسْتَبِینَ ﴿١١٧﴾ وَهَدَیْنَاهُمَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِیمَ ﴿١١٨﴾ وَتَرَکْنَا عَلَیْهِمَا فِی الآخِرِینَ ﴿١١٩﴾ سَلامٌ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ ﴿١٢٠﴾ إِنَّا کَذَلِکَ نَجْزِی الْمُحْسِنِینَ ﴿١٢١﴾ إِنَّهُمَا مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِینَ ﴿١٢٢﴾ وَإِنَّ إِلْیَاسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِینَ ﴿١٢٣﴾ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَلا تَتَّقُونَ ﴿١٢٤﴾ أَتَدْعُونَ بَعْلا وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِینَ ﴿١٢٥﴾ اللَّهَ رَبَّکُمْ وَرَبَّ آبَائِکُمُ الأوَّلِینَ ﴿١٢٦﴾ فَکَذَّبُوهُ فَإِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ ﴿١٢٧﴾ إِلا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِینَ ﴿١٢٨﴾ وَتَرَکْنَا عَلَیْهِ فِی الآخِرِینَ ﴿١٢٩﴾ سَلامٌ عَلَى إِلْ یَاسِینَ ﴿١٣٠﴾ إِنَّا کَذَلِکَ نَجْزِی الْمُحْسِنِینَ ﴿١٣١﴾ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِینَ ﴿١٣٢﴾ وَإِنَّ لُوطًا لَمِنَ الْمُرْسَلِینَ ﴿١٣٣﴾ إِذْ نَجَّیْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِینَ ﴿١٣٤﴾ إِلا عَجُوزًا فِی الْغَابِرِینَ ﴿١٣٥﴾ ثُمَّ دَمَّرْنَا الآخَرِینَ ﴿١٣٦﴾ وَإِنَّکُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَیْهِمْ مُصْبِحِینَ ﴿١٣٧﴾ وَبِاللَّیْلِ أَفَلا تَعْقِلُونَ ﴿١٣٨﴾ وَإِنَّ یُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِینَ ﴿١٣٩﴾ إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْکِ الْمَشْحُونِ ﴿١٤٠﴾ فَسَاهَمَ فَکَانَ مِنَ الْمُدْحَضِینَ ﴿١٤١﴾ فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِیمٌ ﴿١٤٢﴾ فَلَوْلا أَنَّهُ کَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِینَ ﴿١٤٣﴾ لَلَبِثَ فِی بَطْنِهِ إِلَى یَوْمِ یُبْعَثُونَ ﴿١٤٤﴾ فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِیمٌ ﴿١٤٥﴾ وَأَنْبَتْنَا عَلَیْهِ شَجَرَةً مِنْ یَقْطِینٍ ﴿١٤٦﴾ وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ یَزِیدُونَ ﴿١٤٧﴾ فَآمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِینٍ ﴿١٤٨﴾ فَاسْتَفْتِهِمْ أَلِرَبِّکَ الْبَنَاتُ وَلَهُمُ الْبَنُونَ ﴿١٤٩﴾ أَمْ خَلَقْنَا الْمَلائِکَةَ إِنَاثًا وَهُمْ شَاهِدُونَ ﴿١٥٠﴾ أَلا إِنَّهُمْ مِنْ إِفْکِهِمْ لَیَقُولُونَ ﴿١٥١﴾ وَلَدَ اللَّهُ وَإِنَّهُمْ لَکَاذِبُونَ ﴿١٥٢﴾ أَصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِینَ ﴿١٥٣﴾ مَا لَکُمْ کَیْفَ تَحْکُمُونَ ﴿١٥٤﴾ أَفَلا تَذَکَّرُونَ ﴿١٥٥﴾ أَمْ لَکُمْ سُلْطَانٌ مُبِینٌ ﴿١٥٦﴾ فَأْتُوا بِکِتَابِکُمْ إِنْ کُنْتُمْ صَادِقِینَ ﴿١٥٧﴾ وَجَعَلُوا بَیْنَهُ وَبَیْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ ﴿١٥٨﴾ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا یَصِفُونَ ﴿١٥٩﴾ إِلا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِینَ ﴿١٦٠﴾ فَإِنَّکُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ ﴿١٦١﴾ مَا أَنْتُمْ عَلَیْهِ بِفَاتِنِینَ ﴿١٦٢﴾ إِلا مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِیمِ ﴿١٦٣﴾ وَمَا مِنَّا إِلا لَهُ مَقَامٌ مَعْلُومٌ ﴿١٦٤﴾ وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ ﴿١٦٥﴾ وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ ﴿١٦٦﴾ وَإِنْ کَانُوا لَیَقُولُونَ ﴿١٦٧﴾ لَوْ أَنَّ عِنْدَنَا ذِکْرًا مِنَ الأوَّلِینَ ﴿١٦٨﴾ لَکُنَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِینَ ﴿١٦٩﴾ فَکَفَرُوا بِهِ فَسَوْفَ یَعْلَمُونَ ﴿١٧٠﴾ وَلَقَدْ سَبَقَتْ کَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِینَ ﴿١٧١﴾ إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ ﴿١٧٢﴾ وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ ﴿١٧٣﴾ فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِینٍ ﴿١٧٤﴾ وَأَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ یُبْصِرُونَ ﴿١٧٥﴾ أَفَبِعَذَابِنَا یَسْتَعْجِلُونَ ﴿١٧٦﴾ فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِینَ ﴿١٧٧﴾ وَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِینٍ ﴿١٧٨﴾ وَأَبْصِرْ فَسَوْفَ یُبْصِرُونَ ﴿١٧٩﴾ سُبْحَانَ رَبِّکَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا یَصِفُونَ ﴿١٨٠﴾ وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِینَ ﴿١٨١﴾ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِینَ ﴿١٨٢﴾
 
امضا : AGUST D

AGUST D

آگوست دی انجمن
سطح
7
 
تاریخ ثبت‌نام
2023-06-11
نوشته‌ها
1,133
مدال‌ها
7
سکه
5,667
خداوند بخشنده مهربان‏



قسم به صف‌زدگان (چون فوج فرشتگان یا نمازگزاران یا سپاه اهل ایمان) که صف‌آرایی کرده‏اند. (۱)



قسم به منع و زجرکنندگان (از عمل معصیت‌کاران، یا رانندگان ابر و باران). (۲)



قسم به تلاوت‌کنندگان ذکر (همه‌ی کتب آسمانی یا آیات قرآن). (۳)



که محققاً خدای شما یکی است. (۴)



همان خدای یکتا که آفریننده آسمان‌ها و زمین است و هر چه بین آن‌هاست و آفریننده‌ی مشرق‏ها (و مغرب‏ها) است. (۵)



ما نزدیکترین آسمان را به زیور انجم بیاراستیم. (۶)



و (به شهاب آن انجم) از تسلط هر شیطان سرکش گمراه محفوظ داشتیم. (۷)



تا شیاطین هیچ از وحی و سخنان فرشتگان عالم بالا نشنوند و از هر طرف به قهر رانده شوند. (۸)



هم به قهر برانندشان و هم به عذاب دائم (قیامت) گرفتار شوند. (۹)



جز آن‌که کسی (از شیاطین چون خواهد از عالم بالا) خبری برباید هم او را تیر شهاب فروزان تعقیب کند. (۱۰)



از این منکران قیامت بپرس که آیا خلقت آن‌ها سخت‏تر است یا موجودات (با عظمت) دیگر که ما خلق کرده‏ایم؟ و ما اینان را در اول از گل چسبنده بیافریدیم. (۱۱)



بلکه تو (از انکار منکران) تعجب کردی و آن‌ها هم به تمسخر پرداختند. (۱۲)



و هر گاه به آن‌ها پند و اندرز دهند هیچ متذکر نمی‏شوند. (۱۳)



و چون آیت و معجزی مشاهده کنند باز هم به فسوس و مسخره پردازند. (۱۴)



و گویند: این خود پیداست که سحری بیش نیست. (۱۵)



(و با تعجب و انکار گویند) آیا چون ما مردیم و خاک و استخوان پوسیده شدیم باز زنده و برانگیخته می‏شویم؟ (۱۶)



یا پدران گذشته ما زنده می‏شوند؟! (۱۷)



بگو: آری شما (و هم پدرانتان) خوار و ذلیل به محشر مبعوث خواهید شد. (۱۸)



تنها به یک صیحه‌ی (اسرافیل) است که ناگاه همه (زنده شده و از قبرها برخیزند و عرصه‌ی قیامت را) بنگرند. (۱۹)



و گویند: ای وای بر ما، این است روز جزای اعمال. (۲۰)



این است روز حکم (بر نیک و بد) که شما تکذیب آن می‏کردید. (۲۱)



(و خطاب شود که) اینک ستمکاران را حاضر کنید با همسران (یا پیروان) و آن‌چه معبود ایشان بود، (۲۲)



که به جز خدا می‏پرستیدند، و همه را به راه دوزخ راه نمایید. (۲۳)



و (در موقف حساب) نگاهشان دارید که در کارشان سخت مسئولند. (۲۴)



(به آنان خطاب شود که) چرا شما (در دفع عذاب) به یکدیگر نصرت نمی‏کنید؟ (۲۵)



بلکه در این روز آن‌ها همه سخت تسلیم و ذلیلند. (۲۶)



و در آن هنگامه برخی از آنان به بعضی دیگر رو نموده (یعنی مرءوسین با رؤسا) سوال و جواب کنند. (۲۷)



گویند: شما بودید که از سمت راست (و چپ برای فریب) ما می‏آمدید. (۲۸)



آن‌ها جواب دهند (که به ما مربوط نیست) بلکه شما خود ایمان نیاوردید. (۲۹)



و ما بر شما تسلط و حجتی نداشتیم بلکه شما خودتان طاغی و سرکش مردمی بودید. (۳۰)



پس امروز بر همه‌ی ما وعده‌ی (انتقام) خدایمان حتمی است، و البته عذاب را خواهیم چشید. (۳۱)



و ما شما را بدین سبب گمراه کردیم که خود گمراه بودیم. (۳۲)



و در آن روز آن‌ها همه در عذاب مشترکند. (۳۳)



ما چنین از بدکاران انتقام می‏کشیم. (۳۴)



آن‌ها بودند که چون لااله‌الّااللَّه (کلمه توحید) به ایشان گفته می‏شد (از قبول آن) سرکشی می‏کردند. (۳۵)



و می‏گفتند: آیا ما به خاطر شاعر دیوانه‌ای دست از خدایان خود برداریم؟! (۳۶)



(چنین نیست که آن‌ها پنداشتند) بلکه (محمّد صلی‌اللَّه‌علیه‌وآله پیغمبر بزرگی است که برای تعلیم و هدایت خلق عالم) با برهان روشن حق آمد و (حجت و معجزاتش) صدق پیغمبران پیشین را نیز اثبات کرد. (۳۷)



شما (که او را تکذیب کردید امروز) عذاب سخت و دردناک خواهید چشید. (۳۸)



و جز به کردارتان مجازات نمی‏شوید. (۳۹)



(امروز همه مسئولند) جز بندگان پاک برگزیده خدا. (۴۰)



آنان را (در بهشت ابد) روزی جسمانی و روحانی (بی حساب) معین است. (۴۱)



میوه‏های گوناگون بهشتی، و هم آن‌ها (در آن عالم جاودانی) بزرگوار و محترمند. (۴۲)



در آن بهشت پر نعمت متنعّمند. (۴۳)



بر تخت‌های عالی رو به روی یکدیگر نشسته‏اند. (۴۴)



(حور و غلمان) با جام شر*اب طهور بر آنان دور می‏زنند. (۴۵)



شرابی سپید و روشن که آشامندگان لذت کامل برند. (۴۶)



نه در آن می‏خمار و دردسری و نه مستی و مدهوشی است. (۴۷)



و در بزم حضورشان حوران زیباچشمی است که (جز به شوهر خود) به هیچ کس ننگرند. (۴۸)



گویی آن حوران (در سفیدی و لطافت) بیضه‌ی مکنونند [یعنی تخم شترمرغ که بسیار خوشرنگ است و شترمرغ آن را با پر خویش می‏پوشاند تا غبار بر آن ننشیند. (م)]. (۴۹)



در آن‌جا مؤمنان بعضی با بعضی به صحبت روی کنند. (۵۰)



یکی از آن‌ها گوید: (ای رفیقان بهشتی) مرا (در دنیا) همنشینی (کافر) بود. (۵۱)



که با من می‏گفت: آیا تو (وعده‏های بهشت و قیامت را) باور می‏کنی؟ (۵۲)



آیا چون مردیم و استخوان ما خاک راه شد باز (زنده شویم و) پاداش و کیفری یابیم؟ (۵۳)



باز (این گوینده‌ی بهشتی به رفیقان) گوید: آیا می‏خواهید نظر کنید (و آن رفیق کافر را اینک در دوزخ بنگرید)؟ (۵۴)



آن گاه خود بنگرد و او را در میان دوزخ (معذّب) بیند. (۵۵)



به او گوید: قسم به خدا که نزدیک بود مرا (همچون خود) هلاک گردانی. (۵۶)



و اگر نعمت و لطف خدای من (نگهدار) نبود من هم به دوزخ (نزد تو) از حاضر شدگان بودم. (۵۷)



(و از خوشحالی گوید) آیا دیگر ما را مرگی نخواهد بود؟ (۵۸)



جز همان مرگ اول (که در دنیا مردیم) و دیگر هیچ رنج و عذابی بر ما نخواهد بود؟ (۵۹)



این است همان سعادت و رستگاری بزرگ. (۶۰)



آنان که سعی و عملی می‏کنند باید بر مثل این (بهشت جاودانی) کنند (نه بر دنیای دو روزه فانی). (۶۱)



آیا این پذیرایی (و مقام عالی) بهتر است یا درخت زقّوم جهنم؟ (۶۲)



که آن درخت را ما بلای جان ستمکاران عالم گردانیدیم. (۶۳)



آن زقوم به حقیقت درختی است که از بن دوزخ بر آید. (۶۴)



میوه‏اش (در خباثت) گویی سرهای شیاطین است. (۶۵)



اهل دوزخ از آن درخت (خباثت) آن طور می‏خورند که شکم‌ها پر می‏سازند. (۶۶)



پس از خوردن زقّوم دوزخ بر آن‌ها آمیزه‏ای از شر*اب سوزان خواهد بود. (۶۷)



و باز هم رجوعشان به سوی (عذاب دایم) جهنّم است. (۶۸)



چرا که آن‌ها پدرانشان را در ضلالت و گمراهی یافتند. (۶۹)



و باز از پی آن‌ها شتابان می‏رفتند. (۷۰)



و قبل از اینان بیشتر پیشینیان هم سخت گمراه بودند. (۷۱)



و ما رسولانی برای بیم و پند بر آن‌ها فرستادیم. (۷۲)



(همه را تکذیب کردند) پس بنگر تا عاقبت کار آن امت‌های بیم‌داده‌شده‌ی (گمراه) به چه (سختی و هلاکت) انجامید. (۷۳)



جز بندگان پاک برگزیده‌ی خدا (همه هلاک شدند). (۷۴)



و همانا نوح ما را (بر یاری خود) ندا کرد و ما او را چه نیکو اجابت کردیم. (۷۵)



و او را با اهل بیتش (و پیروانش) همه را از اندوه و بلای بزرگ (هلاکت غرق) نجات دادیم. (۷۶)



و نژاد و اولاد او را روی زمین باقی داشتیم. (۷۷)



و در میان آیندگان نام نیکویش بگذاشتیم. (۷۸)



سلام و تحیت بر نوح (خداپرست) در میان عالمیان باد. (۷۹)



ما نیکوکاران را چنین پاداش می‏دهیم. (۸۰)



که او به حقیقت از بندگان با ایمان ما بود. (۸۱)



آن گاه دیگران را همه غرق دریای هلاک گردانیدیم. (۸۲)



و از پیروان نوح (در دعوت به توحید و خدا پرستی) به حقیقت ابراهیم (خلیل) بود. (۸۳)



که با قلبی پاک و سالم (از شرک) به سوی پروردگار خویش آمد. (۸۴)



هنگامی که با پدر (یعنی عموی) خود و قومش گفت: شما به پرستش چه مشغولید؟ (۸۵)



آیا رواست که به دروغ خدایانی به جای خدای یکتا بر می‏گزینید؟ (۸۶)



پس در این صورت به خدای جهانیان چه گمان می‏برید (و از قهر و انتقام خدا چگونه نمی‏ترسید)؟ (۸۷)



آن گاه (ابراهیم تدبیری اندیشید و) به ستارگان آسمان نگاهی کرد. (۸۸)



و با قومش گفت که من بیمارم (و نتوانم به جشن عید بتان آیم). (۸۹)



قوم از او دست کشیده برگشتند (و از بتخانه در پی نشاط عید به باغ و صحرا شتافتند). (۹۰)



ابراهیم (که بتخانه را خلوت یافت) قصد بت‌های آنان کرد و گفت: آیا شما غذا نمی‏خورید؟ (۹۱)



چرا سخن نمی‏گویید؟ (شما چه خدایان بی‏اثر باطلی هستید!) (۹۲)



و محکم (با تبر) بر بتان زد (و جز بت بزرگ همه را درهم شکست). (۹۳)



قوم (آگه شدند و) با شتاب (از پی انتقام) به سوی او آمدند. (۹۴)



ابراهیم گفت: آیا رواست که شما چیزی به دست خود بتراشید و آن را پرستش کنید؟ (۹۵)



در صورتی که شما و آن‌چه (از بتان) می‏سازید همه را خدا آفریده. (۹۶)



(قوم حجت و برهانش نشنیدند و) گفتند: باید بر او آتشخانه‌ای بسازید و او را در آتش افکنید. (۹۷)



نمرودیان قصد مکر و ستمش کردند ما هم آنان را خوار و نابود ساختیم (و آتش را بر او گلستان کردیم). (۹۸)



و ابراهیم (پس از نجات از بیداد نمرودیان به قومش) گفت: من (با کمال اخلاص) به سوی خدای خود می‏روم که البته هدایتم خواهد فرمود. (۹۹)



بار الها، مرا فرزند صالحی که از بندگان شایسته تو باشد عطا فرما. (۱۰۰)



پس مژده‌ی پسر بردباری به او دادیم. (۱۰۱)



آن گاه که (آن پسر رشد یافت و) با او به سعی و عمل شتافت (یا در جهد و عبادت یا در سعی صفا و مروه با پدر همراه شد) ابراهیم گفت: ای فرزند عزیزم، من در عالم خواب چنین می‏بینم که تو را قربانی (راه خدا) می‏کنم، در این واقعه تو را چه نظری است؟ جواب داد: ای پدر، هر چه مأموری انجام ده که ان‌شاءاللَّه مرا از بندگان با صبر و شکیبا خواهی یافت. (۱۰۲)



پس چون هر دو تسلیم امر حق گشتند و او را (برای کشتن) به روی در افکند. (۱۰۳)



و ما در آن حال (که کارد به گلویش کشید) خطاب کردیم که ای ابراهیم، (۱۰۴)



تو مأموریت عالم رؤیا را انجام دادی (کارد را از گلویش بردار). ما نیکوکاران را چنین نیکو پاداش می‏دهیم. (۱۰۵)



این ابتلا همان امتحانی است که (حقیقت حال اهل ایمان را) روشن می‏کند (که در راه خدا از هر چیز می‏گذرند). (۱۰۶)



و بر او (گوسفندی فرستاده و) ذبح بزرگی فدا ساختیم. (۱۰۷)



و ثنای او را در میان آیندگان وا گذاردیم. (۱۰۸)



سلام و تحیت خدا بر ابراهیم باد. (۱۰۹)



ما نیکوان را این چنین پاداش نیکو می‏دهیم. (۱۱۰)



زیرا او از بندگان با ایمان ما بود. (۱۱۱)



و باز مژده‌ی فرزندش اسحاق را که پیغمبری از شایستگان است به او دادیم. (۱۱۲)



و بر ابراهیم و اسحاق برکت و خیر بسیار عطا کردیم، و از فرزندانشان برخی صالح و نیکوکار و برخی دانسته و آشکار به نفس خود ستمکار شدند. (۱۱۳)



و همانا ما بر موسی و هارون منّت گذاردیم. (۱۱۴)



و هر دو را با قومشان از بلای بزرگ (فرعونیان) نجات دادیم. (۱۱۵)



و آن‌ها را یاری دادیم تا (بر فرعونیان) به حقیقت غالب شدند. (۱۱۶)



و به آن دو (پیغمبر) کتاب (تورات) روشن بیان را عطا کردیم. (۱۱۷)



و هر دو را به راه راست (خداپرستی) هدایت کردیم. (۱۱۸)



و برایشان نام نیک در میان آیندگان باقی گذاردیم. (۱۱۹)



سلام و تحیت بر موسی و هارون باد. (۱۲۰)



ما چنین نیکوان را پاداش نیکو می‏دهیم. (۱۲۱)



زیرا هر دو از بندگان خاص با ایمان ما بودند. (۱۲۲)



و همانا الیاس یکی از رسولان بزرگ خدا بود. (۱۲۳)



وقتی که قومش را گفت: آیا خداترس و پرهیزکار نمی‏شوید (که ترک بت و خودپرستی کنید)؟ (۱۲۴)



آیا بت بعل نام را (خدا) می‏خوانید و خدای بهترین آفریننده عالم را ترک می‏گویید؟ (۱۲۵)



همان خدایی که آفریننده شما و پدران گذشته شماست (نه بتان جماد). (۱۲۶)



قوم الیاس (رسالت) او را تکذیب کردند، بدین سبب (برای انتقام و عذاب به محشر) احضار می‏شوند. (۱۲۷)



(و همه هلاک شوند) جز بندگان پاک و برگزیده خدا. (۱۲۸)



و از او در میان آیندگان نام نیکو باقی گذاردیم. (۱۲۹)
 
امضا : AGUST D

AGUST D

آگوست دی انجمن
سطح
7
 
تاریخ ثبت‌نام
2023-06-11
نوشته‌ها
1,133
مدال‌ها
7
سکه
5,667
سلام بر الیاس (و آل یاسین) باد. (۱۳۰)



ما نیکوان را چنین پاداش نیکو می‏دهیم. (۱۳۱)



زیرا او از بندگان خاص با ایمان ما بود. (۱۳۲)



و لوط هم یکی از رسولان خدا بود. (۱۳۳)



وقتی که ما (خواستیم قوم او را کیفر کنیم) او و اهل بیتش همه را نجات دادیم. (۱۳۴)


به جز پیر زالی (همسر او) که در میان قومی که هلاک شدند باقی ماند. (۱۳۵)



پس (از نجات لوط و اهلش) دیگران که بدکار بودند همه را هلاک ساختیم. (۱۳۶)



و شما مردم اینک بر دیار ویران قوم لوط می‏گذرید (و خرابه‏های آن را به چشم می‏نگرید) در صبح، (۱۳۷)



و شام، آیا (چشم عبرت نمی‏گشایید و) عقل را کار نمی‏بندید؟ (۱۳۸)



و یونس نیز یکی از رسولان بزرگ خدا بود. (۱۳۹)



آن گاه که به کشتی پرجمعیتی گریخت (زیرا به قومش وعده‌ی عذاب داد و آن‌ها از دل توبه و انابه کردند و خدا رفع عذاب کرد. او به دریای روم گریخت تا نزد قوم خجل و شرمنده نرود). (۱۴۰)



(کشتی به خطر افتاد و اهل کشتی معتقد شدند که خطاکاری در میان آن‌هاست، خواستند قرعه زنند تا خطاکار را به قرعه تعیین کرده و غرق کنند) یونس قرعه زد و به نام خودش افتاد و از مغلوب‌شدگان (و غرق‌شوندگان) گردید. (۱۴۱)



و ماهی دریا او را به کام فرو برد و او در خور ملامت بود. (۱۴۲)



و اگر او به ستایش و تسبیح خدا نپرداختی، (۱۴۳)



تا قیامت در شکم ماهی زیست کردی. (۱۴۴)



باز او را (پس از چندین روز) از بطن ماهی به صحرای خشکی افکندیم در حالی که بیمار و ناتوان بود. (۱۴۵)



و (در آن صحرا) بر او درختی از کدو رویانیدیم (تا به برگش سایه‏بان و پوشش کند). (۱۴۶)



و او را بر قومی بالغ بر صد هزار یا افزون (به رسالت) فرستادیم. (۱۴۷)



و آن قوم چون ایمان آوردند ما هم تا هنگامی معین (مدت عمر آن قوم، از نعمت خود) بهره‏مندشان گردانیدیم. (۱۴۸)



پس تو از این مشرکان (که فرشتگان را دختران خدا می‏خوانند) بپرس که آیا خدا را فرزندان دختر است و آنان را پسر؟ (۱۴۹)



یا آنکه چون ما فرشتگان را خلق می‏کردیم آن جا حاضر بودند و دیدند که آن‌ها را زن آفریدیم؟ (۱۵۰)


بدان که اینان (از جهل خود) بر خدا دروغی بسته و می‏گویند (۱۵۱)


خدا را فرزند می‏باشد. البته دروغ می‏گویند. (۱۵۲)



آیا خدا دختران را بر پسران برگزید؟ (۱۵۳)


چرا چنین جاهلانه حکم می‏کنید؟ (۱۵۴)


آیا (با این ادلّه روشن) باز متذکر نمی‏شوید؟ (۱۵۵)



آیا (برای عقیده باطل خود) دلیل روشنی دارید؟ (۱۵۶)



کتاب و برهان‏تان را بیاورید اگر راست می‏گویید. (۱۵۷)



و (فاسدتر از این عقیده آن‌که) بین خدا و جنّ نسبت و خویشی برقرار کردند در صورتی که جنّیان می‏دانند که (این عقاید وهم و خرافات است و به محشر برای کیفر) احضار خواهند شد. (۱۵۸)



خدا ذات پاکش از این اوصاف که (از جهل) به او نسبت می‏دهند منزّه است (و همه شما مسئولید). (۱۵۹)


جز بندگان پاک برگزیده خدا. (۱۶۰)


که شما و معبودانتان، (۱۶۱)


نتوانستید آن‌ها را مفتون و گمراه کنید. (۱۶۲)


جز آن کس را که اهل دوزخ است. (۱۶۳)


(ای رسول ما، مشرکان را بگو که فرشتگان می‏گویند) هیچ کس از ما فرشتگان نیست جز آن‌که او را (در بندگی حق) مقامی معین است. (۱۶۴)


و همه (به فرمان خدا) نیکو صف آراسته‏ایم. (۱۶۵)


و دایم به تسبیح و ستایش او مشغولیم. (۱۶۶)


و همانا کافران می‏گفتند. (۱۶۷)


که اگر نزد ما کتابی از رسولان پیشین بود. (۱۶۸)


ما هم البته از بندگان برگزیده خدا می‏بودیم. (۱۶۹)


و (دروغ می‏گفتند، زیرا آن قرآن بزرگ خدا آمد و) به آن کافر شدند و به زودی (کیفر خود را) خواهند دانست. (۱۷۰)



و همانا عهد ما درباره‌ی بندگانی که به رسالت فرستادیم (چنین در علم ازلی) سبقت گرفته است. (۱۷۱)



که البته آن‌ها (بر کافران) فتح و فیروزی یابند. (۱۷۲)


و همیشه سپاه ما (بر دشمن) غالبند. (۱۷۳)



پس اینک روی از آن‌ها بگردان تا به وقتی معین. (۱۷۴)



و (عذاب دنیا و آخرت) آن‌ها را به چشم ببین که آن‌ها هم به زودی (فتح و فیروزی تو را) خواهند دید. (۱۷۵)



آیا کافران (به تمسخر، از تو) عذاب ما را با تعجیل می‏طلبند؟ (۱۷۶)



(بدانند که) چون عذاب قهر الهی پیرامون دیارشان فرود آید (بر آن کافران شبی بگذرد که) صبح بسیار بدی خواهند داشت. (۱۷۷)



اینک روی از آن‌ها بگردان تا به وقتی معین. (۱۷۸)



و (عذاب و ذلّت آن‌ها را) به چشم ببین که آن‌ها هم به زودی (فتح و فیروزی تو را) خواهند دید. (۱۷۹)



پاک و منزه است پروردگار تو که خدایی مقتدر و بی‏همتاست و از توصیف (جاهلانه) خلق مبرّاست. (۱۸۰)



و سلام و تحیت الهی بر رسولان گرامی او باد. (۱۸۱)



و ستایش مخصوص خداست که آفریننده‌ی جهان‌ها و جهانیان است. (۱۸۲)
 
امضا : AGUST D
بالا