-
نويسندگان گرامی توجه کنید: انجمن بوکینو تابع قوانین جمهوری اسلامی ایران می‌باشد؛ لذا از نوشتن آثار غیراخلاقی و مبتذل جداً خودداری کنید. در صورت عدم رعایت قوانین انجمن، آثار شما حذف خواهد شد. در صورت مشاهده هرگونه تخلف، با گزارش کردن ما را یاری کنید.
(کلیک کنید.) -
قوانین فعالیت و ارسال محتوا در انجمن بوکینو
(کلیک کنید.) -
انجمن مجهز به سیستم تشخیص کاربران دارای چند حساب کاربری می‌باشد؛ در صورت مشاهده حساب کاربری شما مسدود می‌گردد.
-
باز کردن گره از یک ماجرای جنایی، زمانی راحت است که شواهد و مدارک کافی داشته باشیم یا حداقل کسی باشد که بتواند با حرف‌هایش، ما را به کشف حقیقت نزدیک‌تر کند؛ اما اگر تمام افراد به قتل رسیده باشند، چه؟! رمان - کاراکال | حدیثه شهبازی کاربر انجمن بوکینو
تَنْزِیلُ الْکِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِیزِ الْحَکِیمِ ﴿١﴾ إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَیْکَ الْکِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّینَ ﴿٢﴾ أَلا لِلَّهِ الدِّینُ الْخَالِصُ وَالَّذِینَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِیَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلا لِیُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ یَحْکُمُ بَیْنَهُمْ فِی مَا هُمْ فِیهِ یَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لا یَهْدِی مَنْ هُوَ کَاذِبٌ کَفَّارٌ ﴿٣﴾ لَوْ أَرَادَ اللَّهُ أَنْ یَتَّخِذَ وَلَدًا لاصْطَفَى مِمَّا یَخْلُقُ مَا یَشَاءُ سُبْحَانَهُ هُوَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ ﴿٤﴾ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ بِالْحَقِّ یُکَوِّرُ اللَّیْلَ عَلَى النَّهَارِ وَیُکَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّیْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ کُلٌّ یَجْرِی لأجَلٍ مُسَمًّى أَلا هُوَ الْعَزِیزُ الْغَفَّارُ ﴿٥﴾ خَلَقَکُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنْزَلَ لَکُمْ مِنَ الأنْعَامِ ثَمَانِیَةَ أَزْوَاجٍ یَخْلُقُکُمْ فِی بُطُونِ أُمَّهَاتِکُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِی ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ ذَلِکُمُ اللَّهُ رَبُّکُمْ لَهُ الْمُلْکُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ ﴿٦﴾ إِنْ تَکْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِیٌّ عَنْکُمْ وَلا یَرْضَى لِعِبَادِهِ الْکُفْرَ وَإِنْ تَشْکُرُوا یَرْضَهُ لَکُمْ وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّکُمْ مَرْجِعُکُمْ فَیُنَبِّئُکُمْ بِمَا کُنْتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِیمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ﴿٧﴾ وَإِذَا مَسَّ الإنْسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِیبًا إِلَیْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ نَسِیَ مَا کَانَ یَدْعُو إِلَیْهِ مِنْ قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَنْدَادًا لِیُضِلَّ عَنْ سَبِیلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِکُفْرِکَ قَلِیلا إِنَّکَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ ﴿٨﴾ أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّیْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا یَحْذَرُ الآخِرَةَ وَیَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ یَسْتَوِی الَّذِینَ یَعْلَمُونَ وَالَّذِینَ لا یَعْلَمُونَ إِنَّمَا یَتَذَکَّرُ أُولُو الألْبَابِ ﴿٩﴾ قُلْ یَا عِبَادِ الَّذِینَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّکُمْ لِلَّذِینَ أَحْسَنُوا فِی هَذِهِ الدُّنْیَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا یُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَیْرِ حِسَابٍ ﴿١٠﴾ قُلْ إِنِّی أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّینَ ﴿١١﴾ وَأُمِرْتُ لأنْ أَکُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِینَ ﴿١٢﴾ قُلْ إِنِّی أَخَافُ إِنْ عَصَیْتُ رَبِّی عَذَابَ یَوْمٍ عَظِیمٍ ﴿١٣﴾ قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَهُ دِینِی ﴿١٤﴾ فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُمْ مِنْ دُونِهِ قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِینَ الَّذِینَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِیهِمْ یَوْمَ الْقِیَامَةِ أَلا ذَلِکَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِینُ ﴿١٥﴾ لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ذَلِکَ یُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ یَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ ﴿١٦﴾ وَالَّذِینَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ یَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِی ﴿١٧﴾ الَّذِینَ یَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَیَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِکَ الَّذِینَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِکَ هُمْ أُولُو الألْبَابِ ﴿١٨﴾ أَفَمَنْ حَقَّ عَلَیْهِ کَلِمَةُ الْعَذَابِ أَفَأَنْتَ تُنْقِذُ مَنْ فِی النَّارِ ﴿١٩﴾ لَکِنِ الَّذِینَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِنْ فَوْقِهَا غُرَفٌ مَبْنِیَّةٌ تَجْرِی مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ وَعْدَ اللَّهِ لا یُخْلِفُ اللَّهُ الْمِیعَادَ ﴿٢٠﴾ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَکَهُ یَنَابِیعَ فِی الأرْضِ ثُمَّ یُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ ثُمَّ یَهِیجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ یَجْعَلُهُ حُطَامًا إِنَّ فِی ذَلِکَ لَذِکْرَى لأولِی الألْبَابِ ﴿٢١﴾ أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلإسْلامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَیْلٌ لِلْقَاسِیَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِکْرِ اللَّهِ أُولَئِکَ فِی ضَلالٍ مُبِینٍ ﴿٢٢﴾ اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِیثِ کِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِیَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِینَ یَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِینُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِکْرِ اللَّهِ ذَلِکَ هُدَى اللَّهِ یَهْدِی بِهِ مَنْ یَشَاءُ وَمَنْ یُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ﴿٢٣﴾ أَفَمَنْ یَتَّقِی بِوَجْهِهِ سُوءَ الْعَذَابِ یَوْمَ الْقِیَامَةِ وَقِیلَ لِلظَّالِمِینَ ذُوقُوا مَا کُنْتُمْ تَکْسِبُونَ ﴿٢٤﴾ کَذَّبَ الَّذِینَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَیْثُ لا یَشْعُرُونَ ﴿٢٥﴾ فَأَذَاقَهُمُ اللَّهُ الْخِزْیَ فِی الْحَیَاةِ الدُّنْیَا وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَکْبَرُ لَوْ کَانُوا یَعْلَمُونَ ﴿٢٦﴾ وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِی هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ کُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ یَتَذَکَّرُونَ ﴿٢٧﴾ قُرْآنًا عَرَبِیًّا غَیْرَ ذِی عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ یَتَّقُونَ ﴿٢٨﴾ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا رَجُلا فِیهِ شُرَکَاءُ مُتَشَاکِسُونَ وَرَجُلا سَلَمًا لِرَجُلٍ هَلْ یَسْتَوِیَانِ مَثَلا الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَکْثَرُهُمْ لا یَعْلَمُونَ ﴿٢٩﴾ إِنَّکَ مَیِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَیِّتُونَ ﴿٣٠﴾ ثُمَّ إِنَّکُمْ یَوْمَ الْقِیَامَةِ عِنْدَ رَبِّکُمْ تَخْتَصِمُونَ ﴿٣١﴾
فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ کَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَکَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَاءَهُ أَلَیْسَ فِی جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْکَافِرِینَ ﴿٣٢﴾ وَالَّذِی جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِکَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ﴿٣٣﴾ لَهُمْ مَا یَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِکَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِینَ ﴿٣٤﴾ لِیُکَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِی عَمِلُوا وَیَجْزِیَهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ الَّذِی کَانُوا یَعْمَلُونَ ﴿٣٥﴾ أَلَیْسَ اللَّهُ بِکَافٍ عَبْدَهُ وَیُخَوِّفُونَکَ بِالَّذِینَ مِنْ دُونِهِ وَمَنْ یُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ﴿٣٦﴾ وَمَنْ یَهْدِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُضِلٍّ أَلَیْسَ اللَّهُ بِعَزِیزٍ ذِی انْتِقَامٍ ﴿٣٧﴾ وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ لَیَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَفَرَأَیْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِیَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ کَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِی بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِکَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِیَ اللَّهُ عَلَیْهِ یَتَوَکَّلُ الْمُتَوَکِّلُونَ ﴿٣٨﴾ قُلْ یَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَکَانَتِکُمْ إِنِّی عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ ﴿٣٩﴾ مَنْ یَأْتِیهِ عَذَابٌ یُخْزِیهِ وَیَحِلُّ عَلَیْهِ عَذَابٌ مُقِیمٌ ﴿٤٠﴾ إِنَّا أَنْزَلْنَا عَلَیْکَ الْکِتَابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ فَمَنِ اهْتَدَى فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا یَضِلُّ عَلَیْهَا وَمَا أَنْتَ عَلَیْهِمْ بِوَکِیلٍ ﴿٤١﴾ اللَّهُ یَتَوَفَّى الأنْفُسَ حِینَ مَوْتِهَا وَالَّتِی لَمْ تَمُتْ فِی مَنَامِهَا فَیُمْسِکُ الَّتِی قَضَى عَلَیْهَا الْمَوْتَ وَیُرْسِلُ الأخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِی ذَلِکَ لآیَاتٍ لِقَوْمٍ یَتَفَکَّرُونَ ﴿٤٢﴾ أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ قُلْ أَوَلَوْ کَانُوا لا یَمْلِکُونَ شَیْئًا وَلا یَعْقِلُونَ ﴿٤٣﴾ قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِیعًا لَهُ مُلْکُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ ثُمَّ إِلَیْهِ تُرْجَعُونَ ﴿٤٤﴾ وَإِذَا ذُکِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِینَ لا یُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَإِذَا ذُکِرَ الَّذِینَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ یَسْتَبْشِرُونَ ﴿٤٥﴾ قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ عَالِمَ الْغَیْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْکُمُ بَیْنَ عِبَادِکَ فِی مَا کَانُوا فِیهِ یَخْتَلِفُونَ ﴿٤٦﴾ وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِینَ ظَلَمُوا مَا فِی الأرْضِ جَمِیعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لافْتَدَوْا بِهِ مِنْ سُوءِ الْعَذَابِ یَوْمَ الْقِیَامَةِ وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ یَکُونُوا یَحْتَسِبُونَ ﴿٤٧﴾ وَبَدَا لَهُمْ سَیِّئَاتُ مَا کَسَبُوا وَحَاقَ بِهِمْ مَا کَانُوا بِهِ یَسْتَهْزِئُونَ ﴿٤٨﴾ فَإِذَا مَسَّ الإنْسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِیتُهُ عَلَى عِلْمٍ بَلْ هِیَ فِتْنَةٌ وَلَکِنَّ أَکْثَرَهُمْ لا یَعْلَمُونَ ﴿٤٩﴾ قَدْ قَالَهَا الَّذِینَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا کَانُوا یَکْسِبُونَ ﴿٥٠﴾
فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ کَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَکَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَاءَهُ أَلَیْسَ فِی جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْکَافِرِینَ ﴿٣٢﴾ وَالَّذِی جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِکَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ﴿٣٣﴾ لَهُمْ مَا یَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِکَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِینَ ﴿٣٤﴾ لِیُکَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِی عَمِلُوا وَیَجْزِیَهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ الَّذِی کَانُوا یَعْمَلُونَ ﴿٣٥﴾ أَلَیْسَ اللَّهُ بِکَافٍ عَبْدَهُ وَیُخَوِّفُونَکَ بِالَّذِینَ مِنْ دُونِهِ وَمَنْ یُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ﴿٣٦﴾ وَمَنْ یَهْدِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُضِلٍّ أَلَیْسَ اللَّهُ بِعَزِیزٍ ذِی انْتِقَامٍ ﴿٣٧﴾ وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ لَیَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَفَرَأَیْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِیَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ کَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِی بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِکَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِیَ اللَّهُ عَلَیْهِ یَتَوَکَّلُ الْمُتَوَکِّلُونَ ﴿٣٨﴾ قُلْ یَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَکَانَتِکُمْ إِنِّی عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ ﴿٣٩﴾ مَنْ یَأْتِیهِ عَذَابٌ یُخْزِیهِ وَیَحِلُّ عَلَیْهِ عَذَابٌ مُقِیمٌ ﴿٤٠﴾ إِنَّا أَنْزَلْنَا عَلَیْکَ الْکِتَابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ فَمَنِ اهْتَدَى فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا یَضِلُّ عَلَیْهَا وَمَا أَنْتَ عَلَیْهِمْ بِوَکِیلٍ ﴿٤١﴾ اللَّهُ یَتَوَفَّى الأنْفُسَ حِینَ مَوْتِهَا وَالَّتِی لَمْ تَمُتْ فِی مَنَامِهَا فَیُمْسِکُ الَّتِی قَضَى عَلَیْهَا الْمَوْتَ وَیُرْسِلُ الأخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِی ذَلِکَ لآیَاتٍ لِقَوْمٍ یَتَفَکَّرُونَ ﴿٤٢﴾ أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ قُلْ أَوَلَوْ کَانُوا لا یَمْلِکُونَ شَیْئًا وَلا یَعْقِلُونَ ﴿٤٣﴾ قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِیعًا لَهُ مُلْکُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ ثُمَّ إِلَیْهِ تُرْجَعُونَ ﴿٤٤﴾ وَإِذَا ذُکِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِینَ لا یُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَإِذَا ذُکِرَ الَّذِینَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ یَسْتَبْشِرُونَ ﴿٤٥﴾ قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ عَالِمَ الْغَیْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْکُمُ بَیْنَ عِبَادِکَ فِی مَا کَانُوا فِیهِ یَخْتَلِفُونَ ﴿٤٦﴾ وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِینَ ظَلَمُوا مَا فِی الأرْضِ جَمِیعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لافْتَدَوْا بِهِ مِنْ سُوءِ الْعَذَابِ یَوْمَ الْقِیَامَةِ وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ یَکُونُوا یَحْتَسِبُونَ ﴿٤٧﴾ وَبَدَا لَهُمْ سَیِّئَاتُ مَا کَسَبُوا وَحَاقَ بِهِمْ مَا کَانُوا بِهِ یَسْتَهْزِئُونَ ﴿٤٨﴾ فَإِذَا مَسَّ الإنْسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِیتُهُ عَلَى عِلْمٍ بَلْ هِیَ فِتْنَةٌ وَلَکِنَّ أَکْثَرَهُمْ لا یَعْلَمُونَ ﴿٤٩﴾ قَدْ قَالَهَا الَّذِینَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا کَانُوا یَکْسِبُونَ ﴿٥٠﴾
فَأَصَابَهُمْ سَیِّئَاتُ مَا کَسَبُوا وَالَّذِینَ ظَلَمُوا مِنْ هَؤُلاءِ سَیُصِیبُهُمْ سَیِّئَاتُ مَا کَسَبُوا وَمَا هُمْ بِمُعْجِزِینَ ﴿٥١﴾ أَوَلَمْ یَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ یَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ یَشَاءُ وَیَقْدِرُ إِنَّ فِی ذَلِکَ لآیَاتٍ لِقَوْمٍ یُؤْمِنُونَ ﴿٥٢﴾ قُلْ یَا عِبَادِیَ الَّذِینَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ یَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِیعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِیمُ ﴿٥٣﴾ وَأَنِیبُوا إِلَى رَبِّکُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ یَأْتِیَکُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ ﴿٥٤﴾ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَیْکُمْ مِنْ رَبِّکُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ یَأْتِیَکُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ ﴿٥٥﴾ أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ یَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِی جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ کُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِینَ ﴿٥٦﴾ أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِی لَکُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِینَ ﴿٥٧﴾ أَوْ تَقُولَ حِینَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِی کَرَّةً فَأَکُونَ مِنَ الْمُحْسِنِینَ ﴿٥٨﴾ بَلَى قَدْ جَاءَتْکَ آیَاتِی فَکَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَکْبَرْتَ وَکُنْتَ مِنَ الْکَافِرِینَ ﴿٥٩﴾ وَیَوْمَ الْقِیَامَةِ تَرَى الَّذِینَ کَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَیْسَ فِی جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَکَبِّرِینَ ﴿٦٠﴾ وَیُنَجِّی اللَّهُ الَّذِینَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لا یَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلا هُمْ یَحْزَنُونَ ﴿٦١﴾ اللَّهُ خَالِقُ کُلِّ شَیْءٍ وَهُوَ عَلَى کُلِّ شَیْءٍ وَکِیلٌ ﴿٦٢﴾ لَهُ مَقَالِیدُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَالَّذِینَ کَفَرُوا بِآیَاتِ اللَّهِ أُولَئِکَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴿٦٣﴾ قُلْ أَفَغَیْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّی أَعْبُدُ أَیُّهَا الْجَاهِلُونَ ﴿٦٤﴾ وَلَقَدْ أُوحِیَ إِلَیْکَ وَإِلَى الَّذِینَ مِنْ قَبْلِکَ لَئِنْ أَشْرَکْتَ لَیَحْبَطَنَّ عَمَلُکَ وَلَتَکُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِینَ ﴿٦٥﴾ بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَکُنْ مِنَ الشَّاکِرِینَ ﴿٦٦﴾ وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالأرْضُ جَمِیعًا قَبْضَتُهُ یَوْمَ الْقِیَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِیَّاتٌ بِیَمِینِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا یُشْرِکُونَ ﴿٦٧﴾ وَنُفِخَ فِی الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِی السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِی الأرْضِ إِلا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِیهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِیَامٌ یَنْظُرُونَ ﴿٦٨﴾ وَأَشْرَقَتِ الأرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْکِتَابُ وَجِیءَ بِالنَّبِیِّینَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِیَ بَیْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَهُمْ لا یُظْلَمُونَ ﴿٦٩﴾ وَوُفِّیَتْ کُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا یَفْعَلُونَ ﴿٧٠﴾ وَسِیقَ الَّذِینَ کَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ یَأْتِکُمْ رُسُلٌ مِنْکُمْ یَتْلُونَ عَلَیْکُمْ آیَاتِ رَبِّکُمْ وَیُنْذِرُونَکُمْ لِقَاءَ یَوْمِکُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى وَلَکِنْ حَقَّتْ کَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْکَافِرِینَ ﴿٧١﴾ قِیلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِینَ فِیهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَکَبِّرِینَ ﴿٧٢﴾ وَسِیقَ الَّذِینَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلامٌ عَلَیْکُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِینَ ﴿٧٣﴾ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الأرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَیْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِینَ ﴿٧٤﴾ وَتَرَى الْمَلائِکَةَ حَافِّینَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ یُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِیَ بَیْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَقِیلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِینَ ﴿٧٥﴾
به نام خداوند بخشنده مهربان
این کتاب (عظیم‌الشّأن قرآن) از جانب خدای مقتدر حکیم نازل گردیده است. (۱)
ما این کتاب را بر تو به حق فرستادیم پس (به شکرانه‌ی این نعمت بزرگ) خدای را پرستش کن در حالی که دین را برای او خالص گردانیده باشی (و دل از غیر حق بگردانی). (۲)
آگاه باشید که دین خالص (بی‌هیچ شرک و ریا) برای خداست، و آنان که غیر خدا را (چون بتان و فرعونان) به دوستی و پرستش برگرفتند (گفتند) ما آن بتان را نمیپرستیم مگر برای اینکه ما را به درگاه خدا نیک مقرب گردانند. خدا البته (این عذر نپذیرد و) میان آن‌ها در آنچه اختلاف میکنند حکم خواهد کرد، که خدا هرگز آن کس را که بسیار دروغگو و کافر نعمت است هدایت نخواهد کرد. (۳)
اگر خدا میخواست فرزندی اختیار کند همانا هر که را از مخلوقاتش خواستی بر میگزید (و لیکن این نقص است و) او (از هر گونه نقص و آلایش) پاک و منزه است، او خدای فرد قهّار بیمانند است. (۴)
آسمان‌ها و زمین را به حق و راستی (و برای حکمت و غرض ثابتی) ایجاد کرد، شب را بر روز و روز را بر شب بپوشاند و خورشید و ماه را مسخر کرده، هر یک (بر مدار خود) به وقت معیّن گردش میکنند. آگه باشید که او خدای مقتدر مطلق و بسیار آمرزنده است. (۵)
او شما را از یک تن (آدم) آفرید پس، از آن جفت او (حوّا) را قرار داد و برای استفاده شما هشت قسم از چهارپایان ایجاد کرد، و شما را در باطن رحم مادران در سه تاریکی (مشیمه و رحم و بطن) با تحولات گوناگون (بدین خلقت زیبا) میآفریند، این خداست پروردگار شما که سلطان ملک وجود اوست، هیچ خدایی جز او نیست، پس ای مشرکان (نادان) از درگاه او به کجا میبرندتان؟ (۶)
اگر همه کافر شوید خدا از (طاعت) همه شما البته بینیاز است و کفر (و شرک) را بر بندگانش نمیپسندد و اگر (طاعت و) شکرش به جای آرید از شما آن پسند اوست و (بدانید که در قیامت) هرگز بار گناه کسی را دیگری به دوش نخواهد گرفت و پس از این (زندگانی دنیای فانی) بازگشت همه شما به سوی خداست و او شما را به هر چه میکردهاید آگاه میسازد، که او از اسرار دل‌های خلق به خوبی آگاه است. (۷)
و (بی‌چاره) انسان را هر گاه فقر و مصیبت و رنجی پیش آید در آن حال به دعا و توبه و انابه به درگاه خدای خود رود و چون نعمت و ثروتی از سوی خود به او عطا کند خدایی را که از این پیش میخواند به کلی فراموش سازد و برای خدای یکتا شریک و همتاهایی قرار دهد تا (خلق را) از راه خدا گمراه سازد. بگو: (ای نگون‌بخت) اندکی به کفر (و عصیان) لذّت و آسایش جو، که عاقبت از اهل آتش دوزخ خواهی بود. (۸)
(آیا آن کس که شب و روز به کفر و عصیان مشغول است بهتر است) یا آن کس که ساعات شب را به طاعت خدا به سجود و قیام پردازد و از عذاب آخرت ترسان و به رحمت الهی امیدوار است؟ بگو: آیا آنان که اهل علم و دانشند با مردم جاهل نادان یکسانند؟ منحصراً خردمندان متذکر این مطلبند. (۹)
(ای رسول ما، از قول من به امت) بگو: ای بندگان من که ایمان آوردهاید، خدا ترس و پرهیزکار باشید، که آنان که متّقی و نیکوکارند (علاوه بر آخرت) در دنیا (هم) نصیبشان نیکویی و خوشی است، و زمین خدا بسیار پهناور است (اگر در مکانی ایمان و حفظ تقوا مشکل شد به شهر و دیاری دیگر روید و به راه دین صبر پیشه کنید که) البته صابران به حد کامل و بدون حساب پاداش داده خواهند شد. (۱۰)
بگو که من خود مأمورم که تنها خدا را پرستش کنم و دین را برای او خالص گردانم (و هرگز شرک نیاورم). (۱۱)
و باز مأمورم که در اسلام و در تسلیم امر خدا مقام اوّلیّت را دارا باشم. (۱۲)
باز بگو که من اگر خدای خود را نافرمانی کنم البته از عذاب روز بزرگ قیامت میترسم. (۱۳)
باز بگو: من خدای یکتا را میپرستم و دینم را خاص و خالص برای او میگردانم (و غیر او را باطل محض میدانم). (۱۴)
شما هم هر که را میخواهید جز خدا بپرستید (که از غیر خدا جز زیان نمیبینید). بگو که زیانکاران آنان هستند که خود و اهل بیت خود را (از کفر و عصیان) در قیامت به خسران جاودان در افکنند، آگاه باشید که این همان زیان است که (در قیامت) بر همه آشکار است. (۱۵)
بر آن‌ها از بالا و زیر، سایبان آتش دوزخ است. آن آتشی است که خدا از آن بندگان خود را میترساند، که ای بندگان من از (آتش قهر) من بترسید. (۱۶)
و آنان که از پرستش طاغوت دوری جستند و به درگاه خدا با توبه و انابه باز گشتند آن‌ها را بشارت و مژده رحمت است، (ای رسول) تو هم بندگان مرا (به لطف و رحمت من) بشارت آر. (۱۷)
آن بندگانی که سخن بشنوند و به نیکوتر آن عمل کنند، آنان هستند که خدا آن‌ها را (به لطف خاص خود) هدایت فرموده و هم آنان به حقیقت خردمندان عالمند. (۱۸)
آیا کسی که وعده‌ی عذاب خدا بر او محقّق و حتمی (و به دوزخ قهر و شقاوت معذّب) است تو (به پند و نصیحت) میتوانی از آن آتش قهرش برهانی؟! (۱۹)
لیکن آنان که متّقی و خدا ترس شدند برای آن‌ها (در بهشت رضوان و باغ فردوس جاویدان) کاخ و عمارت‌ها بالای یکدیگر بنا شده است که در جلو آن عمارات نهرهای آب جاری است. (این بهشت ابد) وعده خداست که خدا هرگز وعده خود را خلاف نخواهد کرد. (۲۰)
آیا (نشانه‌ی لطفهای خدا را در دنیا) نمیبینی که خدا از آسمان آب باران نازل گردانید و آن را در روی زمین در نهرها و جوی‌ها روان ساخت آن گاه انواع نباتات گوناگون بدان برویاند باز (از سبزی و خرّمی) رو به خزان آرد و نخست بنگری که زرد شود و آن گاه خدا (چوب و علف) خشکش گرداند؟ همانا در آن صاحبان عقل را تذکر (قدرت و رحمت الهی) است. (۲۱)
آیا آن کس را که خدا برای اسلام شرح صدر (و فکر روشن) عطا فرمود که وی به نور الهی روشن است (چنین کس با مردم کافر بی‌نور تاریک‌دل یکسان است)؟ پس وای بر آنان که از قساوت (و شقاوت) دل‌هاشان از یاد خدا فارغ است! اینان هستند که دانسته به ضلالت و گمراهیند. (۲۲)
خدا قرآن را فرستاد که بهترین حدیث (و نیکوترین سخن آسمانی خدا) است، کتابی که آیاتش همه (در کمال فصاحت و اعجاز) با هم مشابه است و در آن ثنای خدا (و خاصان خدا) مکرر میشود، که از تلاوت (آیات قهر) آن خدا ترسان را لرزه بر اندام افتد و (با آیات رحمت) باز آرام و سکونت یابند و دل‌هایشان به ذکر خدا مشغول گردد. این (کتاب) همان (رحمت و) هدایت خداست که هر که را خواهد به آن رهبری فرماید، و هر کس را خدا به گمراهیش واگذارد دیگر هیچ هدایتکنندهای نخواهد داشت. (۲۳)
آیا آن کس که روز قیامت برای پرهیز از سختی عذاب دوزخ ناچار است که رخسارش را مقابل آتش سپر گرداند (مانند کسی است که از آن عذاب ایمن و آسوده است)؟ و (آن روز) به ظالمان خطاب شود که اینک کیفر ستم‌هایی که میکردید بچشید. (۲۴)
آنان که پیش از این امت بودند نیز (پیغمبران خود را) تکذیب کردند پس، از جایی که پی نمیبردند عذاب (قهر حق) بر آن‌ها فرود آمد. (۲۵)
پس خدا عذاب ذلّت و خواری را در زندگانی دنیا به آن‌ها چشانید در صورتی که عذاب آخرت آن‌ها اگر بدانند بسیار سختتر است. (۲۶)
و ما در این قرآن برای (هدایت) مردم هر گونه مثل‌های روشن آوردیم، باشد که خلق متذکر (حقایق آن) شوند. (۲۷)
همان قرآن عربی فصیح که در آن هیچ ناراستی و حکم ناصواب نیست، باشد که مردم (از آن پند گرفته و) پرهیزگار شوند. (۲۸)
خدا (برای کفر و ایمان) مثلی زده (بیاموزید) آیا شخصی که اربابانی متعدد دارد همه مخالف یکدیگر (و هر کدام او را به کاری پر رنج و زحمت میگمارند) با آن شخصی که تسلیم امر یک نفر است (که به او مهربان است و هیچ تکلیف سختی نمیکند) حال این دو شخص یکسان است؟ خدا را سپاس (که حالشان هرگز یکسان نیست) لیکن اکثر این مردم درک (این حقیقت) نمیکنند. (۲۹)
(ای رسول عزیز ما) شخص تو و این خلق البته به مرگ از دار دنیا خواهید رفت. (۳۰)
آن گاه روز قیامت همه در پیشگاه عدل پروردگار خویش با یکدیگر ستیزه (و دادخواهی) میکنید. (۳۱)
پس (در آن روز) از آن کسی که بر خدا دروغ بسته و وعده صدق رسولان خدا را که به او رسیده تکذیب کرده هیچ کس ستمکارتر هست؟ آیا منزلگاه کافران در آتش دوزخ نیست؟ (۳۲)
و آن کس که (وعده) صدق را آورد و (آن کس که) آن را تصدیق کرد (و به خدا و قیامت ایمان آورد) هم آن‌ها به حقیقت اهل تقوا هستند. (۳۳)
برای آن بندگان نزد خدایشان از هر نعمتی که بخواهند مهیّاست، که این پاداش نیکوکاران عالم است. (۳۴)
تا خدا زشتترین گناهانشان را مستور و محو گرداند و بسی بهتر از این اعمال نیکشان به آن‌ها پاداش عطا کند. (۳۵)
آیا خدای (مهربان) برای بندهاش کافی نیست؟ و مردم (مشرک) تو را از قدرت غیر خدا میترسانند! و هر که را خدا به گمراهی خود واگذارد دیگر او را هیچ راهنمایی نخواهد بود. (۳۶)
و هر کس را خدا هدایت کند دیگر احدی او را گمراه نتواند کرد. آیا خدا مقتدر و غالب (بر تمام قوای عالم) و منتقم (از همه ستمکاران جهان) نیست؟ (۳۷)
و اگر از این مشرکان بپرسی که زمین و آسمان‌ها را که آفریده است؟ البته جواب دهند: خدا آفریده. پس به آن‌ها بگو: چه تصور میکنید، آیا همه بت‌هایی که جز خدا میخوانید اگر خدا بخواهد مرا رنجی رسد آن بتان میتوانند آن را رفع کنند؟ یا اگر خدا بخواهد مرا به رحمتی رساند بتان میتوانند آن رحمت را از من باز دارند؟ بگو: خدا مرا کافی است، که متوکلان عالم بر او توکل میکنند. (۳۸)
باز بگو: ای قوم، شما را آنچه میسّر است (و در خور جهل و گمراهی شماست) عمل کنید، من هم (آنچه روا دانم) عمل میکنم و به زودی معلوم شما گردد. (۳۹)
که عذاب با ذلّت و خواری که را فرا رسد و آلام همیشگی (دوزخ) بر که فرود آید؟ (۴۰)
(ای رسول) این کتاب الهی را ما به حقّ برای (هدایت) خلق بر تو فرستادیم، اینک هر که هدایت یافت نفع آن و هر که به گمراهی شتافت زیان آن بر شخص اوست و تو (پس از تبلیغ رسالت و اتمام حجّت) دیگر وکیل خلق و نگهبان امّت (از قهر حقّ) نخواهی بود. (۴۱)
خداست آن که وقت مرگ ارواح خلق را میگیرد و آن کس را که هنوز مرگش فرا نرسیده نیز در حال خواب روحش را قبض میکند، سپس آن را که حکم به مرگش کرده جانش را نگاه میدارد و آن را که نکرده (به بدنش) میفرستد تا وقت معیّن (مرگ). در این کار نیز ادلهای (از قدرت الهی) برای متفکران پدیدار است. (۴۲)
بلکه این مردم کافر مشرک خدا را وا گذارده و بت‌هایی (بی‌اثر) را شفیعان خود بر گرفتند. بگو: اگر چه این بتان کمتر چیزی در جهان مالک نباشند و عقل و ادراکی هیچ نداشته باشند (باز شفیع شما توانند شد)؟ (۴۳)
بگو: شفاعت همه خلقان با خداست، که سلطان ملک آسمان‌ها و زمین و است و پس از مرگ و فنا بازگشت همه شما به سوی اوست. (۴۴)
و چون نزد مردم بیایمان به آخرت، خدا را به یکتایی یاد کنند (آن‌ها از ذکر حق) سخت ملول و دلتنگ میشوند و هر گاه ذکر غیر خدا (از بتها و امور مادی) کنند خرّم و دلشاد میگردند. (۴۵)
بگو: پروردگارا، ای خالق آسمان‌ها و زمین، ای دانای عالم پیدا و پنهان، تو خود میان بندگان در آنچه خلاف و نزاع برانگیزند حکم خواهی کرد. (۴۶)
و اگر مردم ستمکار و ظالم هر آنچه در زمین است دو برابر دارا باشند البته خواهند که برای نجات خود از سختی عذاب قیامت همه را فدا کنند، و البته (آن روز) از (قهر) خدا عذابی که گمان نمیبردند بر آنان پدید آید. (۴۷)
و (آن در) نتیجه زشتی و بدکاری‌هاشان ظاهر شود و عذاب قیامت که با انکار و استهزاء تلقّی میکردند بر آنان احاطه کند. (۴۸)
آری آدمی (ناسپاس) چون رنج و دردی به او رسد ما را به دعا میخواند و باز چون (آن رنج و عذاب را برداشتیم و) نعمت و دولت به او دادیم گوید: این نعمت دانسته (و به استحقاق) نصیب من گردید. (چنین نیست) بلکه آن امتحان وی است و لیکن اکثر مردم آگه نیستند. (۴۹)
پیشینیان هم چنین میگفتند (که ما مال و دولت را به تدبیر و لیاقت خود یافتیم) اما (خطا گفتند که وقت مرگ و هلاک) مال و دولتی که اندوختند هیچ به فریادشان نرسید. (۵۰)
این کتاب (عظیم‌الشّأن قرآن) از جانب خدای مقتدر حکیم نازل گردیده است. (۱)
ما این کتاب را بر تو به حق فرستادیم پس (به شکرانه‌ی این نعمت بزرگ) خدای را پرستش کن در حالی که دین را برای او خالص گردانیده باشی (و دل از غیر حق بگردانی). (۲)
آگاه باشید که دین خالص (بی‌هیچ شرک و ریا) برای خداست، و آنان که غیر خدا را (چون بتان و فرعونان) به دوستی و پرستش برگرفتند (گفتند) ما آن بتان را نمیپرستیم مگر برای اینکه ما را به درگاه خدا نیک مقرب گردانند. خدا البته (این عذر نپذیرد و) میان آن‌ها در آنچه اختلاف میکنند حکم خواهد کرد، که خدا هرگز آن کس را که بسیار دروغگو و کافر نعمت است هدایت نخواهد کرد. (۳)
اگر خدا میخواست فرزندی اختیار کند همانا هر که را از مخلوقاتش خواستی بر میگزید (و لیکن این نقص است و) او (از هر گونه نقص و آلایش) پاک و منزه است، او خدای فرد قهّار بیمانند است. (۴)
آسمان‌ها و زمین را به حق و راستی (و برای حکمت و غرض ثابتی) ایجاد کرد، شب را بر روز و روز را بر شب بپوشاند و خورشید و ماه را مسخر کرده، هر یک (بر مدار خود) به وقت معیّن گردش میکنند. آگه باشید که او خدای مقتدر مطلق و بسیار آمرزنده است. (۵)
او شما را از یک تن (آدم) آفرید پس، از آن جفت او (حوّا) را قرار داد و برای استفاده شما هشت قسم از چهارپایان ایجاد کرد، و شما را در باطن رحم مادران در سه تاریکی (مشیمه و رحم و بطن) با تحولات گوناگون (بدین خلقت زیبا) میآفریند، این خداست پروردگار شما که سلطان ملک وجود اوست، هیچ خدایی جز او نیست، پس ای مشرکان (نادان) از درگاه او به کجا میبرندتان؟ (۶)
اگر همه کافر شوید خدا از (طاعت) همه شما البته بینیاز است و کفر (و شرک) را بر بندگانش نمیپسندد و اگر (طاعت و) شکرش به جای آرید از شما آن پسند اوست و (بدانید که در قیامت) هرگز بار گناه کسی را دیگری به دوش نخواهد گرفت و پس از این (زندگانی دنیای فانی) بازگشت همه شما به سوی خداست و او شما را به هر چه میکردهاید آگاه میسازد، که او از اسرار دل‌های خلق به خوبی آگاه است. (۷)
و (بی‌چاره) انسان را هر گاه فقر و مصیبت و رنجی پیش آید در آن حال به دعا و توبه و انابه به درگاه خدای خود رود و چون نعمت و ثروتی از سوی خود به او عطا کند خدایی را که از این پیش میخواند به کلی فراموش سازد و برای خدای یکتا شریک و همتاهایی قرار دهد تا (خلق را) از راه خدا گمراه سازد. بگو: (ای نگون‌بخت) اندکی به کفر (و عصیان) لذّت و آسایش جو، که عاقبت از اهل آتش دوزخ خواهی بود. (۸)
(آیا آن کس که شب و روز به کفر و عصیان مشغول است بهتر است) یا آن کس که ساعات شب را به طاعت خدا به سجود و قیام پردازد و از عذاب آخرت ترسان و به رحمت الهی امیدوار است؟ بگو: آیا آنان که اهل علم و دانشند با مردم جاهل نادان یکسانند؟ منحصراً خردمندان متذکر این مطلبند. (۹)
(ای رسول ما، از قول من به امت) بگو: ای بندگان من که ایمان آوردهاید، خدا ترس و پرهیزکار باشید، که آنان که متّقی و نیکوکارند (علاوه بر آخرت) در دنیا (هم) نصیبشان نیکویی و خوشی است، و زمین خدا بسیار پهناور است (اگر در مکانی ایمان و حفظ تقوا مشکل شد به شهر و دیاری دیگر روید و به راه دین صبر پیشه کنید که) البته صابران به حد کامل و بدون حساب پاداش داده خواهند شد. (۱۰)
بگو که من خود مأمورم که تنها خدا را پرستش کنم و دین را برای او خالص گردانم (و هرگز شرک نیاورم). (۱۱)
و باز مأمورم که در اسلام و در تسلیم امر خدا مقام اوّلیّت را دارا باشم. (۱۲)
باز بگو که من اگر خدای خود را نافرمانی کنم البته از عذاب روز بزرگ قیامت میترسم. (۱۳)
باز بگو: من خدای یکتا را میپرستم و دینم را خاص و خالص برای او میگردانم (و غیر او را باطل محض میدانم). (۱۴)
شما هم هر که را میخواهید جز خدا بپرستید (که از غیر خدا جز زیان نمیبینید). بگو که زیانکاران آنان هستند که خود و اهل بیت خود را (از کفر و عصیان) در قیامت به خسران جاودان در افکنند، آگاه باشید که این همان زیان است که (در قیامت) بر همه آشکار است. (۱۵)
بر آن‌ها از بالا و زیر، سایبان آتش دوزخ است. آن آتشی است که خدا از آن بندگان خود را میترساند، که ای بندگان من از (آتش قهر) من بترسید. (۱۶)
و آنان که از پرستش طاغوت دوری جستند و به درگاه خدا با توبه و انابه باز گشتند آن‌ها را بشارت و مژده رحمت است، (ای رسول) تو هم بندگان مرا (به لطف و رحمت من) بشارت آر. (۱۷)
آن بندگانی که سخن بشنوند و به نیکوتر آن عمل کنند، آنان هستند که خدا آن‌ها را (به لطف خاص خود) هدایت فرموده و هم آنان به حقیقت خردمندان عالمند. (۱۸)
آیا کسی که وعده‌ی عذاب خدا بر او محقّق و حتمی (و به دوزخ قهر و شقاوت معذّب) است تو (به پند و نصیحت) میتوانی از آن آتش قهرش برهانی؟! (۱۹)
لیکن آنان که متّقی و خدا ترس شدند برای آن‌ها (در بهشت رضوان و باغ فردوس جاویدان) کاخ و عمارت‌ها بالای یکدیگر بنا شده است که در جلو آن عمارات نهرهای آب جاری است. (این بهشت ابد) وعده خداست که خدا هرگز وعده خود را خلاف نخواهد کرد. (۲۰)
آیا (نشانه‌ی لطفهای خدا را در دنیا) نمیبینی که خدا از آسمان آب باران نازل گردانید و آن را در روی زمین در نهرها و جوی‌ها روان ساخت آن گاه انواع نباتات گوناگون بدان برویاند باز (از سبزی و خرّمی) رو به خزان آرد و نخست بنگری که زرد شود و آن گاه خدا (چوب و علف) خشکش گرداند؟ همانا در آن صاحبان عقل را تذکر (قدرت و رحمت الهی) است. (۲۱)
آیا آن کس را که خدا برای اسلام شرح صدر (و فکر روشن) عطا فرمود که وی به نور الهی روشن است (چنین کس با مردم کافر بی‌نور تاریک‌دل یکسان است)؟ پس وای بر آنان که از قساوت (و شقاوت) دل‌هاشان از یاد خدا فارغ است! اینان هستند که دانسته به ضلالت و گمراهیند. (۲۲)
خدا قرآن را فرستاد که بهترین حدیث (و نیکوترین سخن آسمانی خدا) است، کتابی که آیاتش همه (در کمال فصاحت و اعجاز) با هم مشابه است و در آن ثنای خدا (و خاصان خدا) مکرر میشود، که از تلاوت (آیات قهر) آن خدا ترسان را لرزه بر اندام افتد و (با آیات رحمت) باز آرام و سکونت یابند و دل‌هایشان به ذکر خدا مشغول گردد. این (کتاب) همان (رحمت و) هدایت خداست که هر که را خواهد به آن رهبری فرماید، و هر کس را خدا به گمراهیش واگذارد دیگر هیچ هدایتکنندهای نخواهد داشت. (۲۳)
آیا آن کس که روز قیامت برای پرهیز از سختی عذاب دوزخ ناچار است که رخسارش را مقابل آتش سپر گرداند (مانند کسی است که از آن عذاب ایمن و آسوده است)؟ و (آن روز) به ظالمان خطاب شود که اینک کیفر ستم‌هایی که میکردید بچشید. (۲۴)
آنان که پیش از این امت بودند نیز (پیغمبران خود را) تکذیب کردند پس، از جایی که پی نمیبردند عذاب (قهر حق) بر آن‌ها فرود آمد. (۲۵)
پس خدا عذاب ذلّت و خواری را در زندگانی دنیا به آن‌ها چشانید در صورتی که عذاب آخرت آن‌ها اگر بدانند بسیار سختتر است. (۲۶)
و ما در این قرآن برای (هدایت) مردم هر گونه مثل‌های روشن آوردیم، باشد که خلق متذکر (حقایق آن) شوند. (۲۷)
همان قرآن عربی فصیح که در آن هیچ ناراستی و حکم ناصواب نیست، باشد که مردم (از آن پند گرفته و) پرهیزگار شوند. (۲۸)
خدا (برای کفر و ایمان) مثلی زده (بیاموزید) آیا شخصی که اربابانی متعدد دارد همه مخالف یکدیگر (و هر کدام او را به کاری پر رنج و زحمت میگمارند) با آن شخصی که تسلیم امر یک نفر است (که به او مهربان است و هیچ تکلیف سختی نمیکند) حال این دو شخص یکسان است؟ خدا را سپاس (که حالشان هرگز یکسان نیست) لیکن اکثر این مردم درک (این حقیقت) نمیکنند. (۲۹)
(ای رسول عزیز ما) شخص تو و این خلق البته به مرگ از دار دنیا خواهید رفت. (۳۰)
آن گاه روز قیامت همه در پیشگاه عدل پروردگار خویش با یکدیگر ستیزه (و دادخواهی) میکنید. (۳۱)
پس (در آن روز) از آن کسی که بر خدا دروغ بسته و وعده صدق رسولان خدا را که به او رسیده تکذیب کرده هیچ کس ستمکارتر هست؟ آیا منزلگاه کافران در آتش دوزخ نیست؟ (۳۲)
و آن کس که (وعده) صدق را آورد و (آن کس که) آن را تصدیق کرد (و به خدا و قیامت ایمان آورد) هم آن‌ها به حقیقت اهل تقوا هستند. (۳۳)
برای آن بندگان نزد خدایشان از هر نعمتی که بخواهند مهیّاست، که این پاداش نیکوکاران عالم است. (۳۴)
تا خدا زشتترین گناهانشان را مستور و محو گرداند و بسی بهتر از این اعمال نیکشان به آن‌ها پاداش عطا کند. (۳۵)
آیا خدای (مهربان) برای بندهاش کافی نیست؟ و مردم (مشرک) تو را از قدرت غیر خدا میترسانند! و هر که را خدا به گمراهی خود واگذارد دیگر او را هیچ راهنمایی نخواهد بود. (۳۶)
و هر کس را خدا هدایت کند دیگر احدی او را گمراه نتواند کرد. آیا خدا مقتدر و غالب (بر تمام قوای عالم) و منتقم (از همه ستمکاران جهان) نیست؟ (۳۷)
و اگر از این مشرکان بپرسی که زمین و آسمان‌ها را که آفریده است؟ البته جواب دهند: خدا آفریده. پس به آن‌ها بگو: چه تصور میکنید، آیا همه بت‌هایی که جز خدا میخوانید اگر خدا بخواهد مرا رنجی رسد آن بتان میتوانند آن را رفع کنند؟ یا اگر خدا بخواهد مرا به رحمتی رساند بتان میتوانند آن رحمت را از من باز دارند؟ بگو: خدا مرا کافی است، که متوکلان عالم بر او توکل میکنند. (۳۸)
باز بگو: ای قوم، شما را آنچه میسّر است (و در خور جهل و گمراهی شماست) عمل کنید، من هم (آنچه روا دانم) عمل میکنم و به زودی معلوم شما گردد. (۳۹)
که عذاب با ذلّت و خواری که را فرا رسد و آلام همیشگی (دوزخ) بر که فرود آید؟ (۴۰)
(ای رسول) این کتاب الهی را ما به حقّ برای (هدایت) خلق بر تو فرستادیم، اینک هر که هدایت یافت نفع آن و هر که به گمراهی شتافت زیان آن بر شخص اوست و تو (پس از تبلیغ رسالت و اتمام حجّت) دیگر وکیل خلق و نگهبان امّت (از قهر حقّ) نخواهی بود. (۴۱)
خداست آن که وقت مرگ ارواح خلق را میگیرد و آن کس را که هنوز مرگش فرا نرسیده نیز در حال خواب روحش را قبض میکند، سپس آن را که حکم به مرگش کرده جانش را نگاه میدارد و آن را که نکرده (به بدنش) میفرستد تا وقت معیّن (مرگ). در این کار نیز ادلهای (از قدرت الهی) برای متفکران پدیدار است. (۴۲)
بلکه این مردم کافر مشرک خدا را وا گذارده و بت‌هایی (بی‌اثر) را شفیعان خود بر گرفتند. بگو: اگر چه این بتان کمتر چیزی در جهان مالک نباشند و عقل و ادراکی هیچ نداشته باشند (باز شفیع شما توانند شد)؟ (۴۳)
بگو: شفاعت همه خلقان با خداست، که سلطان ملک آسمان‌ها و زمین و است و پس از مرگ و فنا بازگشت همه شما به سوی اوست. (۴۴)
و چون نزد مردم بیایمان به آخرت، خدا را به یکتایی یاد کنند (آن‌ها از ذکر حق) سخت ملول و دلتنگ میشوند و هر گاه ذکر غیر خدا (از بتها و امور مادی) کنند خرّم و دلشاد میگردند. (۴۵)
بگو: پروردگارا، ای خالق آسمان‌ها و زمین، ای دانای عالم پیدا و پنهان، تو خود میان بندگان در آنچه خلاف و نزاع برانگیزند حکم خواهی کرد. (۴۶)
و اگر مردم ستمکار و ظالم هر آنچه در زمین است دو برابر دارا باشند البته خواهند که برای نجات خود از سختی عذاب قیامت همه را فدا کنند، و البته (آن روز) از (قهر) خدا عذابی که گمان نمیبردند بر آنان پدید آید. (۴۷)
و (آن در) نتیجه زشتی و بدکاری‌هاشان ظاهر شود و عذاب قیامت که با انکار و استهزاء تلقّی میکردند بر آنان احاطه کند. (۴۸)
آری آدمی (ناسپاس) چون رنج و دردی به او رسد ما را به دعا میخواند و باز چون (آن رنج و عذاب را برداشتیم و) نعمت و دولت به او دادیم گوید: این نعمت دانسته (و به استحقاق) نصیب من گردید. (چنین نیست) بلکه آن امتحان وی است و لیکن اکثر مردم آگه نیستند. (۴۹)
پیشینیان هم چنین میگفتند (که ما مال و دولت را به تدبیر و لیاقت خود یافتیم) اما (خطا گفتند که وقت مرگ و هلاک) مال و دولتی که اندوختند هیچ به فریادشان نرسید. (۵۰)
و کیفر زشتی و بدکاری‌ها که (برای کسب مال) انجام دادند به آن‌ها رسید. و ستمکاران از این مردم نیز به زودی کیفر کردار بدشان را خواهند یافت و هرگز از قهر و قدرت خدا رهایی نمییابند. (۵۱)
آیا مردم ندانستند که خدا البته هر که را خواهد روزی وسیع دهد و هر که را خواهد تنگ روزی سازد؟ در این (اختلاف روزی خلق) هم ادلهای (از قدرت الهی) برای اهل ایمان پدیدار است. (۵۲)
(ای رسول رحمت) بدان بندگانم که (به عصیان) اسراف بر نفس خود کردند بگو: هرگز از رحمت (نامنتهای) خدا ناامید مباشید، البته خدا همه گناهان را (چون توبه کنید) خواهد بخشید، که او خدایی بسیار آمرزنده و مهربان است. (۵۳)
و به درگاه خدای خود به توبه و انابه باز گردید و تسلیم امر او شوید پیش از آن‌که عذاب به شما فرا رسد و هیچ نصرت و نجاتی نیابید. (۵۴)
و بهترین دستور کتابی را که بر شما از جانب خدایتان نازل شده است پیروی کنید پیش از آن‌که عذاب (قهر خدا به کیفر گناهان) بر شما ناگهان فرود آید و شما آگاه نباشید. (۵۵)
تا مبادا کسی فریاد وا حسرتا بر آرد و گوید: ای وای بر من که جانب امر خدا را فرو گذاشتم و وعدههای خدا را مسخره و استهزا نمودم. (۵۶)
یا آن‌که (از فرط پشیمانی در پی آرزوی محال آید و) گوید: (افسوس) اگر خدا مرا (به لطف خاص) هدایت فرمودی من نیز از اهل تقوا بودم. (۵۷)
یا آن‌که چون عذاب (خدا) را به چشم مشاهده کند گوید: (ای فریاد) کاش بار دیگر (به دنیا) باز میگشتم تا از نیکوکاران میشدم. (۵۸)
آری (ای بدبخت) آیات کتاب من که محقّقا برای (هدایت) تو آمد تو آن را تکذیب کردی و راه تکبر و سرکشی پیش گرفتی و از زمره کافران بد کیش گردیدی. (۵۹)
و روز قیامت کسانی را که بر خدا دروغ بستند بنگری که همه رویشان سیاه شده است (رسوای خدا و خلق گردیدند) آیا متکبران را نه منزل در دوزخ است؟ (۶۰)
و خدا اهل تقوا را به موجبات رستگاری (و اعمال صالح) از عذاب نجات خواهد داد که هیچ رنج و المی به آن‌ها نرسد و هرگز غم و اندوهی بر دلشان راه نیابد. (۶۱)
خدا آفریننده‌ی هر چیز است و بر هر چیز هم او نگهبان است. (۶۲)
کلیدهای خزائن آسمان‌ها و زمین او راست و آنان که به آیات خدا کافر شدند هم آنان زیانکاران عالمند. (۶۳)
(ای رسول به مشرکان) بگو: ای مردم نادان مرا امر میکنید که غیر خدا را پرستش کنم؟ (۶۴)
(هنوز مشرکان جاهل از تو موحد کامل طمع شرک دارند؟) و حال آن‌که به تو و به رسولان پیش از تو چنین وحی شده که اگر به خدا شرک آوری عملت محو و نابود می‌گردد و سخت از زیانکاران خواهی گردید. (۶۵)
بلکه تنها خدا را پرستش کن و از شکر گزاران (نعمت الهی) باش. (۶۶)
و (آنان که غیر خدا را طلبیدند) خدا را چنان که شاید به عظمت نشناختند، و اوست که روز قیامت زمین در قبضه قدرت او و آسمان‌ها در پیچیده به دست سلطنت اوست. آن ذات پاک یکتا منزّه و متعالی از شرک مشرکان (بلکه از فکر موحدان) است. (۶۷)
و صیحهای در صور (اسرافیل) بدمند تا جز آن که خدا (بقای او) خواسته دیگر هر که در آسمان‌ها و زمین است همه یکسر مدهوش مرگ شوند، آن گاه صیحه دیگری در آن دمیده شود که ناگاه خلایق همه (از خواب مرگ) بر خیزند و نظاره (واقعه محشر) کنند. (۶۸)
و زمین (محشر) به نور پروردگار خود روشن گردد و نامه (اعمال خلق در پیشگاه عدل حق) نهاده شود و انبیاء و شهداء (بر گواهی) احضار شوند و میان خلق به حق حکم شود و به هیچ کس ابداً ظلمی نخواهد شد. (۶۹)
و هر کس به پاداش عملش تمام برسد و خدا از هر کس به افعال خلق آگاهتر است. (۷۰)
و آنان را که کافر شدند فوج فوج به جانب دوزخ رانند تا چون آن‌جا رسند درهای جهنّم (به رویشان) بگشایند و خازنان دوزخ به آن‌ها گویند: مگر پیغمبرانی از خودتان برای (هدایت) شما نیامدند و آیات الهی را برایتان تلاوت نکردند و شما را از ملاقات این روز سخت نترسانیدند؟ جواب دهند: بلی و لیکن (افسوس که ما پند نگرفتیم و به کفر و عصیان خود را مستحق عذاب حرمان کردیم و) وعده‌ی عذاب بر کافران محقّق و حتمی گردید. (۷۱)
آن گاه به آن کافران خطاب شود: اینک از هر در به دوزخ داخل شوید و در آن عذاب جاودان بمانید که متکبران را (دوزخ) بسیار بد منزلگاهی است. (۷۲)
و متقیان خدا ترس را فوج فوج به سوی بهشت برند تا چون بدانجا رسند و همه درهای بهشت (به رویشان به احترام) بگشایند و خازنان بهشتی (به تهنیت) گویند: سلام بر شما باد (خوشا به حال شما) که چه خوش عیش ابدی نصیب شما گردید حالی در این بهشت ابد در آیید و جاودان متنعّم باشید. (۷۳)
(مؤمنان به بهشت در آیند) و گویند: ستایش خدای را که وعده‌ی لطف و رحمتش را بر ما محقق فرمود و ما را وارث همه سرزمین بهشت گردانید که هر جای آن بخواهیم منزل گزینیم. (بلی آن روز) پاداش نیکوکاران بسیار نیکو خواهد بود. (۷۴)
و (در آن روز) فرشتگان (رحمت) را مشاهده کنی که گرداگرد عرش (با عظمت الهی) در آمده و به تسبیح و ستایش خدایشان مشغولند و میان اهل بهشت و دوزخ به حق حکم شود و (همه زبان به حمد خدا گشایند و) گویند: سپاس و ستایش خاصّ خدای یکتا پروردگار جهانیان است. (۷۵)
